لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

عام جديد Empty عام جديد {الجمعة 23 سبتمبر - 22:42}

هاهي دنيانا تؤذن برحيل ومع قدوم عام ٍجديد نرجو أن يكون مليئاً بالمسرات والانتصارات لهذه الأمة ,إلا إننا لانغفل حقيقة ساطعة كسطوع الشمس أننا
نقترب من النهاية سواء على الصعيد الفردي أو على المستوى الجماعي
فإن الآخرة قريبة ,قريبةٌ جداًولم يبق منها إلا كصبابة الإناء..هذاما قرره نبينا صلى الله عليه وسلم قبل خمسة عشر قرناً ,فياليت شعري كم بقي على الآخرة في هذا الزمان!!

إنّ أحدنا ليدرك أنه بقدر مايسعده إدبار يوم وإقبال آخر بقدر ما يحزنه ويخيفه
إذأن هذا الفرح بتقطيع منازل الليل والنهار ماهو إلا نذير قرب من الآخرة فما هي إلا خطوات يسيرة ونبلغ المنزل ولايحول بيننا وبينه إلا أن نموت ,فيالله ماأقرب المنزل إن كان الذي يحول بيننا وبينه أنفاس !!
وحتى جنة الخلد التي تطمح النفوس لبلوغها وتبذل الأعمار والأموال للوصول إليها
ليست ببعيدة فهي قريبة منا جداً..فالجنة أقرب إلى أحدنا من شراك نعله وكذلك النار كما
قال الهادي البشير صلوات ربي وسلامه عليه..
ودار لم نُعدُّ لها العدة ولم نستعد لها كما ينبغي..كيف سنمضي إليها آمنين..
وحقيق بالأمن أقوام أحسنوا العمل وأحسنوا الظن بقدومهم على مولاهم أن يغفر
لهم الزلات ويقيل منهم العثرات ,ورغم ذلك لم يأمنوا!!
أفنأمن نحن وقد حسُن منّا الظنّ وساء منا العمل ,وامتدت آمالنا خارج آجالنا
لنلتصق بالأرض ونمنّي النفس بطول مقام! ونتكاثر فيها ونتفاخر وننافس ونتقاتل
من أجلها ونحن عنها راحلون ,فلاندري إلى خراب نحن صائرون أم إلى سعة وعمران
.وماشأننا إلا كشأن من عمّرداراًليسكنهاغيره..وكنز مالاً لورثته,فلم يذق من زهرتها إلا النكد والتعب.فياليت شعري!
كم تتعلق قلوبنا بفانٍ قد أصبح هشيماً مصفرّاً, ولكن خضرة في قلوبنا أعمتنا
عن رؤية الحقيقة فلانحسنُ لها إبصاراً..
قال تعالى :"إنما مثلُ الحياة الدنيا كمآءٍ أنزلناهُ من السمآء فاختلط به ِ نباتُ الأرضِ ممّا يأكلُ الناسُ والأنعامُ حتى إذا أخذتِ الأرضُ زخرفها وازَّيّنت وظنّ أهلها أنّهم قادرونَ عليها أتاهاأمرنا ليلاً أو نهاراً فجعلناها حصيداً كان لم تغن َبالأمس ِكذلك نُفصِّلُ الآياتِ لقومٍ يتفكرون" يونس:24
شُغلت قلوبنا بما خُلق لها ولم تُشغل بما خُلقت له فأضاعت وفرطت..
ألا ترى كيف أجهزت دنيا على قلوبٍ وعقول شغلت
بجمع الفاني ..فذهلت عن صوابها وزحف إليهاهاجس الطمع ليقتلها ويجهز عليها
..فيالله كيف فعلت الدنيا بأحبابها غدرت بهم حين اطمأنوا لها وتركتهم
حين تعلقت قلوبهم بها فضيعت الأمل والعمل..


عام جديد

عطاء " أم معاذ "
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى