لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

عندما ننسى أن الزوجة أنثى Empty عندما ننسى أن الزوجة أنثى {الإثنين 3 أكتوبر - 20:40}

آخى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بين سلمان الفارسي وأبي الدرداء .. ذات يوم طرق سلمان باب أخيه أبي الدرداء زائرا ومتفقدا حال أخيه فرأى أم الدرداء بهيئة رثة وقد بدت حزينة كاسفة البال باهتة مغبرة كزهرة ذابلة لم تسق منذ دهر.. سألها سلمان وقد أدرك بفراسته المعروفة أن نفسها تئن تحت وطأة معاناة خفية تنطق بها ملامح وجهها الكئيب والأسى الذي يسكن مآقيها ,سألها عن سبب حالها البائس وهيئتها الرثة؟!

قالت: إن أبا الدرداء لا حاجة له بالنساء وقد عزفت نفسه عن الحياة فلا تجده في النهار إلا صائما وفي الليل إلا قائما .
فما كان من سلمان إلا أن جلس إلى أخيه واعظا, وكان مما قاله له :وإن لأهلك عليك حقا فاعط كل ذي حق حقه.. وقص ما كان بينهما على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال : صدق سلمان.
لم يعب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على أم الدرداء شكواها من أبي الدرداء حين انصرف عنها وغمطها حقا من أوكد حقوق الزوجة على الزوج لتلبية حاجة أنثوية فطرت عليها بنات حواء
إن شعور المرأة بتجاهل الزوج لحاجاتها المتعددة كأنثى ,ومن ذلك إشباع رغبتها الدائمة في إبداء إعجابه باستمرار بهذا الجانب الأساسي من تكوينها , وهو كونها أنثى جميلة فاتنة ومثيرة..
أو استنقاصه أو إنكاره شعور محرق ومهين للمرأة بالقدر ذاته بالنسبة للرجل عند تجاهل المرأة لرجولته أو استنقاصها أو إنكارها, ويزداد شعورها بالألم والإهانة عندما يتعاظم إدراكها لخصائصها كأنثى _لتفوق إدراكه لذلك_ وحينها تتفجر رغبة ملحة في أعماق الزوجة للانتقام ,فتتعمد إهانة الزوج والطعن في رجولته لأدنى سبب وقد يحدث ذلك كله من الزوجة لا شعوريا ودون تخطيط مسبق أو تبييت نية وإنما يصدر منها هذا السلوك تنفيسا عن مشاعر غضب مكتوم من أمور تزعجها من الزوج في غاية الصغر والدقة مما يجعلها تخجل أو تعجز عن توضيحها له.

والمرأة لاتلام على رغبتها في تنبه الزوج لخصائصها الأنثوية وكذا رغبتها في تعبيره عن إعجابه بهذه الخصائص بكلمات تدل على هذا الإعجاب لأمور منها:
• أنها تراها من أهم السمات المميزة لها ككائن بشري متفرد عن الجنس الأخر.

• ولأنها تعدها من أهم وسائل انجذاب الرجل إليها مما يكفل لها بقاءه بجوارها لتغذية حاجتها للشعور بالأمان.

• ولأنها اعتادت منذ نعومة أظفارها أن يتوجه الجميع إليها بعبارات الإعجاب والإطراء لجمالها ونعومتها ورقتها فانبنى جانب كبير من تقديرها لذاتها على أساس أنها كائن جميل مثير للإعجاب حتى أنه_ خاصة في المجتمعات المتفلته حيث يكثر الاختلاط مع التبرج والسفور_ تتواتر حالات وقوع الزوجات اللاتي يهمل الأزواج تغذية هذا الشعور لديهن في الخيانة الزوجية.

• كما أن هذا الشعور يغذى لدى المرأة وهي تسمع عبارات الإعجاب بطريقة تجملها واختيارها لملابسها وغير ذلك من مظهرها العام أو حتى دورها الفاعل في مجتمعها من الأقارب والصديقات ووقعه على نفسها ألطف وأعظم تأثيرا إن هي سمعته من الزوج.إلا أنها تنتظر من زوجها أن يسمعها إطراءه وأن يشعرها بإعجابه بما وراء ذلك كله مما لا يطلع عليه سوى الزوج ,وهو بالنسبة لها أكثر أهمية من كل ما سبق حيث الخصوصية التي تجعل الزوج أهم شخص في حياتها ذلك أنه يغذي لديها جوانب لا يغذيها أحد سواه.

• ومنها هذا الجانب الحساس المؤثر الخفي الذي نحن بصدد الحديث عنه والذي دفع بالمرأة الجاهلة بحدود الله إلى التهتك والعري مع رفضها لأدنى أنواع التحرش الجنسي!!.
إنها لا تريد الملامسة وإنما تريد سماع عبارات الإعجاب بأنوثتها.

إن أسوء رسالة يرسلها الزوج لزوجته بطريقة مباشرة أو غير مباشرة:((أنت أنثى سيئة ,أنت غير مثيرة)).
فإن قيل :إن الرجل في زماننا هذا له العذر في عدم شعوره بأنوثة زوجته وذلك بسبب ما يراه من أجساد عارية صباح مساء حيث رفع سوق الأجساد وعلا صوت المنادين له . قلت: بل يتوجه له اللوم مرتين ,مرة حين ضيع زوجته إهمالا وطعنها في مقتل فأطفأ فيها بريق الحياة وهو مسؤول عن ذلك بين يدي العلي الكبير, ومرة حين أطلق بصره فيما لايحل له فأطفأ جانبا مهما من خصائصه كرجل...
لقد أثبتت دراسات حديثة وعديدة أن إطلاق البصر وعدم غضه عما حرم الله من أول أسباب الضعف الجنسي لدى الرجال ,وذلك بسبب تكرار الإثارة والكبت مما يعطل العملية فسيولوجيا _هذا من جهة_ ومن جهة أخرى عندما يطلق الرجل بصره في المثيرات المتصاعدة من حوله يتبلد شعور الإثارة لديه فيطلب المزيد منها ليتمكن من القيام بدوره الحيوي مع أهله ,ودواء ذلك ورد في السنة ,في سيرة المصطفى (صلى الله عليه وسلم) فبعد الأمر بغض البصر .
إن حدث ووقع نظر الرجل على امرأة أجنبية فرأى منها ما يثيره فليأت أهله كما فعل رسول الله(صلى الله عليه وسلم) على مرأى من صحابته حين دخل أحد بيوت أمهات المؤمنين وقضى وطره ,ليكون ذلك درسا عمليا يعلمهم فيه ما يحفظ على الرجل قوته وقدرته.
يعرف الجميع خبر الصحابي الذي ظاهر من زوجته خشية أن يقع عليها في نهار رمضان فلم يملك نفسه فوقع عليها عندما رأى منها شيئا .هل تعرفون ماهو هذا الشيئ؟ لقد رأى بريق خلخالها على ضوء القمر!!



عندما ننسى أن الزوجة أنثى!

نبيلة الوليدي
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى