لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

من ذا الذي لقيَ أبها .. ولم يفتن بها؟! Empty من ذا الذي لقيَ أبها .. ولم يفتن بها؟! {الجمعة 16 سبتمبر - 8:05}


أبيات تناثرت في الطائرة ..
وأبها تغيب عن ناظريّ!

رفقاً بقلبٍ..حائرٍ..ملهوفِ *** يا فتنـةً لقصائدي .. وحروفي
يا كفّ مُـدّت بالندى خــلاّبةً *** لأمدّ - في دهشٍ - إليكِ كفوفي
ولقد وقفــتُ ليالياً ..في أرضكِ *** فـوددتُ آمـاداً تُـطـيلُ وقوفي
ونزلتُ أرض السُّــودة الخضراء.. بل *** ولبسـتُ ثـوب الـغيـمة المنــدوفِ
فإذا ذُكاءٌ في الـصـباح لعــوبةً *** فتُــطِل حِيناً بين ركم الصوفِ!
أبها .. ويحملني النسيــمُ الــعـابـرُ *** ويسيــرُ بي في غابكِ الملفوفِ
الظل من حولي يداعبُ بعضه *** والـوارفاتُ لــَحــِقْنَ بالمــوروفِ
فمددتُ كفي في تناول كرمةٍ *** فإذا النعيم بــكرمكِ الــمقـطوفِ
أمّا زلال النبعِ .. يا لقصيدتي! *** لا شيء يُحسنُ ذكره أو يوفي
متــسللٌ عبــرَ الــصُّخــورِ .. مراوداً *** قلبي فــأخضعهُ بغــير سيوفِ
ما زلتُ أملأ راحتي .. وأعبـّه *** وأقــول ياللبــاااارد المـرشــوفِ
والزهر لــو أني عـَـرفتُ صفاته *** فـالوصـفُ ليسَ كرؤيـةِ الموصوفِ
اللفظ حـار وإن تلوتُ قصائداً *** واللــحظ تــاه بلبّيَ المخطوفِ!
أبها .. فـؤادكِ طـاهر متبتل *** وظباؤكِ ..كالعــسجـدِ المرصوفِ
الــلابـسـاتُ الطُّــهــر زيّاً فاخراً *** والآمرات ُ بـفعلــةِ الــمــعروفِ
الشامخاتُ وإنْ سعوا في أمرها *** فلقد فخـرتِ بظبيكِ المعفــوفِ
واهاً فيا أبها..هجرتُ قصيدتي! *** وطفقتُُ أحكي فيكِ كلّ لطيفِ!
واهاً فيــا شجناً أصبــتُ بــقـربـكِ *** ما كنتٌُ فيكِ .. كضيفةٍ ومـُضيفِ
كنّا نحلّقُ عائدين.. وناظري *** قلّبته في وجــهكِ المــألــوفِ
فهملتُ والــشوق العظيم يزيدني *** شغفاً .. فوا قلباه من مشغوف!
وتركتُ فيكِ المســتهام فأربعي *** بمن اصطفاكِ..أتاكِ كالمعطوف!
ولئن تخيرتُ الدنا .. وجنانها *** لنزلتُكِ مشتاي قبل مصيفي!


الثلاثاء 7/6 /6 142هـ


من ذا الذي لقيَ أبها .. ولم يفتن بها؟!

إكرام الزيد
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى