لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عابر سبيل
عابر سبيل
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

طواف الوداع  Empty طواف الوداع {الأحد 9 أكتوبر - 21:17}

طواف الوداع
لا يحرم البيع ولا الشراء بعد طواف الوداع , لكن لو ودع الحاج ثم تأخر كثيرا عرفا : شرع أن يعيد الطواف .
يشرع للمعتمر - ولا سيما إن أقام بمكة بعد عمرته - أن يطوف للوداع عند خروجه من مكة , ولا يلزمه ذلك على الصحيح من قولي العلماء .
وفي وجوبه على المعتمر اختلاف , ولكن الأحوط له الطواف للوداع عملا بعموم السنة .
تعفى الحائض والنفساء من طواف الوداع إذا أدركها ذلك وقت خروجها من مكة .
لا يلزم المودِّع الخروج من الباب المسمى باب الوداع , ولا يلزم القادم أن يدخل من باب السلام .
من ترك الطواف لعذر غير الحيض والنفاس لزمه دم .
إذا لم يطف الحاج للإفاضة إلا عند انصرافه من مكة , واكتفى به عن طواف الوداع كفاه حتى ولو وقع بعده سعي كما لو كان متمتعا , وإن طاف طوافا ثانيا للوداع فذلك خير وأفضل .
الوداع هو آخر أعمال الحج فلا يجوز أن يتقدم على شيء منها كالرمي مثلا .
من كان مقيما بجدة لزمه طواف الوداع قبل الخروج إليها , حتى وإن كان سيسافر بعد أشهر إلى بلده الأصلي , ولا يجوز له أن يسافر إلى جدة قبل الطواف ثم يعود للطواف إذا أراد السفر إلى بلده الأصلي , فإن فعل فعليه دم .
من طاف للوداع محدثا وجب عليه إعادته ما دام في مكة , فإن سافر فعليه دم يذبح في مكة للفقراء .
من طاف للوداع ثم اضطر للمبيت فسافر صباحا فلا شيء عليه , وإعادة الطواف في هذه الحال أحوط .
من طاف للوداع ثم خرج إلى مكان حجز السيارات فبات به : فلا شيء عليه , لأن مكان الحجز حاليا خارج مكة , ولو دخل بعد ذلك للبحث عن رفقائه مثلا فلا يلزمه لا إحرام عند الدخول ولا طواف وداع عند الخروج .
من خرج إلى جدة لحاجة اليوم الثاني عشر وهو ينوي الرجوع ليبيت ليلة الثالث عشر ويرمي ثم يطوف للوداع ورجع فأدى ذلك كله : فلا شيء عليه .

تالي
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى