لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

أبناؤنا وأبناء الغير .. ؟! Empty أبناؤنا وأبناء الغير .. ؟! {الأحد 18 سبتمبر - 18:11}

هل تجدون أنه من الصعب جداً التعامل معَ الأطفال؟ هل التعامل مع أطفالكم يبدو بتلك الدرجة من الصعوبة بحيثُ يكونُ التعامل مع أطفال الغير خارج عن نطاق التفكير والاستنطاقْ؟
الحقيقة أسئلة كثيرة تدور في نفسي في كلّ مره أتعرّضُ فيها لمواقف مع أطفالي خارجْ المنزل.
فعلى سبيلِ المثالْ، أردتُ أن أجعل ابنيْ أكثر اعتماداً على نفسه وأن أُوكل إليهِ مهمّات ونحنُ بالخارج تزيد من ثقته بنفسِه. انطلقنا إلى قسم الخضار والفواكه بالسّوق المركزي واختارَ بعض الفواكه والخضار التي نحتاجها .. وطلبتُ منه أن يذهب إلى المسؤول عن الميزان ليزنها. عُمره صغير ولذلك هو صغير الحجم. وقف هناكَ أكثر من 5 دقائق وأنا أراقب تهميش المتسوّقين الذين يأتون بعده ويتخطون دوره بكل أريحية وبدون أدنى اعتبار إلى التعاطف الفطري للأطفال! حتى ذهبتُ انا وأنهيتُ المهمة. النتيجة: لم أستفد شيئاً من تجربتي البنائية !

أخرى، أثناء التّسَوق في إحدى المراكز .. كانَ طفلي صغيراً لم يتجاوز السنتين من عُمره جذَبه منظر طفلة صغيرة في عربتها وسط عائلتها من أب وأربعة أبناء .. فوَقف بجانبها يحاول أن يتَضاحك معها. لم يتجاوز الأمر دقيقة أو نصف الدقيقة حتى صاح الرجل بأخي ذو الإثني عشر سنه: خذ أخوك وابعد منها بلا ازعاج!

أمثلة كثيرة .. تجعل تربية الصغار في مُجتمعنا أصعب وأصعب. هذهِ المحاولات الدائمة في صُنع شخصية بارزة وقائدة من طفلك تجعلكَ في سباق يُضيع طاقاتك ويستنفذها! تلكَ المحاولات والتي أحياناً تُلاقي الصدّ والاستنكار ورُبما الاستهتار لقلّ المعرفة المحيطة بذلك الجانب يجعلك تُفكّر بالاستسلام!
ثقافة التعامل مع الأطفال .. ووجوب الإيمان بأن صنع أي رجل أو أي فتاة لا يحتاج إلى شخص متعلم أو نافذ الذكاء ليلعلم أن البداية تكون من الصّغرّ!

يقول بعض أساتذة علم النفس : "أعطونا السنوات السبع الأولى للأبناء نعطيكم التشكيل الذي سيكون عليه الأبناء".
وَقيل : "الرجال لا يولدون بل يُصنعون".

ولو افترضنا أنّ الأسرة أدت واجباتها على أكمل وجه .. فأين تلك النتائج المُكتملة من عدم وجود تجاوب تام و أساسي من المجتمع ؟ ليُكمل مع الأسرة تلك الخطة المدروسَة ومساعدة الأهل على القيام بها على أتمّ وجه.
فإذا انقطع الخيط بين الأشرة والمتجتع بما يحويه من مدرسة و شارعْ ومحيط خارجي .. وجبَ علينا أن نُسمي ذلكَ .. انفصاماً!
عبّر الشّاعر:

وينشأُ ناشئُ الفتيانِ مِنا ---- على ما كان عَوَّدَهُ أبُوهُ

دلال عبدالعزيز الضبيب
dalaldu@hotmail.com



أبناؤنا وأبناء الغير .. ؟!

دلال عبدالعزيز الضبيب
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى