لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

كيف السبيل يا مسلمين ؟؟ .. Empty كيف السبيل يا مسلمين ؟؟ .. {الإثنين 26 سبتمبر - 20:57}

مالي وللنجم يرعاني وأرعاه = أمسى كلانا يعاف الغمض جفناه
لي فيك يا ليل آهات أرددها = أواه لو أجدت المحزون أواه
إني تذكرت - والذكرى مؤرقة = مجدا تليدا بأيدينا أضعناه
أنى اتجهت إلى الإسلام في بلد = تجده كالطير مقصوصا جناحاه
ويح العروبة كان الكون مسرحها = فأصبحت تتوارى في زواياه
كم صرفتنا يد كنا نصرفها = وبات يملكنا شعب ملكناه
استرشد الغرب بالماضي فأرشده = ونحن كان انا ماض نسيناه

أيها المسلمون ، هل يرضي الله ما نحن فيه ؟ وهل يسر حالنا هذا نبينا ؟ هذا الذل ، وهذا الهوان ، أصبحنا في مؤخرة الأمم بعد أن كنا في المقدمة !! مجدا أضعناه بأيدينا ، فهل العيب في زماننا أم فينا ؟..

نعيب زماننا والعيب فينا = وما لزماننا عيب سوانا
ونشكو إلى الزمان بغير حق = ولو نطق الزمان بنا هجانا

وماذا تراه يقول الفاروق – رضي الله عنه – لو رأى أمة الإسلام اليوم ، وما حل بها ؟! ..

لو أسمعوا عمر الفاروق نسبتهم = وأخبروه الرزايا أنكر النسبا
أبواب أجدادنا منحوتة ذهبا = فها هياكلنا قد أصبحت خشبا
من زمزم قد سقينا الناس قاطبة = وجيلنا اليوم من أعدائنا شربا

أيها المسلمون ، إن الله تعالى يقول في سورة الأنفال ( 53) :" ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .." ، فما نحن فيه هو من عند أنفسنا ، وسنة الله تقول :" إن تنصروا الله ينصركم " ، فهل نصرنا الله ؟ قد نصروه المسلمون الأوائل ، فسطروا المجد والرفعة في صحائف بيضاء قرأتها الدنيا قاطبة ..

ملكنا هذه الدنيا قرونا = وأخضعها جدود خالدونا
وسطرنا صحائف من ضياء = فما نسي الزمان ولا نسينا

نصروه بالتزامهم بأحكام القرآن ، واتباع هدي نبيه الكريم –عليه الصلاة والسلام - ..

بسنا القرآن خير الكتب = بحديث صاغه خير نبي
وتراث خالد في الحقب = ولواء صانه كل أبي
شامخا يختال بين القضب = قد مشينا فوق هام الشهب

فما بالنا نحن؟ وما هذا الذي صنعناه بأنفسنا ؟ وما هذا الهوان الذي نحن فيه ؟! ..

أمسلمون وأمة شلاء = لا ميتون ولا هم أحياء !!
يهنون والإسلام أشرف منزل = ومحمد مما أتوه براء !!

فكيف السبيل للنهوض والعزة من جديد ، وقد رقعنا دنيانا بتمزيق ديننا ، فلا بقي علينا ديننا ، ولا ما نرقع ؟! هل نظل هكذا ، نندب حظنا ، ونتغنى بأمجادنا ، وندعو : اللهم انصرنا ؟!! ..

نحن ندعو الإله في كل كرب = ثم ننساه عند كشف الكروب
كيف نرجو إجابة لدعاء = قد سددنا طريقها بالذنوب

لابد أن نعرف ابتداء أن " من كان يريد العزة فلله العزة جميعا .." فاطر (10) ، وأن " لله العزة ولرسوله وللمؤمنين .." المنافقون ( 8) ، فلا سبيل للعزة إلا بالتزام شرع الله . ولا سبيل إلا عندما يكون القرآن منهاج حياتنا . يقول الأستاذ مصطفى السباعي – يرحمه الله - : لقد زلزل المؤمنون بالقرآن الأرض يوم زلزلت معانيه نفوسهم ، وفتحوا به الدنيا يوم فتحت حقائقه عقولهم ، وسيطروا به على العالم يوم سيطرت مبادئه على أخلاقهم ورغباتهم .
ثم نسير على هدي نبينا –عليه الصلاة والسلام - ، ونربي أولادنا على حبه واتباع سنته ، وتعلم سيرته .

عزي إيماني لفظي قرآني = وسلوكي أدب ، ربي رباني
الله مرادي والذكر عتادي = وكلام نبيي فوزي ورشادي

ولا سبيل إلا إذا كان انتماؤنا للأسلام ، وولاؤنا لله ولرسوله وللمسلين ، فلا عصبية ، ولا قبلية ، ولا عنصرية ، وإذا اهتم المسلم بأخيه المسلم في كل مكان . يقول سيد قطب – يرحمه الله - : الأمة التي يكون من الرعيل الأول فيها أبو بكر العربي ، وبلال الحبشي ، وصهيب الرومي ، وسلمان الفارسي ، وإخوانهم الكرام ، والتي تتوالى أجيالها على هذا النسق الرائع .. الجنسية فيها هي العقيدة ، والوطن فيها هو دار الإسلام ، والحكم فيها هو الله ، والدستور فيها هو القرآن .

إن يختلف ماء الغمام فماؤنا = عذب تحدر من غمام واحد
أو يفترق نسب يؤلف بيننا = دين أقمناه مقام الوالد

ولا سبيل إلا عندما نقرأ ونعي تاريخنا ، ونعلمه لأولادنا ، كما يتعلومن تاريخ الأمم الأخرى ، فالأولى أن يعرفوا تاريخهم.

مثل القوم نسوا تاريخهم = كلقيط عي في الحي انتسابا
أو كمغلوب على ذاكرة = يشتكي من صلة الماضي اقتضابا

وعندما تعود تمتلئ مساجدنا بالمصلين ، وبحلق العلم التي تخرج العمالقة ، فالمساجد سابقا كانت بسيطة ولكنه خرجت عمالقة ، أما عندما تعملقت مساجدنا ، خرجت أقزاما !! ..

مآذنكم علت في كل حي = ومسجدكم من العباد خالي
وجلجلت الأذان بكل أرض = ولكن أين صوت من بلال

وعندما لا يغتاب بعضنا بعضا ، ولا يحسد بعضنا بعضا ، ولا يغش بعضنا البعض : " من غشنا ليس منا " ، ولا يظلم بعضنا البعض :" المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يسلمه " ، وعندما لا يحقد بعضنا على بعض ، ونسعى لأصلاح ذات البين لنبذ الفرقة و الشقاق ..

انفوا الضغائن بينكم وتواصلوا = عند الأباعد والحضور الشهد
فصلاح ذات البين طول بقائكم = ودماركم بتقاطع وتفرد
عندما نلتزم بحسن الخلق.........
لست أرضى تحاسدا أو شقاقا = لست أرضى تخاذلا أو خمولا
أنا أبغي لها الكرامة والمجد = وسيفا على العدا مسلولا
لست أرضى لأمة انبتتني = خلقا شائها وقدرا ضئيلا

عندما نأمر بالمعروف ، وننهى عن المنكر ، لا أن نألف المنكر ونسكت عليه ، يقول عليه الصلاة والسلام :" إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعذاب " ، وقال :" لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ، أو ليسلطن الله شراركم على خياركم فيدعو خياركم فلا يستجاب لهم " .
عندما تكون لنا هويتنا الإسلامية المتميزة ، فنعتز بها ، وبلغتنا العربية ، لغة القرآن الكريم ، فلا ننساق وراء الغرب وأفكاره ، ولا نحشو كلامنا بألفاظ غربية لنتباها بها ، ولا نقلدهم أو نقبس من أخلاقهم السيئة ، وعاداتهم القبيحة .
وعندما لا تستغل المرأة في الدعاية والإعلان ، وبكل ما يخل بالآداب أو يخدش الحياء ، وعندما تنبذ المرأة المسلمة التبرج ، ولا تصغي للأفكار الغربية المسمومة ..

قالوا لها في خسة وحقارة = حتى متى تبلى بلبس خيام
قالوا نريد لأختنا حرية = وإلى متى ستعيش عصر ظلام
خدعت بنات المسلمين بدعوة = من ثلة مأجورة الأقلام
وبدت فتاة الحق سلعة فكرة = لمجلة في فكرها الهدام
أختاه كيف ظننت أن معربدا = يسعى بمؤمنة لأمر سام
أختاه كم يرجو اللئيم خروجها = لتكون نهبا للفؤاد الظامي

فانهض أخي المسلم لنعلي راية الإسلام ، و ...

قم نعد عدل الهداة الراشدين = قم نصل مجد الأباة الفاتحين
قم نفك القيد قد آن الأوان = شقي الناس بدنيا دون دين
فلنعدها رحمة للعالمين = لا تقل : ؟ فإنا مسلمون
يا أخا الإسلام في كل مكان = واصعد الربوة واهتف بالأذان
وارفع المصحف دستور الزمان = واملأ الآفاق : إنا مسلمون .


كيف السبيل يا مسلمين ؟؟ ..

لبنى شرف / الأردن
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى