عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
حقا أننا نعيش في زمن الدهشة والتعليقات ، وإن بعض العجائب التي نراها في زماننا أو نسمعها ربما تمر مرور الكرام ، وأمرها إلى الله ، ولكن هناك أمور عظيمة يقوم بها بعض البشر ممن سلكوا مسالك الشياطين ، فأصبحوا في غفلة من عقولهم ، فتلك الجريمة النكراء التي تفشت واستطار شرها وأصبحت تداول بين ضعاف التقوى ممن لا يحسبون حسابا لذلك اليوم الموعود ، جريمة " السحر" والشعوذة التي لم تنحصر على جهلة الناس بل من المؤسف أن شباكها وصلت إلى طبقة المثقفين الذين فقدوا إيمانهم ، وامتطوا الجهل والهوى حتى وصلوا إلى أرذل المسالك .
فو الله لأنني أتعجب كيف تقوم المسلمة بعمل هو عند الله كبيرة من الكبائر ، تسلط البلاء على أختها المسلمة من مرض أو جنون عن طريق ساحرة أو مشعوذ ، أو تفرق بينها وبين زوجها .
سألتك الله يا أختي يا من تقدمين على هذا العمل كيف يهنئا لك العيش ، آلا تعلمين أن الله سينتقم منك ، اتقديرين على انتقام الله ، العزيز الجبار ، وغالباً ما يكون الجزاء من جنس العمل ، فسيكون انتقام الله منك إما أن يسلط عليك من يدبر لك مكيدة سحر مماثلة ، أو ينزل بك مرضا عضالا يكدر عليك صفو حياتك ، وما بالك بعقاب الله لك في الآخرة فهو أشد وأبقى .
ثم أليس عندك ضمير يعذبك ؟ كيف تقضين الأيام والساعات ؟ لا أظن أنك تجدين طعم السعادة ، لا أظن أنك تنامين نوما هادئا ولك أخت تتعذب بسببك ، أين مروءتك أين عقيدتك النقية ؟ أين سلوكك المستقيم ؟ ضاع كل ذلك ، ضاع في سبل مضلين نتيجة حسد أو حقد ، كيف بك وأنت في ذلك المحشر العظيم ؟ كيف بك إذا نادى الله عليك من بين الخلائق ، يا فلانة بنت فلان ، كيف بك وأنت تسحبين إلى النار ، أين الخلاص وقتها ، كيف بك في يوم تشخص فيه الأبصار ، كيف بك يوم الفزع الأكبر الذي يصيب العباد ويكون حال الناس فيه كحال السكارى الذين ذهبت عقولهم ، أتحسبين أن الله غافلا عنك ؟
تيقظي يا أختاه ، واجتنبي سفاسف الأمور والظلم والفساد، تجنبي طريق الزيغ والضلال ، واسلكي طريق الحق والهدى ، تمسكي بالخصال المحمودة واتركي الخلال المذمومة التي توقع بك في الهلاك ، واعلمي أنه لا يضيع عند الله مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ، توبي إلى الله وأرجعي إليه ، اتقي الله وتدبري قوله :
{ ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم }
وقوله : { يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون }
أليس لديك ضمير يعذبك
خيرية الحارثي
فو الله لأنني أتعجب كيف تقوم المسلمة بعمل هو عند الله كبيرة من الكبائر ، تسلط البلاء على أختها المسلمة من مرض أو جنون عن طريق ساحرة أو مشعوذ ، أو تفرق بينها وبين زوجها .
سألتك الله يا أختي يا من تقدمين على هذا العمل كيف يهنئا لك العيش ، آلا تعلمين أن الله سينتقم منك ، اتقديرين على انتقام الله ، العزيز الجبار ، وغالباً ما يكون الجزاء من جنس العمل ، فسيكون انتقام الله منك إما أن يسلط عليك من يدبر لك مكيدة سحر مماثلة ، أو ينزل بك مرضا عضالا يكدر عليك صفو حياتك ، وما بالك بعقاب الله لك في الآخرة فهو أشد وأبقى .
ثم أليس عندك ضمير يعذبك ؟ كيف تقضين الأيام والساعات ؟ لا أظن أنك تجدين طعم السعادة ، لا أظن أنك تنامين نوما هادئا ولك أخت تتعذب بسببك ، أين مروءتك أين عقيدتك النقية ؟ أين سلوكك المستقيم ؟ ضاع كل ذلك ، ضاع في سبل مضلين نتيجة حسد أو حقد ، كيف بك وأنت في ذلك المحشر العظيم ؟ كيف بك إذا نادى الله عليك من بين الخلائق ، يا فلانة بنت فلان ، كيف بك وأنت تسحبين إلى النار ، أين الخلاص وقتها ، كيف بك في يوم تشخص فيه الأبصار ، كيف بك يوم الفزع الأكبر الذي يصيب العباد ويكون حال الناس فيه كحال السكارى الذين ذهبت عقولهم ، أتحسبين أن الله غافلا عنك ؟
تيقظي يا أختاه ، واجتنبي سفاسف الأمور والظلم والفساد، تجنبي طريق الزيغ والضلال ، واسلكي طريق الحق والهدى ، تمسكي بالخصال المحمودة واتركي الخلال المذمومة التي توقع بك في الهلاك ، واعلمي أنه لا يضيع عند الله مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ، توبي إلى الله وأرجعي إليه ، اتقي الله وتدبري قوله :
{ ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم }
وقوله : { يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون }
أليس لديك ضمير يعذبك
خيرية الحارثي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى