خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
ببساطة اجعل حروفك توحد الله.. تسبحه.. تدعو إليه..
قبل أن تكتب حرفا احتسب أنك تكتبه:
1. عبادة لله ، امتثال لأمر الله ، لتكسب الحسنات وتحقق الغاية التي من أجلها خلقت،
فالكتابة في الخير تدخل في العبادة بمفهومها الواسع ..
قال الله تعالى ﴿يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون﴾
الحج : 77 .
قال العلامة ابن سعدي رحمه الله (فلا طريق للفلاح ، سوى الإخلاص في عبادة الخالق ، والسعي في نفع عبيده ، فمن وفق لذلك ،
فله القدح المعلَّى من السعادة، والنجاح والفلاح).
2. شكر نعمة : اليد ـ البصر ـ السمع ـ العقل ـ العلم ـ الكتابة ـ الفراغ ـ الصحة ..
وذلك بتسخيرها في طاعة الله من خلال الكتابة الهادفة ، قال الله تعالى ﴿ والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئاً وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون ﴾ النحل : 78.
قال العلامة ابن سعدي رحمه الله:
(خص هذه الأعضاء الثلاثة ، لشرفها ، وفضلها ، ولأنها مفتاح لكل علم ،
فلا يصل للعبد علم ، إلا من أحد هذه الأبواب الثلاثة ..
وذلك لأجل أن يشكروا الله ، باستعمال ما أعطاهم من هذه الجوارح ، في طاعة الله ،
فمن استعملها في غير ذلك ، كانت حجة عليه وقابل النعمة بأقبح المعاملة ).
3. أمر بمعروف أو نهي عن منكر ، قال الله تعالى ﴿ والمؤمنون والمؤمنات بعضهم من بعض
يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله
أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم ﴾ التوبة : 71 .
4. دعوة إلى الله ، عن الحسن البصري-رحمه الله-أنه تلا هذه الآية :
﴿ ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين ﴾ ،
فقال : هذا حبيب الله ، هذا وليٍّ الله ، هذا صفوة الله ، هذا خيرة الله ، هذا أحب أهل الأرض إلى الله ،
أجاب الله في دعوته ،ودعا الناس إلى ما أجاب الله فيه من دعوته، وعمل صالحاً في إجابته ،
وقال إنني من المسلمين ، هذا خليفة الله ) .
هل أعجبك ذلك ؟..
إن من أنبل الكلمات التي تعانق الأسطر كلمات الكاتب الداعية.
5. التناصح والتواصي، قال الله تعالى ﴿ والعصر إن الإنسان لفي خسر، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات
وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ﴾
قال العلامة ابن سعدي رحمه الله:
( والتواصي بالحق ، الذي هو الإيمان والعمل الصالح ، أي : يوصي بعضهم بعضاً بذلك ،
ويحثه عليه ، ويرغبه فيه ، والتواصي بالصبر على طاعة الله ، وعن معصيته الله ، وعلى أقدار الله المؤلمة).
فرغب وأبدع في كتاباتك وازرع خيراً.
6. المسارعة في الخيرات،قال الله تعالى
﴿ أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون ﴾ المؤمنون : 61 .
فانتهز موهبة الكتابة عندك وبادر لتكون من السابقين في هذا الفن الدعوي.
7. أن تقدم شيئاً للإسلام ، بسد ثغرة في عالم الكتابة في أمور تحتاج قلمك أن يتصدى لها ،
ولتلهمك عبارة القائل :
( منذ أن ولدت وأنت تفخر بالإسلام..فليفخر الإسلام بك يوماً ).
8. أن يبقى لك أثرٌ بعد الموت ،عمل ثوابه جارٍ، حسنات تأتيك وأنت في عالم الأموات
قد تطاولت عليك السنون فما بقي أحد يدعو لك أو يذكرك..
فأعمل الآن قبل أن تكون نسياً منسياً..!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة :
إلا من صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له )) رواه مسلم .
فاكتب علماً ينتفع به واحتسبه عند الله.
* * إن الاستغلال العظيم للحياة أن تقضيها في عمل شيء يبقى إلى ما بعد الحياة * *
كيف تحول الكتابة إلى عبادة..؟
كتبته : هناء بنت عبدالعزيز الصنيع
قبل أن تكتب حرفا احتسب أنك تكتبه:
1. عبادة لله ، امتثال لأمر الله ، لتكسب الحسنات وتحقق الغاية التي من أجلها خلقت،
فالكتابة في الخير تدخل في العبادة بمفهومها الواسع ..
قال الله تعالى ﴿يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون﴾
الحج : 77 .
قال العلامة ابن سعدي رحمه الله (فلا طريق للفلاح ، سوى الإخلاص في عبادة الخالق ، والسعي في نفع عبيده ، فمن وفق لذلك ،
فله القدح المعلَّى من السعادة، والنجاح والفلاح).
2. شكر نعمة : اليد ـ البصر ـ السمع ـ العقل ـ العلم ـ الكتابة ـ الفراغ ـ الصحة ..
وذلك بتسخيرها في طاعة الله من خلال الكتابة الهادفة ، قال الله تعالى ﴿ والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئاً وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون ﴾ النحل : 78.
قال العلامة ابن سعدي رحمه الله:
(خص هذه الأعضاء الثلاثة ، لشرفها ، وفضلها ، ولأنها مفتاح لكل علم ،
فلا يصل للعبد علم ، إلا من أحد هذه الأبواب الثلاثة ..
وذلك لأجل أن يشكروا الله ، باستعمال ما أعطاهم من هذه الجوارح ، في طاعة الله ،
فمن استعملها في غير ذلك ، كانت حجة عليه وقابل النعمة بأقبح المعاملة ).
3. أمر بمعروف أو نهي عن منكر ، قال الله تعالى ﴿ والمؤمنون والمؤمنات بعضهم من بعض
يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله
أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم ﴾ التوبة : 71 .
4. دعوة إلى الله ، عن الحسن البصري-رحمه الله-أنه تلا هذه الآية :
﴿ ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين ﴾ ،
فقال : هذا حبيب الله ، هذا وليٍّ الله ، هذا صفوة الله ، هذا خيرة الله ، هذا أحب أهل الأرض إلى الله ،
أجاب الله في دعوته ،ودعا الناس إلى ما أجاب الله فيه من دعوته، وعمل صالحاً في إجابته ،
وقال إنني من المسلمين ، هذا خليفة الله ) .
هل أعجبك ذلك ؟..
إن من أنبل الكلمات التي تعانق الأسطر كلمات الكاتب الداعية.
5. التناصح والتواصي، قال الله تعالى ﴿ والعصر إن الإنسان لفي خسر، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات
وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ﴾
قال العلامة ابن سعدي رحمه الله:
( والتواصي بالحق ، الذي هو الإيمان والعمل الصالح ، أي : يوصي بعضهم بعضاً بذلك ،
ويحثه عليه ، ويرغبه فيه ، والتواصي بالصبر على طاعة الله ، وعن معصيته الله ، وعلى أقدار الله المؤلمة).
فرغب وأبدع في كتاباتك وازرع خيراً.
6. المسارعة في الخيرات،قال الله تعالى
﴿ أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون ﴾ المؤمنون : 61 .
فانتهز موهبة الكتابة عندك وبادر لتكون من السابقين في هذا الفن الدعوي.
7. أن تقدم شيئاً للإسلام ، بسد ثغرة في عالم الكتابة في أمور تحتاج قلمك أن يتصدى لها ،
ولتلهمك عبارة القائل :
( منذ أن ولدت وأنت تفخر بالإسلام..فليفخر الإسلام بك يوماً ).
8. أن يبقى لك أثرٌ بعد الموت ،عمل ثوابه جارٍ، حسنات تأتيك وأنت في عالم الأموات
قد تطاولت عليك السنون فما بقي أحد يدعو لك أو يذكرك..
فأعمل الآن قبل أن تكون نسياً منسياً..!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة :
إلا من صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له )) رواه مسلم .
فاكتب علماً ينتفع به واحتسبه عند الله.
* * إن الاستغلال العظيم للحياة أن تقضيها في عمل شيء يبقى إلى ما بعد الحياة * *
كيف تحول الكتابة إلى عبادة..؟
كتبته : هناء بنت عبدالعزيز الصنيع
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى