لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

جففوا منابع الكراهية ايها ..الآباء Empty جففوا منابع الكراهية ايها ..الآباء {الإثنين 3 أكتوبر - 21:00}

مما اهتم به الإسلام وأعلى من شأنه، صلة الرحم، فقد جاءت آيات وأحاديث تدعو إلى توثيق تلك الصلة مع بيان الفضل للواصل للرحم، وتنهى عن قطعها مع بيان العقوبة لقاطع الرحم. لكن من الآباء من يرتكب أخطاء فادحة تجاهها، وبشيء من الصراحة من الآباء من يكون قد اكتوى بظلم ذوي القربى، وخزن في ذاكرته مواقف عدة وخزت قلبه، وأدمعت عينه، فلا يستطيع أن يمسح تلك الصور العالقة في خياله، ولم يفلح في مقابلة السيئة بالحسنة، فتؤثر رواسب ذلك الماضي على تصرفاته، فلا يكتفي بقطع صلة الرحم بل يورثها لأبنائه عندما يكرر على أسماعهم، ويحشو أذهانهم بمشاكل مضت وانتهت، وهي أحداث كانت مغيبة عن الأبناء، إلا أنه بذلك يجتهد في نقلهم إلى الوراء، حتى يرسخ فيهم البغض والحقد، ويخرجهم مشحونين بالكراهية التي تمزق كل الروابط، وبهذا الفعل يطمر منابع الحب لدى الأبناء، ويستبدل بها الحقد.

أيها الآباء.. جففوا منابع الكراهية بالتسامح، وطي صفحات الماضي، واقطعوا تسلسل العقوق، فمن عفى وأصلح فأجره على الله، ولا تصيروا الأبناء أدوات حادة للبتر والقطع، فمن حقهم عليكم التربية الحسنة، وتقويم الأعوجاج، فلا تدخلوهم فيما لا يرضي الله، فاقرأوا واستشعروا عظمة هذا الحديث الذي حث على صلة الرحم، فعَنْ أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه قالت الرحم: هذا مقام العائذ بك من القطيعة. قال: نعم أما ترضين أن أصل من وصلك. وأقطع من قطعك. قالت: بلى يا رب. قال: فهو لك)، وفي حديث آخر: (لا يدخل الجنة قاطع).

فهل يسركم أن يمنع أبناؤكم من دخول الجنة؟!.

جريدة الجزيرة
30/5/2008






جففوا منابع الكراهية ايها ..الآباء

بدرية صالح التويجري
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى