لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

"أبواب كبائر اللسان" (باب التحذير من شر اللسان) Empty "أبواب كبائر اللسان" (باب التحذير من شر اللسان) {الثلاثاء 11 أكتوبر - 20:14}

"أبواب كبائر اللسان"
(باب التحذير من شر اللسان)

وقول الله تعالى : " وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا ، وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً " وقوله تعالى : " وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه " وقوله : " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً : " من كان يؤمن باله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت " أخرجاه . ولهما عن سهل بن سعد مرفوعاً : " من يضمن لي ما بين لحييه ، وما بين رجليه ، أضمن الجنة " .

وعن سفيان بن عبد الله قال قلت : يا رسول الله ما أخوف ما تخاف على ؟ فأخذ بلسان نفسه ثم قال : " كف عليك هذا " قال الترمذي حسن صحيح .

وله وصححه عن معاذ رضي الله عنه قلت يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ قال : " ثكلتك أمك يا معاذ . وهل يكب الناس في النار على وجوههم ـ أو قال على مناخرهم ـ إلا حصائد ألسنتهم " وله عن أبي سعيد رضي الله عنه مرفوعاً : " إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان تقول اتق الله فينا فإنما نحن بك إن استقمت استقمنا وإن اعوججت اعوججنا " قوله تكفر أي تذل وتخضع .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً : " إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب " أخرجاه وللترمذي وصححه عن بلال بن الحارث رضي الله عنه مرفوعاً : " إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه : وأن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه : .

ولمسلم بن جندب بن عبد الله رضي الله عنه مرفوعاً : " أن رجلاً قال والله لا يغفر الله لفلان ؟ فقال الله عز وجل من ذا الذي يتألى على أن لا أغفر لفلان ؟ إني قد غفرت له وأحبطت عملك " وروى أن القائل رجل عابد قال أبو هريرة : تكلم بكلمة أو بقت دنياه وآخرته .

(باب ما جاء في كثرة الكلام)

وقول الله تعالى : " وإن عليكم لحافظين " الآيتين عن المغيرة بن شعبة مرفوعاً : " إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ، ووأد البنات ، ومنعاً وهات ، وكره لكم قيل وقال ، وكثرة السؤال ، وإضاعة المال " أخرجاه .

وعن جابر رضي الله عنه مرفوعاً : " إن من أحبكم إلى وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلساً يوم القيامة الثرثارون المتشدقون والمتفيهقون " حسنه الترمذي .

(باب التشدق وتكلف الفصاحة)


وقول الله تعالى : " وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم ، وإن يقولوا تسمع لقولهم " الآية عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً : " إن من البيان لسحراً " رواه البخاري .

وعن أبن عمر مرفوعاً : " إن الله يبغض البليغ من الرجال الذي يتخلل بلسانه كما تتخلل البقرة " حسنه الترمذي .
وعن أبي هريرة مرفوعاً : " من تعلم صرف الكلام ليصرف به قلوب الرجال أو الناس لم يقبل منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً " رواه أبو داود.
ولأحمد عن معاوية لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين يشققون الكلام تشقيق الشعر " .

(باب شدة الجدال)

وقول الله تعالى : " وهو ألد الخصام " عن عائشة رضي الله عنها مرفوعاً : " إن أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم " .
وللترمذي عن ابن عباس مرفوعاً : " كفى بك إثماً أن لا تزال مخاصماً " .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى