عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
والدماء تسيل
والدموع تذرف
والشياطين ينتهزون فرصة كبيرة في طرح القلوب على أعتاب فورات الغضب فتهيج وتهيج ولكن ماذا بعد الحزن طاغ والمفردات تقبض وتبسط والكل يشجب ويستنكر ونبقى كتاب المناسبات وشعراء المناسبات وحملة القضايا الوقتية تذوي كما تتسارع الساعات في مدى الزمن ونبقى مكاننا لا نراوحه ونبقى كالجدار يتلقى صفعات المارين بكل أطيافهم في تواجدنا جدر صم نحن كل بقعة فينا هي مكان لضربة وأثر وردود أفعالنا انشقاق هنا وهناك وسقوط لحجر كان يوما رمزا هنا وهناك وتختفي معالمنا لتتضح يوما عندما نضرب ونصفع ثانية لنعود جدرا صما صوتنا هو مقدار الضربة برد فعلنا عليها بتأوه أو تساقط لم ؟ أترانا خلقنا جدرا صما !!
لا
كرمنا الله بكل شيء إلا أن أن نكون حجارة لا تعي ولا تفهم دروس الضرب وأصول البقاء وسبب الحياة كأننا نحرث البحر .
نبذر فيه بعد جهد جهيد بعضا من دموع فوقية شجبنا فيها واستنكرنا فلما أردنا الثمار إذا بنا نكتشف أننا زرعنا في بحر وحرثنا بحرا فمن يزرع هناك تلك هي الحقيقة ملوحة الجهد شرقت بها القلوب !
فأي منا وعى الأرض الصالحة للزراعة
وأي منا وعى أن السماء التي تظلنا واحدة
والمطر واحد والبذرة واحدة تثمر نتاجا يانعا أخضر الحب مورقا حلوا إننا جدر متفرقة مقسمة مشرذمة تقسم بالوطن وبالتراب ترفع العزة قماشا في وجه الأخ والقريب تنسى الوحدة الأصيلة وحدة الدين هوية وحدت عربانا وعجما لن تتحول قلوبنا الحجارة إلى سهوب تزدان عزة وكرامة وقوة إلا إن توحد العمل تحت مظلة لا إله إلا الله وتوحد الهم في رفع شأن الدين وتوحد السير في خطوة واحدة قد نبكي قد نغضب قد نصرخ ولكن تبقى هذه فورات تذوي كما ينحسر الموج من على شاطيء الغربة ولن تجتمع أمواج النفوس الهادرة شرقا وغربا إلا إن كان الهم في تصحيح النفوس وتعليم الناس شرائعهم بدءا من قرآننا ومرورا بكل علم نافع عندها لن يكون هناك حرث في بحر ولا صراخ في قفر ولا نكون جدرا صما بلا هدف سوى أن نأكل ضربات ونشقق هبوطا لا من خشية الله بل من خور فلنصحح نفوسنا ولنحمل هم أمتنا قبل همومنا تحملنا أمتنا الإسلامية امتدادا ونرتفع ولا يتجرأ علينا أحد (( من ابتغى غير الإسلام عزا أذله الله ))
كأننا نحرث البحر
صباح الضامن
والدموع تذرف
والشياطين ينتهزون فرصة كبيرة في طرح القلوب على أعتاب فورات الغضب فتهيج وتهيج ولكن ماذا بعد الحزن طاغ والمفردات تقبض وتبسط والكل يشجب ويستنكر ونبقى كتاب المناسبات وشعراء المناسبات وحملة القضايا الوقتية تذوي كما تتسارع الساعات في مدى الزمن ونبقى مكاننا لا نراوحه ونبقى كالجدار يتلقى صفعات المارين بكل أطيافهم في تواجدنا جدر صم نحن كل بقعة فينا هي مكان لضربة وأثر وردود أفعالنا انشقاق هنا وهناك وسقوط لحجر كان يوما رمزا هنا وهناك وتختفي معالمنا لتتضح يوما عندما نضرب ونصفع ثانية لنعود جدرا صما صوتنا هو مقدار الضربة برد فعلنا عليها بتأوه أو تساقط لم ؟ أترانا خلقنا جدرا صما !!
لا
كرمنا الله بكل شيء إلا أن أن نكون حجارة لا تعي ولا تفهم دروس الضرب وأصول البقاء وسبب الحياة كأننا نحرث البحر .
نبذر فيه بعد جهد جهيد بعضا من دموع فوقية شجبنا فيها واستنكرنا فلما أردنا الثمار إذا بنا نكتشف أننا زرعنا في بحر وحرثنا بحرا فمن يزرع هناك تلك هي الحقيقة ملوحة الجهد شرقت بها القلوب !
فأي منا وعى الأرض الصالحة للزراعة
وأي منا وعى أن السماء التي تظلنا واحدة
والمطر واحد والبذرة واحدة تثمر نتاجا يانعا أخضر الحب مورقا حلوا إننا جدر متفرقة مقسمة مشرذمة تقسم بالوطن وبالتراب ترفع العزة قماشا في وجه الأخ والقريب تنسى الوحدة الأصيلة وحدة الدين هوية وحدت عربانا وعجما لن تتحول قلوبنا الحجارة إلى سهوب تزدان عزة وكرامة وقوة إلا إن توحد العمل تحت مظلة لا إله إلا الله وتوحد الهم في رفع شأن الدين وتوحد السير في خطوة واحدة قد نبكي قد نغضب قد نصرخ ولكن تبقى هذه فورات تذوي كما ينحسر الموج من على شاطيء الغربة ولن تجتمع أمواج النفوس الهادرة شرقا وغربا إلا إن كان الهم في تصحيح النفوس وتعليم الناس شرائعهم بدءا من قرآننا ومرورا بكل علم نافع عندها لن يكون هناك حرث في بحر ولا صراخ في قفر ولا نكون جدرا صما بلا هدف سوى أن نأكل ضربات ونشقق هبوطا لا من خشية الله بل من خور فلنصحح نفوسنا ولنحمل هم أمتنا قبل همومنا تحملنا أمتنا الإسلامية امتدادا ونرتفع ولا يتجرأ علينا أحد (( من ابتغى غير الإسلام عزا أذله الله ))
كأننا نحرث البحر
صباح الضامن
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى