لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
بنت عائشه
بنت عائشه
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

" الإعلام الإسلامي بين منحدر الهبوط وسلم الارتقاء برؤية االإعلامي عبد الرحمن العمري " Empty " الإعلام الإسلامي بين منحدر الهبوط وسلم الارتقاء برؤية االإعلامي عبد الرحمن العمري " {الأربعاء 28 سبتمبر - 19:14}

العمري للرسالة: "الإعلام العربي لا زال متأخراً ولا يخدم قضايا المسلمين ويرزح تحت وطأة التطبيل والتلميع"
"الشباب لم يأخذوا حقهم الكامل في برامج التلفزيون والإذاعة, بينما تحاول الصحافة التعويض والشبكة الاحتواء"

مرفت عبدالجبار _جدة

يتميز الإعلام الإسلامي عن غيره بأنه صاحب رسالة ورؤية وأهداف واضحة، تخدم جميع شرائح المجتمع، لكن هل وصل لطموحه المنشود وأوجد مكاناً مستقلاً غير تقليدي في ظل تواجد العديد من الفضائيات العربية والعالمية ذات الطابع المتقدم حينا والمتكرر أحياناً كثيرة؟! وهل حقق تأثيراً فعلياً في الأمة ودخل معترك المنافسة الجادة على القمة، أم هو في طريقة لأسفل الهرم من حيث شعر أو لم يشعر؟ كلها تساؤلات تطرأ على الذهن إذا وردت سيرة الإعلام الإسلامي الحالي الذي نستعرض بعضاً من دوره في واقعنا المعاصر مع أحد أبنائه الذين شهد لهم بالتميز وبث الكلمة الصادقة المستشعرة لأهمية رسالتها الإعلامية، وهو الأستاذ الإعلامي عبدالرحمن بن ظافر العمري، المذيع والمعد والمقدم في قناة المجد وإذاعة القرآن الكريم، والذي كان لنا معه هذه البطاقة التعريفية بمسيرته الإعلامية، ورؤيته للواقع الإعلامي عامة والإسلامي خاصة.

(سيرة ومسيرة)

" بدأت الكتابة في الصحف من المرحلة الثانوية، ثم التحقت فعلياً بالإعلام ".
_ هلا خبرتنا عن سيرتك الذاتية متضمنة اهتماماتك ومشوارك الإعلامي؟!
أشكر لكم بداية هذا اللقاء... أما سيرتي الذاتية فأختصرها بقولي إني حاصل على شهادة البكالوريوس من قسم الثقافة الإسلامية بجامعة الملك سعود، وأدرس الماجستير في الإعلام, وأعمل منذ عام 1426هـ مديراً لإدارة المنح بجامعة الملك سعود بعد أن تنقلت قبلها في بعض الوظائف.
أما في الإعلام فقد بدأت في مرحلة مبكرة وتحديداً في عام 1415هـ في الصحافة, ثم انتقلت للإذاعة, قبل أن أعمل في قناة المجد مذيعاً منذ عام 1423هـ.
أما اهتماماتي فكثيرة ومن أبرزها أن أقدم لديني وبلدي ما يرضي ربي عني, ثم القراءة والاطلاع ومتابعة المستجدات على كل الأصعدة (بحكم التخصص), والهوايات متعددة ومنها السفر والسير في الأرض, وتعلم اللغات الأجنبية.

_ مَن أبرز الشخصيات المؤثرة في حياتكم العملية والعلمية؟!
كانت وما زالت والدتي هي المحفزة الأولى لي, وأعزو كل خير وتوفيق حصلت عليه إلى رب العالمين ثم إليها, وأتطلع دوماً لدعواتها وابتهالاتها بأن يمدني الله بتوفيقه وعونه.
ولا أنسى والدي الكريم، ثم إخواني وأخواتي، وكذلك زوجتي العزيزة التي تتحمل غيابي الكثير, وتشاركني الإعداد والكتابة والرأي, وتقيم أدائي الإعلامي, وتوجهني دائماً في كل شؤوني.
أما على الصعيد الإعلامي فقد كان للأستاذ سليمان العقيلي في صحيفة الجزيرة, وللدكتور عبدالله الحيدري في الإذاعة, ولقناة المجد دور كبير في تشكيل شخصيتي الإعلامية.

_ متى نشأ معكم حب الإعلام، وما الرسالة التي توجهونها من خلاله؟!
بدأ معي حب الإعلام منذ بداية تعلمي القراءة والكتابة، فقد كنت أقرأ العديد من الصحف اليومية التي يحضرها والدي من العمل, وأتابع برامج الإذاعة والتلفزيون, قبل أن أبدأ فعليا في المرحلة الثانوية في الكتابة للصحف، وبعد ذلك الدخول رسمياً لوسائل الإعلام.

(الإعلام بين الواقع والمأمول)

"الشبكة المعلوماتية جزء لا يتجزأ من الإعلام وأداة من أدواته القوية والسريعة "

_ كإعلامي لكم رسالة وهدف، بصراحة كيف ترون الرسالة الإعلامية العربية بشكل عام، وهل استطاعت الرسالة الإعلامية ذات التوجه الجيد أن تنافس وتتغلب على الأخرى فعلياً؟!
الإجابة تطول على هذا السؤال, ولكن أعتقد أن الإعلام العربي لا زال متأخراً جداً ولا يخدم قضايا المسلمين والبلدان العربية, بل إنه يرزح تحت وطأة التطبيل والتلميع, ويقدم ساعات تلو ساعات من الفن والرقص والترفيه غير البريء دون أن يولي جانب التوعية والتثقيف والتأسيس المعرفي لأبنائه اهتماماً كبيراً.
أما الإعلام صاحب التوجه المحافظ فأعتقد جازماً أنه انتشل ما تبقى من فكر الأمة وعقلها الذي أريدَ له أن يتسطح ليقدم له خدمة جليلة وكبيرة بأن فتح له مجالات واسعة من التعلم والثقافة والترفيه المنضبط, وبالتأكيد أنه يحتاج لتقييم وتقويم وتطوير ودعم يرقى به إلى درجات الاحتراف.

_ ما أهمية الإعلام في حياة المسلم مشاهدا أو إعلاميا؟ وأين تأتي مرتبته مع وجود الشبكة العنكبوتية؟!
الإعلام جزء من حياة المسلم شاء أم أبى, والإعلام أصلاً يعني الإخبار, وحياتنا كلها أخبار وإخبار، فليكن هذا الإخبار في أمور الخير وقائداً إليها, ولا أمضى منه سلاحا في عصرنا الحاضر, فبه تفتح مغاليق القلوب, وتغير الأفكار, وتشكل الشخصيات، وهنا تكمن أهميته, وأما الشبكة المعلوماتية فهي جزء لا يتجزأ من هذا الإعلام، وهي أداة من أدواته القوية والسريعة الانتشار, والمؤثرة على الناس تأثيراً كبيراً.

_ هل قصر الإعلام في حق الشباب؟! وهل عوضت الشبكة العنكبوتية هذا التقصير؟!
بشكل عام أعتقد أن الشباب لم يأخذوا حقهم كاملاً في البرامج المقدمة في التلفزيون والإذاعة, بينما الصحافة تحاول تعويض هذا النقص الحاصل, وفي المقابل احتوتهم الشبكة أو هم احتووا صفحاتها بشكل كبير وبشكل غير سليم في كثير من الأحيان, وعليه أقول إننا بحاجة لمختصين تربويين واجتماعيين يتحدون مع إعلاميين متخصصين لتقديم برامج وقنوات موجهة للشباب, والأمر إلى جانب كونه تربويا وتثقيفيا فهو كذلك استثماري ويمكن أن يحقق عوائد كبيرة.

(الإعلامي والأحداث من حوله)

" الإعلامي يقيس نبض المجتمع ويضبط دقاته "

_ ما الأسس والمقومات التي ينبغي أن يسير عليها الإعلامي الناجح؟!
هناك من هو أقدر مني على توضيح ذلك, ولكن رأيي أن الإعلامي لابد من أن يكون مطلعاً وقارئاً ومنفتحاً على الناس وصاحب علاقات عامة, ولابد من التطوير والتدريب في مجال التخصص, والاطلاع على تجارب الناجحين المعاصرين والسالفين, وبالطبع هنالك مقومات للإعلامي المقروء والمسموع والمرئي لابد من أن تتوافر كلها أو أكثرها حتى يكون قادراً على أداء المهمة.

_ ما أهمية تفاعل الإعلامي مع الأحداث المعاصرة اجتماعية كانت أو عالمية؟! وبخاصة أنكم ممن يتفاعل معها في عدة قضايا، وأي الأحداث التي كان لها أثر كبير في نفسك؟!
إن لم يتفاعل الإعلامي مع الأحداث فمن سيتفاعل معها إذن؟ الإعلامي هو الذي ينقل الخبر والحدث, وهو الذي يقدم التقارير عنه, وهو الذي يحقق فيه ويعلق عليه, وهو الذي يقيس نبض المجتمع ويضبط دقاته, وإذا أراد, فهو كذلك يحرك مشاعره, وينمي معارفه, ويوسع مداركه.
أما المواقف التي أذكرها دائماً وكان لها أثر في نفسي فهو موقف الدنمركيين الأول ومحاولتهم الإساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم قبل عامين تقريباً، وقمت حينها بإعداد وتقديم برنامج مفتوح مدته خمس ساعات على قناة المجد كان له ولله الحمد أثر طيب.
وموقف آخر عصيب ومؤلم, عندما كنت في حج عام 1426هـ وحصل تدافع الحجيج عند الجمرات وأتيت مع زميلي المصور للتغطية فكان الموقف صعباً جداً، وأنا أمشي بين الأموات ووسط سيارات الإسعاف والدفاع المدني، وأرى حالات البكاء والألم.
ورأيت كذلك امرأة تهرول بسرعة لترتمي في أحضان زوجها الذي فقدته ثلاث ساعات، وكل منهما كان يظن أن الآخر قد توفي, وكان موقفاً مؤثراً جداً.

(الاعتزاز بالهوية)

_ هل هناك معايير ينبغي مراعاتها من قبل المذيع ذي التوجه الإسلامي؟! وهل هناك حدود لانتشاره أم عليه اقتحام كافة الميادين؟!
بالتأكيد لابد من أن يراعي أنه صاحب رسالة وهدف واضح, وأنه داعية وموجه, وأنه مسؤول عن تعريف الناس بدينهم ورموز وعلماء هذا الدين العظيم, وعليه أن يعي أنه يختلف عن غيره بسمو المقصد وشرف العمل المقدم.
أما اقتحام الميادين فهو أمر لابد منه متى ما رأى أن هنالك نفعاً يمكن تحقيقه, وإذا كان العكس فيكتفي بمحيطه الذي يرى نفعه فيه أكثر.

(ذكريات وأمنيات)

" لا زلت أرجو أن ألتقي الشيخين سعود الشريم وعلي عبدالخالق القرني ".

_ ما أول برنامج قمتم بتقديمه، وأول ضيف تحاورتم معه، ومن الشخصية التي تمنيتم ملاقاتها وتم ذلك، وأخرى في الطريق؟
أول البرامج الإذاعية: مفكرة الإذاعة, والتلفزيونية: تلاوات.
وأول ضيف حاورته في الإذاعة كان الشيخ الدكتور محمد العريفي, وفي التلفزيون الشيخ الدكتور عبدالعزيز الفوزان.
وأما الشخصية التي تمنيت لقاءها وحصل ذلك فهي شخصيات وليست شخصية واحدة ومنهم: سماحة المفتي، والشيخ الدكتور سلمان العودة، والشيخ الدكتور ناصر العمر، والشيخ الدكتور عائض القرني، والدكتور عبدالرحمن العشماوي، والدكتور عبدالوهاب المسيري، والدكتور زغلول النجار، ورئيس وزراء فلسطين السابق إسماعيل هنية، وأسماء أخرى التقيتها ولله الحمد, ولا زلت أرجو أن ألتقي الشيخين سعود الشريم وعلي عبدالخالق القرني.

_ من أكثر الإعلاميين الذين تأثرتم بهم؟ ومن أقربهم إليكم؟
أتابع مجموعة من مقدمي البرامج الإذاعية والتلفزيونية, وقد أثّر في الدكتور عبدالله الحيدري وشجعني في البدايات, وقبل ذلك تأثرت بالإعلامي والداعية والأديب الكبير علي الطنطاوي، رحمه الله تعالى.
والأقرب إلي وأتواصل معهم فهم كثيرون؛ ولذلك أرجو أن تعفوني من ذكر الأسماء.

_ هل أتتكم عروض من قنوات عربية للمساهمة فيها؟!
لم يقدم لي أي عرض من أي قناة عربية, بينما حصل ذلك من عدد من القنوات المحلية الرسمية والخاصة.
_ لغتكم الفصحى رصينة، وحسكم الدعوي عالٍ، وقد قرأنا لكم بعض الكتابات المتفرقة، فما مدى اهتمامكم بالقلم والأدب، وهل هناك مشاريع لإظهارها؟!
هذه شهادة أقدرها وأتحمل مسؤولية القيام بفحواها, واهتمامي بالقلم قديم, فقد كتبت قصصاً قصيرة, ومقالات عديدة في مجالات كثيرة, أحاول أن أكسوها لبوس الأدب فأوفق أحياناً وتخونني الخبرة أحايين أخرى, وهناك مشروع كتاب أرجو أن ينتهي قريباً.

(تجارب ومواقف)

" تعطل الهاتف والموقع الإلكتروني في لقائي مع سماحة المفتي "

_ صف لنا تجربتك الإعلامية في إذاعة القرآن الكريم، وقناة المجد الفضائية، وهل هناك مجالات إعلامية تسعون إليها؟!
أنا راضٍ ولله الحمد عما قدمته حتى الآن, وأسعى لتقديم المزيد على مستوى الإذاعة والتلفزيون, وكلاهما قريب وحبيب، وكل منهما له مميزات ويتفقان في قربهما لقلبي، بل عيشهما في قلبي.
أما المجالات الإعلامية التي أطمح إليها فأسأل الله أن يحقق لي ما أسعى إليه، ولعلي أترك الحديث عنه إلى حينه.

_ حدثنا عن بعض مواقفك الطريفة في التلفزيون والإذاعة؟!
المواقف عديدة، وأكتفي بذكر اثنين عصيبين طريفين أحدهما في الإذاعة والآخر في التلفزيون، أما الإذاعي فقد كنت مستضيفاً لأحد المشايخ المعروفين على الهواء، وأثناء فاصل تقرأ فيه نشرة الأخبار من قبل زميل لي أصيب الضيف بنزلة معوية وخرج من الأستديو على أن يعود خلال دقائق, ولكنه تأخر وانتهت النشرة وعاد لي الميكرفون ولم يعد الضيف، واضطررت للحديث عن الموضوع بنفسي وقراءة رسائل الفاكس وتلخيص ما سبق أن تحدث عنه الضيف إلى أن عاد مهرولاً بعد أن أوقعني في مأزق.
أما في التلفزيون فحدثوا ولا حرج، ولكن أطرفها وأصعبها عندما تعطل الهاتف والموقع الإلكتروني في لقائي مع سماحة المفتي، وهما أساس البرنامج، وتم حينها الخروج من الأزمة بطرح مجموعة من الأسئلة المرتجلة والطارئة, وكان الحال صعباً عليّ وعلى المخرج أثناء الحلقة, ولكنه أصبح ذكرى طريفة بعد ذلك.

_ كلمة أخيرة يوجهها الأستاذ عبدالرحمن للقراء وإخوانه المذيعين؟!
أما إخواني المذيعين فأوصي نفسي وإياهم بحمل المسؤولية والصبر على ذلك, فهم يعلمون جيداً أن العمل في هذا المجال يحتاج إلى من يصبر ويصبر ويصبر, وأن نسعى دوماً لتجديد النية وإخلاصها لله رب العالمين.
وأقول لإخواني وأخواتي القراء: أرجو منكم الدعاء والتسديد والمصارحة دائماً
عندما ترون خطأً أو تقصيراً، وجزاكم الله خيراً.



" الإعلام الإسلامي بين منحدر الهبوط وسلم الارتقاء برؤية االإعلامي عبد الرحمن العمري ".

مرفت عبدالجبار
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى