لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

مسكنات و..علاج أيضا Empty مسكنات و..علاج أيضا {الإثنين 3 أكتوبر - 20:49}

كثرت في الآونة الأخيرة الكتب المعرَّبة التي تعنى بالنفس البشرية تقدم لها المساعدة في تخطي المصاعب.. وتحجيم المشاكل والضغوط قبل أن تتعاظم وتحدث التوتر وكل ذلك بأساليب وطرق حديثة ميسرة تنفذ إلى القارئ بسهولة.. لكن من يقرأ تلك الكتب يلحظ عليها أنها مسكنات مؤقتة.. فهي تدور حول الحياة الدنيا لا تربط القارئ بالآخرة أنا لا أدعو إلى إقصاء تلك الكتب المعربة ولكن أرجو أن نجد كتباً مماثلة بأقلام إسلامية تدعمها بالآيات والأحاديث.. فتكون مسكنة وعلاجا أيضا.. فالقرآن والسنة أولت تلك النفس اهتماما بالغا فعملت على تسكين اضطرابها في الدنيا بما يدخر لها من أجر في الآخرة.. فمثلا الهم والحزن عولج بكفاءة تبهج النفس بتكفير السيئات التي خاضتها فقال صلى الله عليه وسلم (مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ وَصَبٍ وَلاَ نَصَبٍ وَلاَ سَقَمٍ وَلاَ حَزَنٍ حَتَّى الْهَمِّ يُهَمُّهُ إلا كُفِّرَ بِهِ مِنْ سَيِّئَاتِهِ). وتلك التي أثقلتها المصائب العظام أن تركن إلى الصبر. فقال تعالى (وبشر الصابرين..).

وحرص الإسلام على فك توحد تلك النفس ودمجها بالمجتمع بإرشادها إلى أنماط من السلوك تجعلها تألف وتؤلف وتنال الأجر كإرشادها إلى مساعدة الآخرين وقضاء حوائجهم.. كما في قوله صلى الله عليه وسلم:(.... من كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِماً سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) وكما في كفالة الأيتام.. وصلة القربى والجار.. وغيرها كثير.

نحن بحاجة لأقلام إسلامية متخصصة في فتح منافذ الأمل والتفاؤل لتلك النفس اللاهثة.

فنحن نمتلك أعظم مصدرين الكتاب والسنة الزاخرة بالأدوية فهل من منقب؟

* بريدة
المصدر :جريدة الجزيرة
10 /10/2008




مسكنات و..علاج أيضا

بدرية صالح التويجري
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى