رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
بسم الله الرحمن الرحيم
هل لكم قلوب ؟!!
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .. أما بعد :
فسؤال نود أن يجيب عليه كل واحد منا وهو هل لنا قلوب ؟!! ..
إن قلنا نعم فأين هي ؟!! .. والأقصى الأسير يستغيث ويستجير وإخواننا يقتلون .. يذبحون .. يشردون .. يجوعون .. يحاصرون .. يعتقلون .. يأسرون .. يجرحون !! ..
إن قلنا يحزننا ويؤلمنا ذلك فنحن كاذبون وأحزاننا زائفة وتعال معي لتعلم صدق ما أقول ..
إخواننا على أصوات الرصاص ينامون .. وعلى هدم بيوتهم يصحون .. وعلى انتهاك أعراضهم يتحسرون .. وعلى قتل أولادهم يبكون .. وللرصاص يستقبلون .. وللموت يعانقون .. وتحت وطأة الدبابات يطحنون .. ومن الجوع يتألمون .. ومن العطش يعانون .. ومن القهر كل يوم يموتون .. ومن الظلم يستغيثون .. ومن الإذلال يصرخون .. ولكن أين السامعون ؟!! .. أين المسلمون ؟!! .. أين أمة الألف مليون ؟!! ..
نائمون تائهون يشجبون يستنكرون ولليهود يستعطفون ولخطط أعدائهم ينفذون !! ..
أخية : لا تظن أن هذا وما يحدث سببه الحكام والقادة إنما سببه أنا وأنت تقول كيف ذلك ؟!! ..
أقول نحن بالكرة مشغولون .. وعليها عاكفون .. ولأخبارها منتظرون .. وبها عن الصلاة ساهون .. وفي السجود من أجلها داعون .. وفي مجالسنا عنها متحدثون .. ولمبارياتها مشتاقون .. وللدوري متطلعون .. وللكأس متحفزون .. وبلاعبيها مقتدون .. ومن أجل فرقها متنازعون .. ولأعلامها رافعون .. ومن أجلها ميتون .. وعلى أنغام الموسيقى نائمون .. وعلى المسلسلات ساهرون .. وللأفلام متابعون .. وفي السينما بالمليون .. وللمسرحيات عاشقون .. وبالفنانين والممثلين معجبون .. وعن أحدث الأفلام سائلون .. ولأحدث الموضات لابسون .. وللأغاني مرددون .. ولكلام ربنا هاجرون !! .. ولأوقاتنا في قيل وقال مضيعون .. وبالملتزمين ساخرون .. ولدين الله مضيعون .. وللغرب محبون .. ثم نقول المشكلة في شارون !! ..
وإنا لله وإنا إليه راجـعون ..
أبناء إخواننا يقولون : يا رب انصرنا على اليهود .. وأبناؤنا يقلدون نجوم هوليود !! ..
الشباب هناك يهتفون : يا رب لا نبالي في سبيل دينك أن نمـوت أو نعيش والشباب هنا يهتفون دراويش دراويش !! ..
هناك يهتفون من سيقتل شارون ؟!! .. ونحن هنا نهتف من سيربح المليون ؟!! ..
هناك يطلقون الآهات آهات ألم ومعاناة ونحن هنا نطلق الآهات لضياع هدف في مباراة !! ..
أخية : نصرخ ونستغيث متى نصر الله ؟!! .. وكيف يأتي نصر الله ونحن على هذه الحال !! ..
أخية : قال الله ( يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) ..
أخية : هل تخلف وعد الله أم أنك لم تحقق الشرط ؟!! ..
أخية : إني سائلك فاصدق نفسك قبل أن تصدقني ..
هل حافظت على صلاة الفجر في جماعة ثم تخلف النصر ؟!! ..
هل حافظت على الصلوات في جماعة ثم تخلـف النصر ؟!! ..
هل قمت إلى الصلاة وتركت المباراة ثم تخلـف النصر ؟!! ..
هل فتحت كتاب الله فقرأته وعلمـته ثم تخلـف النصر ؟!! ..
هل تركـت سماع الأغـاني والأفلام ثم تخلـف النصر ؟!! ..
هل جعلت قدوتك عمر و صلاح الدين ثم تخلف النصر ؟!! ..
هل جعلت همك نصرة الإسلام والمسلمين ثم تخلف النصر ؟!! ..
هل قمت في السحر فدعوت الله لإخوانك ثم تخلف النصر ؟!! ..
هل قهرت اليهود في بيتك فلم تخرج بنتك أو أختك أو امرأتك متبرجة وأخرجتها بالحجاب الشرعي ثم تخلـف النصر ؟!! ..
هل قاطعت السلع والأغذية اليهودية ثم تخلـف النصر ؟!! ..
هل وهل وهل وغيرها كثير فهل فعلت أم أنك تخاذلـت ؟!! ..
أخية : نهتف ونقول نريد أن نحرر الأقصى ونريد نصرة المسلمين ..
أخية : إننا قبل أن نحرر الأقصى لابد أن نحرر نفوسنا وقلوبنا فالطريق يبدأ من هنا .. لابد أن تبدأ من الآن في مراجعة نفسك وإعدادها وتقويمها على الجادة ..
أخية : اخلع ثوب التخاذل والتواني والكسل والبس ثوب الجد والعمل ..
أخية : أنت من أبناء خير أمة فأعل همتك وقوي عزيمتك وانتفض انتفاضة الأسد الجريح وقل لنفسك للجد معي عمل وللنصر في قلبي أمل وأنا للخطب الجلل ..
أخية : بادر بنصر الله في نفسك وبيتك أولاً ينصرك الله ويحفظك ..
أخية : كن ذا نفس أبية وهمة قوية واجعل لنفسك هدفاً في الدنيا الدنية ..
أخية : إن هممت فبادر وإن عزمت فثابر واعلم أنه لا يدرك المفاخر من رضي بالصف الآخر !! ..
أخية : صدق القائل يا له من دين لو أن له رجالاً فهل أنت من الرجال ؟!! ..
المال مقتسم والعرض منتهك *** والقـدر محتقر والدم طـوفان
لا راية لبني الإسلام ظاهرة *** إذا تداعى خنازير وصلبـان
أين الجيوش التي تزهو بقوتها *** كأنها في نهـار العرض بركان
أين الملايين من أموال أمتنا *** فما لها في مجال الفصل برهـان
هل عندكم نبأ مما يعد لكم *** أم خدر القـوم لعاب وفنـان
هل عندكم نبأ مما يعد لكم *** فقد سرى بحديث القوم ركبان
واليوم مسرى نبي الله ضج وقد *** غشاه مـر من التنكيل ألوان
ذل وضعف وتمثيل وملحمة *** ما ذاقها في مـدار الدهر إنسان
الخمر تشرب والأوتار صاخبة *** وللرياضـة فينا القدر والشان
أما لنا في كتاب الله من عظة *** فقد دعانا لنصر الحـق قرآن
أما لنا في طلوع الفجر من أمل *** أما تبدد عنـا الشك والران
يا أمتي مزقي الأغلال وانتفضي *** فالمجد لا يمتطيه اليوم وسنان
عودي إلى الله فالأبواب مشرعة *** وعـزة الله للأواب عنـوان
واستبشري فشعاع الفجر منتشر *** وإن تجاهل نور الفجر عميان
وإن تراكم غيم الظلم واحتجبت *** شمس النهار فللإشراق إبيان
هل لكم قلوب ؟!!
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .. أما بعد :
فسؤال نود أن يجيب عليه كل واحد منا وهو هل لنا قلوب ؟!! ..
إن قلنا نعم فأين هي ؟!! .. والأقصى الأسير يستغيث ويستجير وإخواننا يقتلون .. يذبحون .. يشردون .. يجوعون .. يحاصرون .. يعتقلون .. يأسرون .. يجرحون !! ..
إن قلنا يحزننا ويؤلمنا ذلك فنحن كاذبون وأحزاننا زائفة وتعال معي لتعلم صدق ما أقول ..
إخواننا على أصوات الرصاص ينامون .. وعلى هدم بيوتهم يصحون .. وعلى انتهاك أعراضهم يتحسرون .. وعلى قتل أولادهم يبكون .. وللرصاص يستقبلون .. وللموت يعانقون .. وتحت وطأة الدبابات يطحنون .. ومن الجوع يتألمون .. ومن العطش يعانون .. ومن القهر كل يوم يموتون .. ومن الظلم يستغيثون .. ومن الإذلال يصرخون .. ولكن أين السامعون ؟!! .. أين المسلمون ؟!! .. أين أمة الألف مليون ؟!! ..
نائمون تائهون يشجبون يستنكرون ولليهود يستعطفون ولخطط أعدائهم ينفذون !! ..
أخية : لا تظن أن هذا وما يحدث سببه الحكام والقادة إنما سببه أنا وأنت تقول كيف ذلك ؟!! ..
أقول نحن بالكرة مشغولون .. وعليها عاكفون .. ولأخبارها منتظرون .. وبها عن الصلاة ساهون .. وفي السجود من أجلها داعون .. وفي مجالسنا عنها متحدثون .. ولمبارياتها مشتاقون .. وللدوري متطلعون .. وللكأس متحفزون .. وبلاعبيها مقتدون .. ومن أجل فرقها متنازعون .. ولأعلامها رافعون .. ومن أجلها ميتون .. وعلى أنغام الموسيقى نائمون .. وعلى المسلسلات ساهرون .. وللأفلام متابعون .. وفي السينما بالمليون .. وللمسرحيات عاشقون .. وبالفنانين والممثلين معجبون .. وعن أحدث الأفلام سائلون .. ولأحدث الموضات لابسون .. وللأغاني مرددون .. ولكلام ربنا هاجرون !! .. ولأوقاتنا في قيل وقال مضيعون .. وبالملتزمين ساخرون .. ولدين الله مضيعون .. وللغرب محبون .. ثم نقول المشكلة في شارون !! ..
وإنا لله وإنا إليه راجـعون ..
أبناء إخواننا يقولون : يا رب انصرنا على اليهود .. وأبناؤنا يقلدون نجوم هوليود !! ..
الشباب هناك يهتفون : يا رب لا نبالي في سبيل دينك أن نمـوت أو نعيش والشباب هنا يهتفون دراويش دراويش !! ..
هناك يهتفون من سيقتل شارون ؟!! .. ونحن هنا نهتف من سيربح المليون ؟!! ..
هناك يطلقون الآهات آهات ألم ومعاناة ونحن هنا نطلق الآهات لضياع هدف في مباراة !! ..
أخية : نصرخ ونستغيث متى نصر الله ؟!! .. وكيف يأتي نصر الله ونحن على هذه الحال !! ..
أخية : قال الله ( يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) ..
أخية : هل تخلف وعد الله أم أنك لم تحقق الشرط ؟!! ..
أخية : إني سائلك فاصدق نفسك قبل أن تصدقني ..
هل حافظت على صلاة الفجر في جماعة ثم تخلف النصر ؟!! ..
هل حافظت على الصلوات في جماعة ثم تخلـف النصر ؟!! ..
هل قمت إلى الصلاة وتركت المباراة ثم تخلـف النصر ؟!! ..
هل فتحت كتاب الله فقرأته وعلمـته ثم تخلـف النصر ؟!! ..
هل تركـت سماع الأغـاني والأفلام ثم تخلـف النصر ؟!! ..
هل جعلت قدوتك عمر و صلاح الدين ثم تخلف النصر ؟!! ..
هل جعلت همك نصرة الإسلام والمسلمين ثم تخلف النصر ؟!! ..
هل قمت في السحر فدعوت الله لإخوانك ثم تخلف النصر ؟!! ..
هل قهرت اليهود في بيتك فلم تخرج بنتك أو أختك أو امرأتك متبرجة وأخرجتها بالحجاب الشرعي ثم تخلـف النصر ؟!! ..
هل قاطعت السلع والأغذية اليهودية ثم تخلـف النصر ؟!! ..
هل وهل وهل وغيرها كثير فهل فعلت أم أنك تخاذلـت ؟!! ..
أخية : نهتف ونقول نريد أن نحرر الأقصى ونريد نصرة المسلمين ..
أخية : إننا قبل أن نحرر الأقصى لابد أن نحرر نفوسنا وقلوبنا فالطريق يبدأ من هنا .. لابد أن تبدأ من الآن في مراجعة نفسك وإعدادها وتقويمها على الجادة ..
أخية : اخلع ثوب التخاذل والتواني والكسل والبس ثوب الجد والعمل ..
أخية : أنت من أبناء خير أمة فأعل همتك وقوي عزيمتك وانتفض انتفاضة الأسد الجريح وقل لنفسك للجد معي عمل وللنصر في قلبي أمل وأنا للخطب الجلل ..
أخية : بادر بنصر الله في نفسك وبيتك أولاً ينصرك الله ويحفظك ..
أخية : كن ذا نفس أبية وهمة قوية واجعل لنفسك هدفاً في الدنيا الدنية ..
أخية : إن هممت فبادر وإن عزمت فثابر واعلم أنه لا يدرك المفاخر من رضي بالصف الآخر !! ..
أخية : صدق القائل يا له من دين لو أن له رجالاً فهل أنت من الرجال ؟!! ..
المال مقتسم والعرض منتهك *** والقـدر محتقر والدم طـوفان
لا راية لبني الإسلام ظاهرة *** إذا تداعى خنازير وصلبـان
أين الجيوش التي تزهو بقوتها *** كأنها في نهـار العرض بركان
أين الملايين من أموال أمتنا *** فما لها في مجال الفصل برهـان
هل عندكم نبأ مما يعد لكم *** أم خدر القـوم لعاب وفنـان
هل عندكم نبأ مما يعد لكم *** فقد سرى بحديث القوم ركبان
واليوم مسرى نبي الله ضج وقد *** غشاه مـر من التنكيل ألوان
ذل وضعف وتمثيل وملحمة *** ما ذاقها في مـدار الدهر إنسان
الخمر تشرب والأوتار صاخبة *** وللرياضـة فينا القدر والشان
أما لنا في كتاب الله من عظة *** فقد دعانا لنصر الحـق قرآن
أما لنا في طلوع الفجر من أمل *** أما تبدد عنـا الشك والران
يا أمتي مزقي الأغلال وانتفضي *** فالمجد لا يمتطيه اليوم وسنان
عودي إلى الله فالأبواب مشرعة *** وعـزة الله للأواب عنـوان
واستبشري فشعاع الفجر منتشر *** وإن تجاهل نور الفجر عميان
وإن تراكم غيم الظلم واحتجبت *** شمس النهار فللإشراق إبيان
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى