عابر سبيل
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
صفة العمرة
أخي القارئ الكريم . . بعد إحرامك من الميقات وقدومك إلى المسجد الحرام يسن لك تقديم رجلك اليمنى وتقول : بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم اللهم افتح لي أبواب رحمتك .
ويسن أن تكون مستمرا بالتلبية حتى تصل الكعبة ثم تقطعها قبل أن تبدأ بالطواف فتقصد الحجر الأسود فتستلمه بيمينك وتقبله إن تيسر لك ذلك ولا تؤذي أحدا بالمزاحمة وتقول عند استلامه بسم الله والله أكبر فإن شق عليك التقبيل فلك أن تستلمه بيمينك أو بعصا وتقبل ما استلمته به فإن شق عليك ذلك أيضا فإنك تشير إليه بيدك اليمنى فقط وتقول الله أكبر .
ثم تمضي في طوافك فتجعل البيت عن يسارك وخلال الطواف تدعو بما يفتح الله عليك من دعاء أو تقرأ من القرآن أو تذكر الله سبحانه وتعالى .
ويسن لك في هذا الطواف أن ترمل في الأشواط الثلاثة الأول وتمشي في الأشواط الأربعة الباقية والرمل هو الإسراع في المشي مع مقاربة الخطى [وهز المنكبين] كما يسن لك الاضطباع في جميع هذا الطواف والاضطباع أن تجعل وسط الرداء تحت منكبك الأيمن وطرفيه على عاتقك الأيسر .
فتطوف حول البيت سبعة أشواط تبتدئ كل شوط بالحجر الأسود وتختم به . فإذا حاذيت الركن اليماني تستلمه بيمينك وتقول : بسم الله والله أكبر ولا تقبله فإذا شق عليك استلامه تتركه وتمضي في طوافك ولا تشير إليه ولا تكبر عند محاذاته .
ويسن لك أن تقول بين الركن اليماني والحجر الأسود : ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
فإذا انتهيت من طوافك تغطي كتفك الأيمن وتجعل طرفي ردائك على صدرك ثم تصلي ركعتين خلف المقام إن تيسر ذلك وإلا ففي أي مكان من المسجد .
ويسن أن تقرأ في هاتين الركعتين بعد الفاتحة : قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد .
ثم إن تيسر لك استلام الحجر الأسود فحسن .
ثم تخرج إلى الصفا فإذا دنوت منه تقرأ قوله تعالى : إن الصفا والمروة من شعائر الله وتصعد الصفا إن تيسر - ولا تكلف نفسك الصعود إلى أعلى الصفا - حتى ترى الكعبة ثم ترفع يديك كرفعهما في الدعاء وتكبر وتقول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ثم تدعو بما تشاء وتكرر هذا الذكر وهذا الدعاء ثلاث مرات .
ثم تنزل فتمشي متوجها نحو المروة حتى تصل إلى العلم الأخضر الأول فتسعى سعيا شديدا إلى أن تصل العلم الأخضر الثاني ثم تمشي على عادتك وهذا خاص بالرجال . أما النساء فلا يشرع في حقهن الإسراع بين العلمين لأنهن عورة وإنما المشروع لهن المشي في السعي كله .
فإذا وصلت المروة فإنك ترقى عليها إن تيسر لك ذلك وتفعل على المروة كما فعلت على الصفا ثم تنزل فتمشي في مكان المشي وتسرع في مكان الإسراع تفعل ذلك سبع مرات ذهابك سعية ورجوعك سعية . ويستحب لك أثناء السعي الإكثار من الذكر والدعاء .
فإذا أكملت سعيك تحلق رأسك أو تقصره والحلق أفضل وبذلك تتم عمرتك .
أخي القارئ الكريم . . بعد إحرامك من الميقات وقدومك إلى المسجد الحرام يسن لك تقديم رجلك اليمنى وتقول : بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم اللهم افتح لي أبواب رحمتك .
ويسن أن تكون مستمرا بالتلبية حتى تصل الكعبة ثم تقطعها قبل أن تبدأ بالطواف فتقصد الحجر الأسود فتستلمه بيمينك وتقبله إن تيسر لك ذلك ولا تؤذي أحدا بالمزاحمة وتقول عند استلامه بسم الله والله أكبر فإن شق عليك التقبيل فلك أن تستلمه بيمينك أو بعصا وتقبل ما استلمته به فإن شق عليك ذلك أيضا فإنك تشير إليه بيدك اليمنى فقط وتقول الله أكبر .
ثم تمضي في طوافك فتجعل البيت عن يسارك وخلال الطواف تدعو بما يفتح الله عليك من دعاء أو تقرأ من القرآن أو تذكر الله سبحانه وتعالى .
ويسن لك في هذا الطواف أن ترمل في الأشواط الثلاثة الأول وتمشي في الأشواط الأربعة الباقية والرمل هو الإسراع في المشي مع مقاربة الخطى [وهز المنكبين] كما يسن لك الاضطباع في جميع هذا الطواف والاضطباع أن تجعل وسط الرداء تحت منكبك الأيمن وطرفيه على عاتقك الأيسر .
فتطوف حول البيت سبعة أشواط تبتدئ كل شوط بالحجر الأسود وتختم به . فإذا حاذيت الركن اليماني تستلمه بيمينك وتقول : بسم الله والله أكبر ولا تقبله فإذا شق عليك استلامه تتركه وتمضي في طوافك ولا تشير إليه ولا تكبر عند محاذاته .
ويسن لك أن تقول بين الركن اليماني والحجر الأسود : ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
فإذا انتهيت من طوافك تغطي كتفك الأيمن وتجعل طرفي ردائك على صدرك ثم تصلي ركعتين خلف المقام إن تيسر ذلك وإلا ففي أي مكان من المسجد .
ويسن أن تقرأ في هاتين الركعتين بعد الفاتحة : قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد .
ثم إن تيسر لك استلام الحجر الأسود فحسن .
ثم تخرج إلى الصفا فإذا دنوت منه تقرأ قوله تعالى : إن الصفا والمروة من شعائر الله وتصعد الصفا إن تيسر - ولا تكلف نفسك الصعود إلى أعلى الصفا - حتى ترى الكعبة ثم ترفع يديك كرفعهما في الدعاء وتكبر وتقول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ثم تدعو بما تشاء وتكرر هذا الذكر وهذا الدعاء ثلاث مرات .
ثم تنزل فتمشي متوجها نحو المروة حتى تصل إلى العلم الأخضر الأول فتسعى سعيا شديدا إلى أن تصل العلم الأخضر الثاني ثم تمشي على عادتك وهذا خاص بالرجال . أما النساء فلا يشرع في حقهن الإسراع بين العلمين لأنهن عورة وإنما المشروع لهن المشي في السعي كله .
فإذا وصلت المروة فإنك ترقى عليها إن تيسر لك ذلك وتفعل على المروة كما فعلت على الصفا ثم تنزل فتمشي في مكان المشي وتسرع في مكان الإسراع تفعل ذلك سبع مرات ذهابك سعية ورجوعك سعية . ويستحب لك أثناء السعي الإكثار من الذكر والدعاء .
فإذا أكملت سعيك تحلق رأسك أو تقصره والحلق أفضل وبذلك تتم عمرتك .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى