لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

أميلي أسلمت Empty أميلي أسلمت {الجمعة 7 أكتوبر - 21:46}

أميلي أسلمت



قلت : ( أميلي ) أسلمت ؟! قالت لي : نعم أسلمت . خبر وقع علي مفاجئا ، فكنت أسأل نفسي : كيف تسلم تلك المرأة ؟؟ لم أر من تقاسيم وجه تلك المرأة الفليبينية ما يدل على أنها ترغب بسماع أي
كلمة عن الإسلام .. ولكن الله تعالى قال : " إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء " فقد هدى الله هذه المرأة النصرانية إلى الإسلام حيث حدثتني ربة المنزل الذي تعمل به ( أميلي ) عن قصة إسلامها ، فقد بدأت رحلة البحث عن الإسلام حين قالت لربة المنزل : أريد أن أتعلم الإسلام . هنا دهشت صاحبة المنزل وتحدثت بأفكار مفككة عن الإسلام محاولة إيصال بعض ما تعرف عن دينها ثم اتصلت بمركز الدعوة والإرشاد للجاليات غير المسلمة ، حيث أحضرت منه كتبا عن الإسلام باللغة الفليبينية . ما شدني إلى هذه القصة أن هذه المرأة حديثة العهد بالإسلام ترى ما لا يراه الكثيرون في ديننا . وحين سألتها عن سر اعتناقها لديننا أجابت قائلة : كان يتملكني شعور بالطمأنينة بالرغم من وجودي في مجتمع غريب وبحكم بعدي عن وطني ، والمعاملة الحسنة التي كنت أتلقاها من ربة منزلي واهتمامها بي وبضمان حقوقي ، وكذلك حرصها على سلامتي حين منعتني من الخروج وحيدة في يوم إجازتي الأسبوعية ، وقالت : إذا كان زوجك موجودا في البلد فسوف أسمح لك بالخروج من المنزل معه في يوم إجازتك ، في البداية اتهمت المسلمين بالتسلط ولكن لاحقا عرفت أنها أرادت لي الخير والبعد عن مسالك الرذيلة . هذا وأضيف لذلك المفاهيم الصغيرة في دينكم العظيم .. فكيف بالمفاهيم الكبير ؟؟ وفي لحظات التفكير بقصة هذه العاملة الفليبينية التي بدا شكلها أروع وأجمل مما سبق وهي ترتدي الحجاب الشرعي راودني سؤال هو : ما الذي يدفع امرأة للإسلام ؟ فبالرغم من عدم حرص أهل المنزل على دعوتها وعدم تمسك هذا البيت بحياة إسلامية خالصة ، فلابد أنها الفطرة التي تغلب على أكثر بيوتنا .. تلك الفطرة التي ترافقها المعاملة الحسنة وحسن الخلق التي جعلها الله العزيز - جل شأنه - أمام أعيننا في أغلب تصرفاتنا ورغم أن بعض الناس غفلوا عن كثير من الجوانب فالواجب الاهتمام بها إلا أن الفطرة هي التي تعود وتجذبهم إلى الدين الحق . صوتي هنا .. للدعوة والاهتمام بالتوعية والدعوة التي تبدأ من بيوتنا بجهود بسيطة ، فديننا الإسلامي دين عظيم يحوي مبادئ ومفاهيم عميقة فيها خلاص الإنسانية من همومها ويجب ألا نغفل عنها . وإذا كانت هذه المرأة أسلمت فقط من رؤيتها أو سماعها لأشياء بسيطة في حياتنا ، فكيف يكون الأمر إذن لو كنا ملتزمين حق الالتزام بديننا !! ألن يكون له تأثير إيجابي أكبر على من هم حولنا من عمالة أجنبية غير مسلمة !!؟ حتما سيكون له تأثير أعظم على تحسين أحوال مجتمعاتنا الإسلامية وأمتنا الإسلامية كلها . مجلة الشقائق العدد 30 ص 41
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى