لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

درس في الزينة Empty درس في الزينة {الأربعاء 31 أغسطس - 22:04}

في القرآن الكريم يجيء ذكر الكثير من (الضمانات الوقائية) التي يرسمها الإسلام، ويعرضها على الناس ليكون الوقوف عندها مبعداً لهم عن المساس بالمنطقة المحظورة ((ارتكاب كل فعل محرم))! فالفاحشة لم يكن الإسلام ليشدد في العقوبة المخصصة بمرتكبيها إلا بعد أن وضع مجموعة ضمانات ووسائل مانعة من الوقوع في وحلها. وبعد أن وفر لهم أسباباً يتمكنون معها من إنشاء حياة نظيفة تطهر معها المشاعر ، وتحبس في ظلالها بوادر الفتنة فلا تنطلق من عقالها! لذلك تكرر الأمر بغض البصر وإرتداء الحجاب لإخفاء الزينة في غير موضع من القرآن تحت سياق تبيان تجنب السبب المؤدي إلى النتيجة وتقليل فرص الإستثارة المؤدية للفتنة بين الجانبين.

وهذا الإهتمام القرآني الضخم والحيز الملحوظ الذي يشغله الأمر بالحجاب لإخفاء الزينة يجعلك تبدو مندهشاً ومتألماً لواقع بعض النساء اللاتي يتجاوزن في حجابهن ويراوغن فيه إلى حد غياب هيأته الحقيقية وتعارضه مع مضامين النصوص ومعانيها والهدف منها..!

ولاندري هل غابت هذه النصوص عنهن فلم يسمعن بها؟ أم أنهن ينجحن في حفظها –غيباً- ويفشلن كثيراً في تطبيقها مما يحملك على الظن أنهن لايملكن التصور الكامل للزينة التي يراد إخفاؤها..!
لكن المرأة التي تعيش وسط عالم يموج بكل مايوقظ الفتنة وينبهها هل يعقل أن تفتقد حاسية التعرف على مايلفت نظر رجل الشارع إليها وماالذي يصده..؟

تعجز عن تخيل وجود إمرأة يغيب عن حسها تحديد مواضع الزينة التي تشعل رغبة ((الآخر)) لمنحها نظرة مختلسة غير بريئة! لم يستطع حجابها بهيأته تلك صدها وتعجز أيضا عن اختيار لغة مناسبة تتحاور بها عن اللاتي يعرضن جزءا من بضاعتهن في الطرق ثم يتصورون أنهن إنما يلبسن حجابا لايختلف عن الذي نادت به النصوص!

مما يجعلنا نكتشف...أن اتكاءنا على الخطاب الوعظي التأثيري لم يعد كافيا إذ لابد من تقديم أطروحات تعاد فيها صياغة مفهوم الزينة النسوية التي وإن اختلفت تفاصيلها وتباينت من عصر لآخر ومن بيئة لأخرى ، إلا أنه من اليسير جمع ملامحها كلها تحت طابع واحد لايتغير ((كلما استدعى النظر))!!

المصدر : الأسرة 111


درس في الزينة

فاطمة البطاح
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى