لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

اللاعبون على جراحنا !! Empty اللاعبون على جراحنا !! {الإثنين 3 أكتوبر - 20:25}

وكأننّا نشتمُّ ريحَ الغدرِ تعصفُ بالدّماء ..
وكأنّ هذا الدم .. شلالُ ماء !
تصرخُ الطّفلة ، وتغرقُ بالدّموع
" قتلوا أبي ، سجنوا أخي ، جرحوا أمّي وأختي ، وبقينا بلا حليب .. نريدُ ماءً ، نريدُ حريّة ! "
ويهتفُ هو متسمّراً وراء الشّاشة : "جووول !!"
أولستَ جزءاً من ضمير شعب حيّ أعياهُ السّكوت ؟!

أشهرٌ مضت والأرض تهتزّ لأصوات الثوّار ..
هدفهم عيش بكرامة ، إنسانيّة تُحترَم ، ظلم خيّم وآن له أن يزول
ومن جانب آخر ، كان هدفُ الطرف المقابل : كرة تخرج وأخرى تدخل .. أصواتُ تصفيق .. وفرحٌ وزغاريد ..
وأكبرُ الهمّ أن يخسر الفريق ليبكي عليه هذا وذاك ويطأطئ رأسه خجلاً وكأنه حاول تحرير ليبيا ففشلت محاولته ، أو أنّه دخل بـ "كاميرا الجزيرة" إلى سوريا فطردوه بالنّعـال !

تستمرًّ اللعبة .. ويستمرًّ التكبير
يستمرًّ التشجيع .. وتستمرًّ الهتافات
وشتان مابينَ (استمرّ) و (استمرّ) ..
تتدافعُ قواّتُ الأمن لتتشابك والشعب ، دويُّ نار يصمُّ الآذان ، ويتدافعُ الفريقان في الملعب .. لتتشابكَ الأقدام ، أيّهم سيمسكُ بالكرة ، ويكمل المشوار !
شتان مابين (تدافع) و (تدافع) ..

إنّها كلّما عَظُمَت الأهداف .. عَظُمَ أشخاصُها ..
وكلّما ازدادت سُخفاً وتفاهة .. كلّما ازدادَ أشخاصُها انحطاطاً !

شبابٌ عُلّقَت في رقابهم الآمال ،
وشبابٌ ليسوا إلا "لاعبين على جراحنا" يتقاذفون الألم يمنة ويسرى أو يهتفون كلّما تزكّمت الأنوف برائحة المجازر !..
هو الضميرُ الواحد ، واليد الواحد !

" وسيعلمُ الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون "

شكراً لكم ..!

مرام شاهين
27-5-2011



اللاعبون على جراحنا !!

مرام شاهين
الرجوع الى أعلى الصفحة
مواضيع مماثلة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى