لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

تهنئة ضربت أروع ...المثل Empty تهنئة ضربت أروع ...المثل {الإثنين 3 أكتوبر - 21:00}

لفت انتباهي تلك التهنئة التي ضربت أروع المثل في ترابط المجتمع المسلم.. هي باختصار من أسرة الدكتور حمد الرسي تبارك فيها لأبناء الجيران البررة نجاحهم وتفوقهم، ثم أدرجت أسماؤهم، وحفت تلك التهنئة بصورهم.

والذي يقرؤها يتوصل إلى أنها ليست خاصة بجار واحد، بل جيران. بحق تلك التهنئة تسعد لأنها عرفتنا بعينة من مجتمع نظمه الإسلام، وأرسى قواعد الترابط والتكافل بينه، ليشد بعضه بعضاً، والتي منها رابطة الجار الذي أعلى الإسلام من شأنه، فقد وردت أحاديث هي بمثابة إشارات تنبه على أهمية ذلك الجار، فلا يركن بالتناسي أو يركل بالأذى، فعن ابن عُمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه)، وفي حديث آخر عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره).

يعيش بيننا مقصرون بهذا الحق، ربما نمط الحياة الجديدة وضجيجها، وما فيها من انفتاح عالمي، وتقنية تمطرنا بالجديد، قد يكون لها دخل باتساع الهوة بين الجيران، فقد اعتدنا أن نستورد العواطف المعلبة للمناسبات عبر الأثير، ثم نعيد تصديرها (إرسالها) من جديد للفضاء ليتلقفها شخص آخر ربما يفصل بيننا وبينه جدار أو سقف، فقد اكتفينا بها، وتنازلنا عن الدفء الحقيقي الذي ينبع من القلب، فنجده في حرارة أيدينا مصافحة.

جميل أن نجد مثل تلك الإشراقة في صحفنا المحلية لتبدد عتمة ما تضيق له صدورنا من مآسي الحوادث والجرائم بأنواعها وتفاصيلها، التي تقزز أو تقشعر لها الأبدان، فشكراً أسرة د. حمد الرسي أسعدتمونا.
*بريدة
جريدة الجزيرة
15/8/2008




تهنئة ضربت أروع ...المثل

بدرية صالح التويجري
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى