خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
صيام عاشوراء
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
صيام اليوم العاشر من شهر الله المحرم سنة وهو من الصيام المقيد ، وصيام اليوم العاشر تحته مسائل :
المسألة الأولى : ما هو اليوم العاشر ؟
جمهور العلماء يرون أنه هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم ، وقالوا : يدل لهذا الاشتقاق والتسمية ، وهما تساعدان على أن اليوم العاشر هو اليوم الذي يكون بعد اليوم التاسع .
والرأي الثاني : ما ذهب إليه ابن عباس رضي الله عنهما أن اليوم العاشر هو اليوم الذي بعد اليوم الثامن ، فيكون اليوم العاشر هو يوم تاسوعاء ، ويدل لهذا ما ثبت في صحيح مسلم من حديث الحكم لما سأل ابن عباس رضي الله عنهما عن اليوم العاشر فأمره أن يعد ثمانية أيام وأن يصبح في اليوم التاسع صائماً .
وأجاب ابن القيم رحمه الله على كلام ابن عباس رضي الله عنهما وقال : ابن عباس لم يرد أن اليوم العاشر هو اليوم التاسع ، وإنما أراد من السائل أن يصوم التاسع مع العاشر .
المسألة الثانية : حكم صيام عاشوراء
صيام يوم عاشوراء سنة مؤكدة وكان واجباً في أول الإسلام وكان الناس في الجاهلية يصومونه وكانت اليهود تعظمه ، ولما قدم الرسول صلى الله عليه وسلم المدينة وجد اليهود تصومه فسألهم عن ذلك ، فقالوا : هذا يوم أنجى الله فيه موسى وقومه وأغرق فرعون وقومه فنحن نصومه شكراً لله عز وجل ، فقال صلى الله عليه وسلم : ( نحن أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه ) .
المسألة الثالثة : فضل صيام يوم عاشوراء:
عن أبي قتادة رضي الله عنه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صيام يوم عاشوراء إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله ) ( صحيح مسلم)
المسألة الرابعة : مراتب صيام يوم عاشوراء
صيام يوم عاشوراء له مراتب :
المرتبة الأولى : أن يصوم التاسع والعاشر ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع ) ، وهي أفضل المرتبتين .
المرتبة الثانية : أن يقتصر على صيام العاشر ، فهذا جائز ونص العلماء أنه لا يكره ويحصل له الأجر ، وهو كفارة سنة كما في حديث أبي قتادة رضي الله عنه .
المرتبة الثالثة : أن يصوم ثلاثة أيام وهي أن يصوم يوماً بعده ويوماً قبله وهذه المرتبة يجعلها ابن القيم رحمه الله أعلى المراتب ، ، ومما يدل لهذه المرتبة حديث أبي هريرة رضي الله عنه كما في مسند الإمام أحمد ، لكن هذا الحديث ضعيف لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وإذا كان كذلك فلا تثبت به السنية ، اللهم إلا إذا كان الإنسان من عادته أن يصوم ثلاثة أيام من كل شهر فصام اليوم التاسع والعاشر والحادي عشر بناءً على أنه صيام ثلاثة أيام من كل شهر فهذا جائز .
فحري بالمسلم أن يغتنم هذا الأجر وأن يقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم وأن يصوم التاسع والعاشر وقد كان عليه الصلاة والسلام من اهتمامه به يتحراه وكان يتعهد الصحابة ويحثهم على صومه.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
صيام اليوم العاشر من شهر الله المحرم سنة وهو من الصيام المقيد ، وصيام اليوم العاشر تحته مسائل :
المسألة الأولى : ما هو اليوم العاشر ؟
جمهور العلماء يرون أنه هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم ، وقالوا : يدل لهذا الاشتقاق والتسمية ، وهما تساعدان على أن اليوم العاشر هو اليوم الذي يكون بعد اليوم التاسع .
والرأي الثاني : ما ذهب إليه ابن عباس رضي الله عنهما أن اليوم العاشر هو اليوم الذي بعد اليوم الثامن ، فيكون اليوم العاشر هو يوم تاسوعاء ، ويدل لهذا ما ثبت في صحيح مسلم من حديث الحكم لما سأل ابن عباس رضي الله عنهما عن اليوم العاشر فأمره أن يعد ثمانية أيام وأن يصبح في اليوم التاسع صائماً .
وأجاب ابن القيم رحمه الله على كلام ابن عباس رضي الله عنهما وقال : ابن عباس لم يرد أن اليوم العاشر هو اليوم التاسع ، وإنما أراد من السائل أن يصوم التاسع مع العاشر .
المسألة الثانية : حكم صيام عاشوراء
صيام يوم عاشوراء سنة مؤكدة وكان واجباً في أول الإسلام وكان الناس في الجاهلية يصومونه وكانت اليهود تعظمه ، ولما قدم الرسول صلى الله عليه وسلم المدينة وجد اليهود تصومه فسألهم عن ذلك ، فقالوا : هذا يوم أنجى الله فيه موسى وقومه وأغرق فرعون وقومه فنحن نصومه شكراً لله عز وجل ، فقال صلى الله عليه وسلم : ( نحن أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه ) .
المسألة الثالثة : فضل صيام يوم عاشوراء:
عن أبي قتادة رضي الله عنه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صيام يوم عاشوراء إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله ) ( صحيح مسلم)
المسألة الرابعة : مراتب صيام يوم عاشوراء
صيام يوم عاشوراء له مراتب :
المرتبة الأولى : أن يصوم التاسع والعاشر ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع ) ، وهي أفضل المرتبتين .
المرتبة الثانية : أن يقتصر على صيام العاشر ، فهذا جائز ونص العلماء أنه لا يكره ويحصل له الأجر ، وهو كفارة سنة كما في حديث أبي قتادة رضي الله عنه .
المرتبة الثالثة : أن يصوم ثلاثة أيام وهي أن يصوم يوماً بعده ويوماً قبله وهذه المرتبة يجعلها ابن القيم رحمه الله أعلى المراتب ، ، ومما يدل لهذه المرتبة حديث أبي هريرة رضي الله عنه كما في مسند الإمام أحمد ، لكن هذا الحديث ضعيف لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وإذا كان كذلك فلا تثبت به السنية ، اللهم إلا إذا كان الإنسان من عادته أن يصوم ثلاثة أيام من كل شهر فصام اليوم التاسع والعاشر والحادي عشر بناءً على أنه صيام ثلاثة أيام من كل شهر فهذا جائز .
فحري بالمسلم أن يغتنم هذا الأجر وأن يقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم وأن يصوم التاسع والعاشر وقد كان عليه الصلاة والسلام من اهتمامه به يتحراه وكان يتعهد الصحابة ويحثهم على صومه.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى