رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في " الفتاوى " في " رسالة في الحسبة " ما نصه:
فَإِنَّ النَّاسَ لَمْ يَتَنَازَعُوا فِي أَنَّ عَاقِبَةَ الظُّلْمِ وَخِيمَةٌ وَعَاقِبَةُ الْعَدْلِ كَرِيمَةٌ وَلِهَذَا يُرْوَى : " اللَّهُ يَنْصُرُ الدَّوْلَةَ الْعَادِلَةَ وَإِنْ كَانَتْ كَافِرَةً وَلَا يَنْصُرُ الدَّوْلَةَ الظَّالِمَةَ وَإِنْ كَانَتْ مُؤْمِنَةً" .
وقال الإمام الذهبي في " السير " (6/58) : قُلْتُ: سَاءنَا مَا جَرَى ؛ لِمَا جَرَى مِنْ سُيُولِ الدِّمَاءِ، وَالسَّبْيِ، وَالنَّهْبِ - فَإِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُوْنَ - فَالدَّولَةُ الظَّالِمَةُ مَعَ الأَمنِ وَحَقنِ الدِّمَاءِ، وَلاَ دَوْلَةً عَادلَةً تُنتَهَكُ دُوْنَهَا المَحَارِمُ، وَأَنَّى لَهَا العَدْلُ ؟
قربان جديد تقدمه الحكومة المصرية للخروج من مأزق، بعد أن أصبح أبناء الشعب المصري بشتى طوائفهم، هم من يدفع ثمن الإخفاق الحكومي في شتى المجالات.
فكما أن قتلى تفجير الإسكندرية ضحايا ضعف الحكومة أمام تعنت الكنيسة مما أدى للاحتقان، ومن ثم واتت الفرصة العدو المتربص لاصطناع الفتنة والوثوب للنيل من أمن مصر، كذلك يمتد الضعف ليشمل الطغيان والفتك بالضعفاء في التحقيقات للخروج من المأزق ولو على حساب الشرفاء والأبرياء الركع السجود الذين لا ذنب لهم إلا أنهم رفعوا ألوية السنة المطهرة شعاراً لهم، فعمروا المساجد واكتست وجوههم بالنور والوقار، وهكذا الفصيل السلفي في كل مكان، شباب أطهار يقدمون الشرع على هوى النفس ويحملون السنة بين أضلعهم، وينأون بأنفسهم عن الفتن ما استطاعوا، وينتهجون نهج سلف الأمة، بلا صدام أو عنف.
النتيجة كما رأينا، اعتقل هؤلاء الضعفاء واستؤسد عليهم، ويا فرحة مرتكب الجريمة الأصلي وهو يرى الضحايا يزيدون ولكن بأيدي الجاهلية والبطش الحكومي.
إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ولمن لم يعرف سبب المقال إليكم الخبر كما هو منقول من جريدة الدستور المصرية:
قال خالد الشريف - محامي وزوج أخت سيد بلال- ضحية أمن الدولة الجديد في الإسكندرية ل " الدستور الأصلي " أن سيد اتصل به الضابط حسام الشناوي بمباحث أمن الدولة بالإسكندرية صباح الثلاثاء الماضي في منزل والدته وطلب منه الحضور في العاشرة مساء نفس اليوم لاستجوابه سريعا في أمر ما لم يبلغه به، وهو ما قام به سيد بالفعل حيث توجه لمقر أمن الدولة في الإسكندرية بشارع الفراعنة، وبعد أن ذهب لمقر الجهاز بالإسكندرية فوجئ -والكلام لخالد - بجيران بلال يتصلون بمنزل والدته يخبرونها أن قوات الأمن تصطحب سيد وتقوم بتفتيش منزله (أي منزله بكوبري الناموس بمنطقة الرمل) و وعندما وصلت أسرة بلال لشقته كانت قوات الأمن قد أنهت تفتيشها واصطحبت بلال معها مجددا، ووجدت الأسرة الشقة قد بعثرت محتوياتها تماماً، كما استولت قوات الأمن على الهارد ديسك الخاص بكمبيوتره.
وأضاف خالد: فوجئنا في السابعة من صباح أمس الخميس باتصال من مركز زقيلح الطبي بمنطقة أبى الدردار يطلب منهم الحضور لاستلام جثة سيد، وعندما توجهوا للمستشفى مفزوعين وجدوا ضابط مباحث قسم اللبان يطالبهم باستلام الجثة، و هو ما رفضوه، وطالبوا بمشاهدة الجثة وإحضار النيابة، وقبل حضور النيابة سمحوا لخالد بمطالعة الجثة، ووجد بها آثار تعذيب شديدة على حد وصفه، وقال وجدت جثة سيد وبها جروح ثاقبة في جبهة الرأس تبدو أنها مكان طوق كانم ملفوفاً حولها وسحجات متعددة بالساعدين الأيمن والأيسر وبالقدمين، حيث يبدو أنه كان معلقا منهما، وأيضا سحجات وزرقان بمنطقة الخصر وخاصة منطقة العانة، ذلك وقد أصر خالد على عدم استلام الجثة حتى حضور النيابة، وبالفعل حضر مدير نيابة اللبان ووجه خالد تهمة تعذيب "سيد بلال" حتى الموت إلى جهاز مباحث أمن الدولة والضابط جمال الشناوي وحرر بذلك البلاغ برقم 88 لسنة 2011 إداري اللبان.
وتابع خالد أنهم ذهبوا إلى مقر النيابة وفى التحقيقات وجهوا الاتهام إلى جهاز أمن الدولة بالتسبب في وفاة سيد بلال لأنها كانت آخر جهة تحفظت عليه قبل وفاته، حيث قالت المستشفى لهم بأن شخصين مجهولين قاموا بإلقائه أمام المستشفى وانصرفوا سريعاً.
وجاء في تقرير المستشفى -والكلام ما زال لخالد- أن "سيد بلال" كان يعاني من زيادة دقات قلبه التي وصلت إلى 170 دقة في الدقيقة، وكان ضغطه 30 على 50، ويعاني من عدم وعي واصفرار تام في الجسم، وأنه تلقى الإسعافات حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وقد عاينت النيابة الجثة وأثبتت في محضرها السحجات والكدمات في الوجه واليدين ومنطقة الخصر والعانة، وطالب خالد الشريف محامي الأسرة وزوج أخت بلال بتشريح الجثة، وهو ما حدث بالفعل لكن تقرير التشريح لم يتم وضعه حتى الآن،
وقال خالد: طلبت الأسرة دفن بلال اليوم الجمعة عقب الصلاة إلا أن الطلب تم رفضه بشده من ضباط كبار في مديرية الأمن ومباحث أمن الدولة، و الذين قاموا بتهديد الشريف وأخو بلال التوأم إبراهيم بأنهم سيدفنون الجثة في مقابر الصدقة ولن يعرف أحد مكان قبره إذا لم تقوم الأسرة بدفنه مساء أمس الخميس في الحادية عشر.
وإزاء هذه التهديدات وخوفاً من احتياج الأسرة لتشريح الجثة مرة ثانية قررت الأسرة دفنه مباشرة، وهو ما حدث بالفعل مساء الخميس في جنازة جماهيرية كبيرة حضرها المئات، وأحيطت بكم غير عادي من عربات الأمن المركزي بمنطقة مقابر أبو النور بحي الرمل.
وأكد خالد الشريف أنهم لن يتنازلوا عن حقهم القانوني في اتهام جهاز مباحث من الدولة بقتل سيد، وأنهم سيثبتون ذلك عن طريق جيرانه بالإضافة إلى أن أحد أصدقاء بلال قابله قبل دخوله لمقر أمن الدولة مساء الثلاثاء الماضي وكان يحمل "بطانية" لأنه أعتقد أنه ربما يظل محتجزا بالجهاز حتى يوم 7 يناير بعد انتهاء أعياد الميلاد.
يذكر أن "سيد بلال" كان يعمل بشركة بتروجيت وتم فصله منها بعد اعتقاله في 2006، حيث ظل معتقلاً حتى نهاية 2008 بليمان أبو زعبل، وعمل بعد خروجه براد لحام، وهو حاصل على دبلوم صناعي وعمره 31 سنة، ومتزوج حديثا ولديه طفل عمره سنة وشهرين، وقال خالد أنه يأمل ألا تتم فبركة التحقيقات وتقرير الطب الشرعي وقال أن النيابة ستستكمل التحقيقات غدا السبت حيث طلبت حضور مدير فرع أمن الدولة بالإسكندرية ومدير مكتب أمن الدولة بمديرية الأمن القديمة لسماع أقوالهما.
أ هـ
وأخيراً : لا نملك إلا أن نقول إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ويا حكومة مصر : اتق الله في أبناء مصر.
فَإِنَّ النَّاسَ لَمْ يَتَنَازَعُوا فِي أَنَّ عَاقِبَةَ الظُّلْمِ وَخِيمَةٌ وَعَاقِبَةُ الْعَدْلِ كَرِيمَةٌ وَلِهَذَا يُرْوَى : " اللَّهُ يَنْصُرُ الدَّوْلَةَ الْعَادِلَةَ وَإِنْ كَانَتْ كَافِرَةً وَلَا يَنْصُرُ الدَّوْلَةَ الظَّالِمَةَ وَإِنْ كَانَتْ مُؤْمِنَةً" .
وقال الإمام الذهبي في " السير " (6/58) : قُلْتُ: سَاءنَا مَا جَرَى ؛ لِمَا جَرَى مِنْ سُيُولِ الدِّمَاءِ، وَالسَّبْيِ، وَالنَّهْبِ - فَإِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُوْنَ - فَالدَّولَةُ الظَّالِمَةُ مَعَ الأَمنِ وَحَقنِ الدِّمَاءِ، وَلاَ دَوْلَةً عَادلَةً تُنتَهَكُ دُوْنَهَا المَحَارِمُ، وَأَنَّى لَهَا العَدْلُ ؟
قربان جديد تقدمه الحكومة المصرية للخروج من مأزق، بعد أن أصبح أبناء الشعب المصري بشتى طوائفهم، هم من يدفع ثمن الإخفاق الحكومي في شتى المجالات.
فكما أن قتلى تفجير الإسكندرية ضحايا ضعف الحكومة أمام تعنت الكنيسة مما أدى للاحتقان، ومن ثم واتت الفرصة العدو المتربص لاصطناع الفتنة والوثوب للنيل من أمن مصر، كذلك يمتد الضعف ليشمل الطغيان والفتك بالضعفاء في التحقيقات للخروج من المأزق ولو على حساب الشرفاء والأبرياء الركع السجود الذين لا ذنب لهم إلا أنهم رفعوا ألوية السنة المطهرة شعاراً لهم، فعمروا المساجد واكتست وجوههم بالنور والوقار، وهكذا الفصيل السلفي في كل مكان، شباب أطهار يقدمون الشرع على هوى النفس ويحملون السنة بين أضلعهم، وينأون بأنفسهم عن الفتن ما استطاعوا، وينتهجون نهج سلف الأمة، بلا صدام أو عنف.
النتيجة كما رأينا، اعتقل هؤلاء الضعفاء واستؤسد عليهم، ويا فرحة مرتكب الجريمة الأصلي وهو يرى الضحايا يزيدون ولكن بأيدي الجاهلية والبطش الحكومي.
إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ولمن لم يعرف سبب المقال إليكم الخبر كما هو منقول من جريدة الدستور المصرية:
قال خالد الشريف - محامي وزوج أخت سيد بلال- ضحية أمن الدولة الجديد في الإسكندرية ل " الدستور الأصلي " أن سيد اتصل به الضابط حسام الشناوي بمباحث أمن الدولة بالإسكندرية صباح الثلاثاء الماضي في منزل والدته وطلب منه الحضور في العاشرة مساء نفس اليوم لاستجوابه سريعا في أمر ما لم يبلغه به، وهو ما قام به سيد بالفعل حيث توجه لمقر أمن الدولة في الإسكندرية بشارع الفراعنة، وبعد أن ذهب لمقر الجهاز بالإسكندرية فوجئ -والكلام لخالد - بجيران بلال يتصلون بمنزل والدته يخبرونها أن قوات الأمن تصطحب سيد وتقوم بتفتيش منزله (أي منزله بكوبري الناموس بمنطقة الرمل) و وعندما وصلت أسرة بلال لشقته كانت قوات الأمن قد أنهت تفتيشها واصطحبت بلال معها مجددا، ووجدت الأسرة الشقة قد بعثرت محتوياتها تماماً، كما استولت قوات الأمن على الهارد ديسك الخاص بكمبيوتره.
وأضاف خالد: فوجئنا في السابعة من صباح أمس الخميس باتصال من مركز زقيلح الطبي بمنطقة أبى الدردار يطلب منهم الحضور لاستلام جثة سيد، وعندما توجهوا للمستشفى مفزوعين وجدوا ضابط مباحث قسم اللبان يطالبهم باستلام الجثة، و هو ما رفضوه، وطالبوا بمشاهدة الجثة وإحضار النيابة، وقبل حضور النيابة سمحوا لخالد بمطالعة الجثة، ووجد بها آثار تعذيب شديدة على حد وصفه، وقال وجدت جثة سيد وبها جروح ثاقبة في جبهة الرأس تبدو أنها مكان طوق كانم ملفوفاً حولها وسحجات متعددة بالساعدين الأيمن والأيسر وبالقدمين، حيث يبدو أنه كان معلقا منهما، وأيضا سحجات وزرقان بمنطقة الخصر وخاصة منطقة العانة، ذلك وقد أصر خالد على عدم استلام الجثة حتى حضور النيابة، وبالفعل حضر مدير نيابة اللبان ووجه خالد تهمة تعذيب "سيد بلال" حتى الموت إلى جهاز مباحث أمن الدولة والضابط جمال الشناوي وحرر بذلك البلاغ برقم 88 لسنة 2011 إداري اللبان.
وتابع خالد أنهم ذهبوا إلى مقر النيابة وفى التحقيقات وجهوا الاتهام إلى جهاز أمن الدولة بالتسبب في وفاة سيد بلال لأنها كانت آخر جهة تحفظت عليه قبل وفاته، حيث قالت المستشفى لهم بأن شخصين مجهولين قاموا بإلقائه أمام المستشفى وانصرفوا سريعاً.
وجاء في تقرير المستشفى -والكلام ما زال لخالد- أن "سيد بلال" كان يعاني من زيادة دقات قلبه التي وصلت إلى 170 دقة في الدقيقة، وكان ضغطه 30 على 50، ويعاني من عدم وعي واصفرار تام في الجسم، وأنه تلقى الإسعافات حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وقد عاينت النيابة الجثة وأثبتت في محضرها السحجات والكدمات في الوجه واليدين ومنطقة الخصر والعانة، وطالب خالد الشريف محامي الأسرة وزوج أخت بلال بتشريح الجثة، وهو ما حدث بالفعل لكن تقرير التشريح لم يتم وضعه حتى الآن،
وقال خالد: طلبت الأسرة دفن بلال اليوم الجمعة عقب الصلاة إلا أن الطلب تم رفضه بشده من ضباط كبار في مديرية الأمن ومباحث أمن الدولة، و الذين قاموا بتهديد الشريف وأخو بلال التوأم إبراهيم بأنهم سيدفنون الجثة في مقابر الصدقة ولن يعرف أحد مكان قبره إذا لم تقوم الأسرة بدفنه مساء أمس الخميس في الحادية عشر.
وإزاء هذه التهديدات وخوفاً من احتياج الأسرة لتشريح الجثة مرة ثانية قررت الأسرة دفنه مباشرة، وهو ما حدث بالفعل مساء الخميس في جنازة جماهيرية كبيرة حضرها المئات، وأحيطت بكم غير عادي من عربات الأمن المركزي بمنطقة مقابر أبو النور بحي الرمل.
وأكد خالد الشريف أنهم لن يتنازلوا عن حقهم القانوني في اتهام جهاز مباحث من الدولة بقتل سيد، وأنهم سيثبتون ذلك عن طريق جيرانه بالإضافة إلى أن أحد أصدقاء بلال قابله قبل دخوله لمقر أمن الدولة مساء الثلاثاء الماضي وكان يحمل "بطانية" لأنه أعتقد أنه ربما يظل محتجزا بالجهاز حتى يوم 7 يناير بعد انتهاء أعياد الميلاد.
يذكر أن "سيد بلال" كان يعمل بشركة بتروجيت وتم فصله منها بعد اعتقاله في 2006، حيث ظل معتقلاً حتى نهاية 2008 بليمان أبو زعبل، وعمل بعد خروجه براد لحام، وهو حاصل على دبلوم صناعي وعمره 31 سنة، ومتزوج حديثا ولديه طفل عمره سنة وشهرين، وقال خالد أنه يأمل ألا تتم فبركة التحقيقات وتقرير الطب الشرعي وقال أن النيابة ستستكمل التحقيقات غدا السبت حيث طلبت حضور مدير فرع أمن الدولة بالإسكندرية ومدير مكتب أمن الدولة بمديرية الأمن القديمة لسماع أقوالهما.
أ هـ
وأخيراً : لا نملك إلا أن نقول إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ويا حكومة مصر : اتق الله في أبناء مصر.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى