لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عابر سبيل
عابر سبيل
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

من تجزئ عنه الأضحية  Empty من تجزئ عنه الأضحية {الأحد 9 أكتوبر - 22:38}

من تجزئ عنه الأضحية

تجزئ الأضحية الواحدة من الغنم من الرجل وأهل بيته ومن شاء من المسلمين لحديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بكبش أقرن يطأ في سواد ويبرك في سواد وينظر في سواد فأتى به ليضحي به فقال لها : يا عائشة هلمي المدية (أي : أعطيني السكين) ففعلت ثم أخذها وأخذ الكبش فأضجعه ثم ذبحه (أي : أخذ يستعد لذبحه) ثم قال : بسم الله اللهم تقبل من محمد وآل محمد ومن أمة محمد ثم ضحى به . رواه مسلم وما بين القوسين تفسير وليس من أصل الحديث . وعن أبي رافع رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضحي بكبشين أحدهما عنه وعن آله والآخر عن أمته جميعا , رواه أحمد . وعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه , قال : كان الرجل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يضحي بالشاة عنه وعن أهل بيته فيأكلون ويطعمون . رواه ابن ماجة والترمذي وصححه .

فإذا ضحى الرجل بالواحدة من الغنم الضأن أو المعز عنه وعن أهل بيته أجزأ عن كل من نواه من أهل بيته من حي وميت , فإن لم ينو شيئا يعم أو يخص دخل في أهل بيته كل ما يشمله هذا اللفظ عرفا أو لغة , وهو في العرف : لمن يعولهم من زوجات وأولاد وأقارب , وفي اللغة : لكل قريب له من ذريته وذرية أبيه وذرية جده وذرية جد أبيه .

ويجزئ سبع البعير أو سبع البقر عما تجزئ عنه الواحدة من الغنم ; فلو ضحى الرجل في سبع بعير أو بقرة عنه وعن أهل بيته أجزأه ذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل سبع البدنة والبقرة قائما مقام الشاة في الهدي , فكذلك يكون في الأضحية لعدم الفرق بينها وبين الهدي في هذا .

ولا تجزئ الواحدة من الغنم عن شخصين فأكثر يشتريانها فيضحيان بها لعدم ورود ذلك في الكتاب والسنة , كما لا يجزئ أن يشترك ثمانية فأكثر في بعير أو بقرة لأن العبادات توقيفية لا يجوز فيها تعدي المحدود كمية وكيفية , وهذا في غير الاشتراك في الثواب فقد ورد التشريك فيه بدون حصر كما سبق .

وعلى هذا فإذا وجدت وصايا لجماعة كل واحد موص بأضحية من ربع وقف مثلا ولم يكف ريع كل وصية لها , فإنه لا يجوز جمع هذه الوصايا في أضحية واحدة لما عرفت من أن الواحدة من الغنم لا تجزئ عن شخصين فأكثر في غير الثواب , وعلى هذا فيجمع الريع حتى يبلغ ثمن الأضحية فإن كان ضئيلا لا يجتمع إلا بعد سنوات تصدق به في عشر ذي الحجة .

أما لو كان الموصي واحدا أوصى بعدة ضحايا فلم يكف الريع لجميعها فإن شاء جمع الضحايا في أضحية واحدة لأن الموصي واحد وإن شاء ضحى أضحية في سنة وأضحية في سنة أخرى , والأولى أولى .

(تنبيه هام) : يقدر بعض الموصين قيمة الأضحية من الريع لقصد المبالغة في غلائها استبعادا منه أن تبلغ ما قدر , فيقول : يضحي عني ولو بلغت الأضحية ريالا لأنها كانت في وقته أرخص بكثير , فيعمد بعض الأوصياء الذين لا يخافون الله فيعطل الأضحية بحجة أن الموصي قدر قيمتها بريال ولا توجد أضحية بريال مع أن الريع كثير وهذا حرام عليه , وهو آثم بذلك , وعليه أن يضحي ولو بلغت الأضحية آلاف الريالات ما دام الريع يكفي لذلك لأنه مقصود الموصي لأن التقدير المبالغة في قيمة الأضحية لا تحديدها بهذا المقدار .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى