لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

من أي أصناف الآباء أنت؟ Empty من أي أصناف الآباء أنت؟ {الإثنين 26 سبتمبر - 20:16}



في زيارة قصيرة لإحدى الأسر، جلسنا فيها مع الجدة وكنّاتها وبعض أحفادها، أعجبني ما رأيت من صفاء نفس ومحبة ووئام بين الكنّات مع بعضهنّ من جهة، وبين الكنّات والجدة –أي: الحماة- من جهة أخرى، وقد ذكرت الكنّات أنهنّ نلن نصيباً وافراً من دلال هذه الحماة لهنّ؛ ولذا فهي كالأم بالنسبة لهنّ، وهنّ كالأخوات مع بعضهنّ البعض، وما أهنأ الأسرة إذا كانت على هذه الشاكلة!
شيء آخر أعجبني وبهرني، وهو المكان نفسُه، فالجد والجدة يسكنان في بيت مستقل، ولكل واحد من أبنائهما بيت خاص يسكنه مع زوجته وأولاده، وهناك أيضاً بناء آخر يجتمع فيه الرجال، ويستقبلون فيه ضيوفهم، والمساحات الشاسعة التي تفصل كل بناء عن الآخر، يلعب فيها الأطفال، مع وجود مساحات خضراء، تضفي على المكان جمالاً ونداوة، وكل هذا البناء وما يحوي مُحاط بسور، وكأنه مجمّع سكني لهذه الأسرة فقط.

في هذا الجو الأسري الحميم ينشأ الولد، بين أجداده وأعمامه وأولاد أعمامه، مع الحفاظ على استقلالية وخصوصية كل عائلة، ولكن بوجود روابط قوية تجمعهم.
ولكن ماذا عن البنات؟ أخبرتنا الجدة أن زوجها –أي: الجد- بنى لبناته المتزوجات لكل واحدة منهن بيتاً تسكنه مع زوجها وأولادها، وفي مكان قريب منهم، ويبدو أنه أراد بذلك أن يساوي في العطية ويعدل بين أولاده، ليكونوا له في البر سواءً، والله وسّع على هذا الأب فوسّع على أولاده، ولم يُقَتِّر عليهم، هذا عدا المعايير الإنسانية التي في الأسرة.

فلله در هذه الأسرة، ويا حسرة على الأسر التي لا تعرف التراحم، ولا تعرف المعاني الإنسانية الطريقَ إلى قلوب أفرادها!
ويا حسرة على الأب الذي يضيق على أولاده، والذي يميز ولا يعدل بينهم! كذلك الأب الذي وزّع ثروته من محلات وعقارات على أولاده الذكور، وحرم بناته، في حياته وقبل وفاته، فما كان من أبنائه إلا أن ألقوه في الشارع، بعد أن استولى كل واحد منهم على حصته، فذهب الأب يجر ثوب الخزي والندامة إلى إحدى بناته، فاستضافته هي زوجها لكرم أخلاقهما.

الأب في القصة الأولى، والأب في القصة الثانية، كانا من الأثرياء، ولكن لا أعلم ما ثقافة كل منهما، ولكني أظن أن الأول صاحب ثقافة إنسانية، وأما الثاني فيبدو أنه من أصحاب ثقافة الطين!
هذان صنفان من الآباء، والأصناف غيرهما كثيرة، فمن أي الأصناف ترتضي لنفسك أن تكون أيها الأب؟ وبماذا تتمنى أن يذكرك أولادك بعد مماتك؟



من أي أصناف الآباء أنت؟!

لبنى شرف - الأردن
اعداد الصفحة للطباعة ارسل هذه الصفحة الى صديقك

لبنى شرف
# مـقـالات
# الصفحة الرئيسية
# ملتقى الداعيات
# للنساء فقط
مواقع اسلامية


الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى