خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
(لأن يضعني ، الصدق وقلَّما يضعُ ، أحب إلي من أن يرفعني الكذب ، وقلَّما يفعل)
الضجة الإعلامية .. حب الظهور .. المكاسب المادية .. تعظيم أشخاص وبغض آخرين .. وغيرها من الأسباب قد تدفع بعض الكتَّاب للكذب ..!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( … وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وما يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً )) رواه البخاري .
فهل يسرك أن تكتبي عند الله ( كذَّابة مرتكبة كبيرة ) من أجل مقال في صحيفة، أو كتاب من ورق، أو موضوع في الإنترنت ؟!..
وكلما اتسعت دائرة الكذب وذاع في الآفاق كان الوزر عند الله أعظم كالصحفي والصحفية اللذين ينشران الكذب ولا يتحريان الصدق فيما يكتبان من أجل ترويج الصحيفة التي يعملان بها !..
فالكاتب الكذاب إذا مات ولم يتب إلى الله ولم يغفر الله له فإنه يعذب يوم القيامة بصورة تقشعر لها الأبدان ، جاء في صحيح البخاري في حديث منام النبي صلى الله عليه وسلم (( فأتينا على رجل مستلق لقفاه وإذا آخر قائم عليه بكلُّوب من حديد وإذا هو يأتي أحد شقي وجهه فيشرشر شدقه إلى قفاه ومنخره إلى قفاه وعينه إلى قفاه ثم يتحول إلى الجانب الآخر فيفعل به مثل ما فعل بالجانب الأول ، فما يفرغ من ذلك الجانب حتى يصح ذلك الجانب كما كان ثم يعود عليه فيفعل مثل ما فعل في المرة الأولى ، قال : قلت سبحان الله من هذا ؟ قال : إنه الرجل يغدو من بيته فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق )).
وما أسرع بلوغ الكلمة المكذوبة الآفاق عبر المطبوعات والإنترنت )..!
ولا يخفى عليك .. إن الكذب من صفات المنافقين والمنافقات ، فهل من الفخر أن تكوني عند الناس كاتبة متألقة بينما تحملين خصلة من نفاق..؟!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً ، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من نفاق حتى يدعها ، إذا أؤتمن خان ، وإذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر)) متفق عليه.
كما أن الكذب يجعل القارئ يفقد ثقته بالكاتبة أو بالمطبوعة إذا اكتشف الكذب الذي تمارسه بطريقة أو بأخرى مما يعود بالضرر على الكاتبة والمطبوعة.
فاستحضري عظمة الله قبل أن تكتبي حرفاً أو كلمة تشهد عليك يوم القيامة عند الله بأنك كاذبة ..
إن خير ما تمدح به الكاتبة هو الصدق فيما تكتبه ، والكاتبة الصادقة في عملها بعيدة عن الرياء والسمعة فهي لا تريد إلا الله ، فيبارك الله فيما تكتبه ويحصل التأثير المرجو على القارئ. وغاية مطلب الكاتبة الحصول على الكتابة المؤثرة والتي تأتي بالصدق والإخلاص ، لذلك جعل الله للكاتبة الصادقة قوة التأثير والقبول لدى القراء.
لقد قسم الله الناس إلى صادق ومنافق ، قال الله تعالى ﴿ ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم ﴾ الأحزاب:24 . والإيمان أساسه الصدق ، والنفاق أساسه الكذب وهكذا الكتَّاب مؤمن صادق ، ومنافق كاذب ! فاختاري لنفسك..
الكاتبة الصادقة تكون مرتاحة الضمير مطمئنة النفس لأنها ستترك بعدها كلمات صادقة تحتسب أجرها عند ربها..
أما الذين يتباهون بالكذب من الكتَّاب وغيرهم ويعتبرون ذلك من علامات الذكاء والبراعة في الكتابة وجذب القراء فهؤلاء قد أهلكوا أنفسهم
لأنه من علامات الغباء..!
فليس هناك أغبى ممن باعوا آخرتهم وارتكبوا كبيرة من كبائر الذنوب من أجل شيءٍ دنيوي تافه..فهؤلاء يرثى لحالهم ويُدعى لهم بالهداية..
فلنكن مع الصادقين والصادقات..
قال الله تعالى :﴿ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ﴾ التوبة:119.
الكاتبة .. والكذب
كتبته : هناء بنت عبدالعزيز الصنيع
(لأن يضعني ، الصدق وقلَّما يضعُ ، أحب إلي من أن يرفعني الكذب ، وقلَّما يفعل)
الضجة الإعلامية .. حب الظهور .. المكاسب المادية .. تعظيم أشخاص وبغض آخرين .. وغيرها من الأسباب قد تدفع بعض الكتَّاب للكذب ..!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( … وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وما يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً )) رواه البخاري .
فهل يسرك أن تكتبي عند الله ( كذَّابة مرتكبة كبيرة ) من أجل مقال في صحيفة، أو كتاب من ورق، أو موضوع في الإنترنت ؟!..
وكلما اتسعت دائرة الكذب وذاع في الآفاق كان الوزر عند الله أعظم كالصحفي والصحفية اللذين ينشران الكذب ولا يتحريان الصدق فيما يكتبان من أجل ترويج الصحيفة التي يعملان بها !..
فالكاتب الكذاب إذا مات ولم يتب إلى الله ولم يغفر الله له فإنه يعذب يوم القيامة بصورة تقشعر لها الأبدان ، جاء في صحيح البخاري في حديث منام النبي صلى الله عليه وسلم (( فأتينا على رجل مستلق لقفاه وإذا آخر قائم عليه بكلُّوب من حديد وإذا هو يأتي أحد شقي وجهه فيشرشر شدقه إلى قفاه ومنخره إلى قفاه وعينه إلى قفاه ثم يتحول إلى الجانب الآخر فيفعل به مثل ما فعل بالجانب الأول ، فما يفرغ من ذلك الجانب حتى يصح ذلك الجانب كما كان ثم يعود عليه فيفعل مثل ما فعل في المرة الأولى ، قال : قلت سبحان الله من هذا ؟ قال : إنه الرجل يغدو من بيته فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق )).
وما أسرع بلوغ الكلمة المكذوبة الآفاق عبر المطبوعات والإنترنت )..!
ولا يخفى عليك .. إن الكذب من صفات المنافقين والمنافقات ، فهل من الفخر أن تكوني عند الناس كاتبة متألقة بينما تحملين خصلة من نفاق..؟!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً ، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من نفاق حتى يدعها ، إذا أؤتمن خان ، وإذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر)) متفق عليه.
كما أن الكذب يجعل القارئ يفقد ثقته بالكاتبة أو بالمطبوعة إذا اكتشف الكذب الذي تمارسه بطريقة أو بأخرى مما يعود بالضرر على الكاتبة والمطبوعة.
فاستحضري عظمة الله قبل أن تكتبي حرفاً أو كلمة تشهد عليك يوم القيامة عند الله بأنك كاذبة ..
إن خير ما تمدح به الكاتبة هو الصدق فيما تكتبه ، والكاتبة الصادقة في عملها بعيدة عن الرياء والسمعة فهي لا تريد إلا الله ، فيبارك الله فيما تكتبه ويحصل التأثير المرجو على القارئ. وغاية مطلب الكاتبة الحصول على الكتابة المؤثرة والتي تأتي بالصدق والإخلاص ، لذلك جعل الله للكاتبة الصادقة قوة التأثير والقبول لدى القراء.
لقد قسم الله الناس إلى صادق ومنافق ، قال الله تعالى ﴿ ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم ﴾ الأحزاب:24 . والإيمان أساسه الصدق ، والنفاق أساسه الكذب وهكذا الكتَّاب مؤمن صادق ، ومنافق كاذب ! فاختاري لنفسك..
الكاتبة الصادقة تكون مرتاحة الضمير مطمئنة النفس لأنها ستترك بعدها كلمات صادقة تحتسب أجرها عند ربها..
أما الذين يتباهون بالكذب من الكتَّاب وغيرهم ويعتبرون ذلك من علامات الذكاء والبراعة في الكتابة وجذب القراء فهؤلاء قد أهلكوا أنفسهم
لأنه من علامات الغباء..!
فليس هناك أغبى ممن باعوا آخرتهم وارتكبوا كبيرة من كبائر الذنوب من أجل شيءٍ دنيوي تافه..فهؤلاء يرثى لحالهم ويُدعى لهم بالهداية..
فلنكن مع الصادقين والصادقات..
قال الله تعالى :﴿ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ﴾ التوبة:119.
الكاتبة .. والكذب
كتبته : هناء بنت عبدالعزيز الصنيع
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى