لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

المناعة الإيمانية Empty المناعة الإيمانية {الإثنين 3 أكتوبر - 21:03}

فتحت الإجازة الصيفية أبوابها.. فبدأت الأمواج البشرية بالتحرك يدفع بعضها بعضاً، ولكل وجهة هو موليها، بعد أن أحكمت الحقائب التي تنوء بمتطلبات تلك الرحلة، ولكن ثمة شيء مهم يجب أن يحمل هو أيضاً، مستقره ليست تلك الحقائب.. بل داخل كل مسافر حتى يفيض على جوارحه سمعاً وبصراً، ويحفظها، ذلك هو (الرقيب الذاتي).

يربط الإنسان بخالقه أينما حل وارتحل، يردد عليه (اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك)، ويردعه بقول (اتق الله حيثما كنت)، ويتلو عليه قوله تعالى {هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} (4) سورة الحديد.

فمؤسف أن يكون هناك مسافرون لا يراعون الله في سفرهم، فينزلقون إلى أماكن تعج بالمنكرات والمعاصي، حاملين معهم أبناءهم، ومصيبة أن يكون بينهم مراهقات يتمنين لو طالت إقامتهن بتلك الديار، فلا شيء ممنوع، فكل الأبواب مشرعة، لا نلوم تلك المراهقات فهن ضحايا، فالأم هي من تساعد ابنتها في نزع الحجاب مقللة من أهميته وشأنه، تحمل لها ملابس تخالف الحشمة والحياء.. وأب قابل ذلك التصرف بالتشجيع وتنقل بهم في أماكن تعرض موائد الفتن.. فما هي ثمار ذلك التصرف؟؟ مؤكد جملة من الأخطاء، لعل أخطرها التساهل بأوامر الله وأن يعود الأبناء بعقول وقلوب تعلقت بتلك البلدان، وتتمنى لو ينتقل ما فيها من تفسخ إلى هذه البلاد المباركة.

أصبح ضرورياً في زمن الانفتاح أن يرسخ الآباء في أبنائهم أن الرقيب في الوطن هو الرقيب خارجه ليتحصنوا بتلك المناعة الإيمانية ويلتزموا هم أيضاً بهذا المبدأ، فمخجل أن يرى الأبناء آباءهم بغير الوجوه التي كانوا عليها في وطنهم.

* بريدة
جريدة الجزيرة 1/8/2008





المناعة الإيمانية

بدرية صالح التويجري
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى