لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبد الرحمن
عبد الرحمن
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

ولي النصرانية التي أسلمت Empty ولي النصرانية التي أسلمت {الثلاثاء 11 يناير - 22:23}

السلام عليكم ورحمه اله وبركاته
السؤال :
أنا من أسرة مسلمة، نشأتُ على العقيدة الإسلامية.
وعلى الرغم من ذلك فقد مررت بمرحلة من مراحل حياتي أعتبرها (مرحلة الظلام). وفي هذه
المرحلة مارست بعض الأعمال الجاهلية لعدة سنوات ( وهي تلك الأفعال الآثمة غير
المسئولة).
ولكن ولله الحمد قد أنعم الله علي بالهداية وأعادني إلى صراطه
المستقيم.
وخلال تلك الفترة كانت لي علاقة بفتاة نصرانية والتي بحمد الله أسلمت
حديثا بإرادة الله. ونحن نخطط للزواج بعد أن نستقر .
إحدى المشاكل التي واجهتنا
أنها من أسرة نصرانية متدينة، بالإضافة إلى أن والدها قس نصراني. وعندما علمت
الأسرة بارتباطنا حاولت فصلنا بشتى الوسائل مع أننا لم نخبرهم بإسلام صديقتي.

والآن قد وصلت علاقتنا ببعضنا إلى درجة أنها على استعداد لمعارضة جميع أسرتها
والهرب معي.
على الرغم من علمنا بصعوبة المضي في هذا الأمر ، إلا أننا نحب
بعضنا حبا شديدا. وكما أعلم أن الشريعة الإسلامية تطلب عند النكاح وجود ولي للمرأة،
والذي -حسب علمي- يشترط أن يكون من عائلة المرأة.
وسؤالي الأول: هل تخطيطنا
للزواج بدون موافقة أسرتها متوافق مع الشريعة الإسلامية ؟
والثاني: إذا كان ذلك
جائزا ، فمن يمكن أن يكون ولي المرأة ؟ حيث أنه لا يوجد أحد من أفراد عائلتها يوافق
على الزواج.



الجواب:
الحمد لله
أولا : نحمد الله صاحب المنّة والفضل
على أن هداك لطريق الحقّ بعد رحلة الجاهلية المضنية المظلمة وبعد الحيرة في دروب
التيه والضياع والله يهدي من يشاء وعليك الآن شكر النّعمة بالقيام بحقّ الله وترك
ما يُغضب الله وأن يكون الله أحبّ إليك من كلّ شيء وأن تسعى في استدراك ما فات من
عمرك وتضاعف الجهد في فعل الطاعات والمسارعة من الخيرات .
ثانيا : حيث أنّ هذه
المرأة قد أسلمت ولله الحمد فليس لأحد من أقربائها الكفرة ولاية عليها لأنّه لا
ولاية لمسلم على كافر فإن كان في البلد التي هي فيه صاحب سلطان مسلم فإنّه يصير
وليّها لقوله صلى الله عليه وسلم : لا نِكَاحَ إِلاّ بِوَلِيٍّ وَالسُّلْطَانُ
وَلِيُّ مَنْ لا وَلِيَّ لَهُ * رواه ابن ماجة رقم 1880 والإمام أحمد وهو في صحيح
الجامع رقم 7556
فإن لم يكن هناك سلطان مسلم فيُلجأ إلى مرجع المسلمين في تلك
الناحية وصاحب الكلمة المسموعة بينهم كمدير المركز الإسلامي أو إمامه وخطيبه يعقد
لها عقد نكاحها . وانظر جواب سؤال رقم ( 2127) .
والله أعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى