خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
هل تعرفين معنى النجوى ؟
إنه السر بين اثنين أو أكثر
ومعنى المتناجون:
(أي المتسارون والتسارُّ خصوصا في وجود الأخرين أمر مذموم يسول به الشيطان ليقع سوء الظن بين الناس)
وبعض النساء يحلو لهن التسارُّ على طريقة المجموعات فتجدهن خمسة يتناجين ويتركن السادسة وحدها، أو تتناجى اثنتان
وتتركان الثالثة وحدها، ومن التناجي أن يتحدثن بلغة لاتعرفها ، والرسول صلى الله عليه وسلم قال (لايتناجى اثنان دون الثالث
فإن ذلك يؤذي المؤمن والله يكره أذى المؤمن ).
وعملهن هذا فيه إدخال إذى نفسي على المسلمات، وإعطاء الشيطان فرصة لإفساد المودة بينهن، والزهد في مجالستهن،
فمن يعرضن عنها بالنجوى والتسارُّ فيما بينهن تصلها إشارات بأنها غير مرغوب بوجودها، وكنتيجة طبيعية لسوء أدبهن وحفاظا
على كرامتها فلن تحرص على اللقاء بهن ومجالستهن، ثم إنهن قد يستغربن غيابها عنهن وينكرن ذلك عليها بسبب شدة تبلد إحساسهن .
والله سبحانه قد نهى عن النجوى وبين السبب قال الله تعالى {إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا
إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ } [المجادلة : 10]
أي من تزيينه وغوايته ليؤذي المؤمنين .
تذكري مشاعرك عندما كانت مجموعة من النساء يتناجين ويتركنك وحدك.. نفس هذه المشاعر أنت تسببينها لامرأة أخرى
عندما تتناجين مع مجموعة وتتركينها وحدها دون أن تدعيها لمشاركتكن.. وإن كان الحديث خاصا بكن ولايناسبها فيمكن تأجيله
لوقت آخر والتحدث بموضوع عام يشارك فيه الجميع ولعل تكملة الأحاديث بالهاتف يفي بالغرض.
حاولي عزيزتي أن تتجنبي التسارر بقدر استطاعتك لئلا يساء بك الظن
فهذا يقول قد اغتابني ...........وذا يستريب وذا يتهم
ولاتنسي احترام من تجالسينهم، فهم جلسوا معك ليأنسوا بك محبة لك وتقديرا ، فإذا رأوا منك عدم المبالاة بوجودهم
والإساءة لهم فسيبتعدون عنك..
فحافظي على علاقاتك الطيبة بأخواتك المسلمات ولاتدخلي عليهن الحزن وتذكري أن الله عز وجل يمقت النجوى فامقتيها وارتفعي
للأعلى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (.. والله يكره أذى المؤمن ).
عندما لاتشارككِ الأخريات أحاديثهن
كتبته : هناء بنت عبدالعزيز الصنيع
إنه السر بين اثنين أو أكثر
ومعنى المتناجون:
(أي المتسارون والتسارُّ خصوصا في وجود الأخرين أمر مذموم يسول به الشيطان ليقع سوء الظن بين الناس)
وبعض النساء يحلو لهن التسارُّ على طريقة المجموعات فتجدهن خمسة يتناجين ويتركن السادسة وحدها، أو تتناجى اثنتان
وتتركان الثالثة وحدها، ومن التناجي أن يتحدثن بلغة لاتعرفها ، والرسول صلى الله عليه وسلم قال (لايتناجى اثنان دون الثالث
فإن ذلك يؤذي المؤمن والله يكره أذى المؤمن ).
وعملهن هذا فيه إدخال إذى نفسي على المسلمات، وإعطاء الشيطان فرصة لإفساد المودة بينهن، والزهد في مجالستهن،
فمن يعرضن عنها بالنجوى والتسارُّ فيما بينهن تصلها إشارات بأنها غير مرغوب بوجودها، وكنتيجة طبيعية لسوء أدبهن وحفاظا
على كرامتها فلن تحرص على اللقاء بهن ومجالستهن، ثم إنهن قد يستغربن غيابها عنهن وينكرن ذلك عليها بسبب شدة تبلد إحساسهن .
والله سبحانه قد نهى عن النجوى وبين السبب قال الله تعالى {إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا
إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ } [المجادلة : 10]
أي من تزيينه وغوايته ليؤذي المؤمنين .
تذكري مشاعرك عندما كانت مجموعة من النساء يتناجين ويتركنك وحدك.. نفس هذه المشاعر أنت تسببينها لامرأة أخرى
عندما تتناجين مع مجموعة وتتركينها وحدها دون أن تدعيها لمشاركتكن.. وإن كان الحديث خاصا بكن ولايناسبها فيمكن تأجيله
لوقت آخر والتحدث بموضوع عام يشارك فيه الجميع ولعل تكملة الأحاديث بالهاتف يفي بالغرض.
حاولي عزيزتي أن تتجنبي التسارر بقدر استطاعتك لئلا يساء بك الظن
فهذا يقول قد اغتابني ...........وذا يستريب وذا يتهم
ولاتنسي احترام من تجالسينهم، فهم جلسوا معك ليأنسوا بك محبة لك وتقديرا ، فإذا رأوا منك عدم المبالاة بوجودهم
والإساءة لهم فسيبتعدون عنك..
فحافظي على علاقاتك الطيبة بأخواتك المسلمات ولاتدخلي عليهن الحزن وتذكري أن الله عز وجل يمقت النجوى فامقتيها وارتفعي
للأعلى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (.. والله يكره أذى المؤمن ).
عندما لاتشارككِ الأخريات أحاديثهن
كتبته : هناء بنت عبدالعزيز الصنيع
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى