خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
"أبواب كبائر اللسان"
(باب التحذير من شر اللسان)
وقول الله تعالى : " وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا ، وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً " وقوله تعالى : " وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه " وقوله : " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً : " من كان يؤمن باله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت " أخرجاه . ولهما عن سهل بن سعد مرفوعاً : " من يضمن لي ما بين لحييه ، وما بين رجليه ، أضمن الجنة " .
وعن سفيان بن عبد الله قال قلت : يا رسول الله ما أخوف ما تخاف على ؟ فأخذ بلسان نفسه ثم قال : " كف عليك هذا " قال الترمذي حسن صحيح .
وله وصححه عن معاذ رضي الله عنه قلت يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ قال : " ثكلتك أمك يا معاذ . وهل يكب الناس في النار على وجوههم ـ أو قال على مناخرهم ـ إلا حصائد ألسنتهم " وله عن أبي سعيد رضي الله عنه مرفوعاً : " إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان تقول اتق الله فينا فإنما نحن بك إن استقمت استقمنا وإن اعوججت اعوججنا " قوله تكفر أي تذل وتخضع .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً : " إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب " أخرجاه وللترمذي وصححه عن بلال بن الحارث رضي الله عنه مرفوعاً : " إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه : وأن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه : .
ولمسلم بن جندب بن عبد الله رضي الله عنه مرفوعاً : " أن رجلاً قال والله لا يغفر الله لفلان ؟ فقال الله عز وجل من ذا الذي يتألى على أن لا أغفر لفلان ؟ إني قد غفرت له وأحبطت عملك " وروى أن القائل رجل عابد قال أبو هريرة : تكلم بكلمة أو بقت دنياه وآخرته .
(باب ما جاء في كثرة الكلام)
وقول الله تعالى : " وإن عليكم لحافظين " الآيتين عن المغيرة بن شعبة مرفوعاً : " إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ، ووأد البنات ، ومنعاً وهات ، وكره لكم قيل وقال ، وكثرة السؤال ، وإضاعة المال " أخرجاه .
وعن جابر رضي الله عنه مرفوعاً : " إن من أحبكم إلى وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلساً يوم القيامة الثرثارون المتشدقون والمتفيهقون " حسنه الترمذي .
(باب التشدق وتكلف الفصاحة)
وقول الله تعالى : " وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم ، وإن يقولوا تسمع لقولهم " الآية عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً : " إن من البيان لسحراً " رواه البخاري .
وعن أبن عمر مرفوعاً : " إن الله يبغض البليغ من الرجال الذي يتخلل بلسانه كما تتخلل البقرة " حسنه الترمذي .
وعن أبي هريرة مرفوعاً : " من تعلم صرف الكلام ليصرف به قلوب الرجال أو الناس لم يقبل منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً " رواه أبو داود.
ولأحمد عن معاوية لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين يشققون الكلام تشقيق الشعر " .
(باب شدة الجدال)
وقول الله تعالى : " وهو ألد الخصام " عن عائشة رضي الله عنها مرفوعاً : " إن أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم " .
وللترمذي عن ابن عباس مرفوعاً : " كفى بك إثماً أن لا تزال مخاصماً " .
(باب التحذير من شر اللسان)
وقول الله تعالى : " وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا ، وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً " وقوله تعالى : " وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه " وقوله : " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً : " من كان يؤمن باله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت " أخرجاه . ولهما عن سهل بن سعد مرفوعاً : " من يضمن لي ما بين لحييه ، وما بين رجليه ، أضمن الجنة " .
وعن سفيان بن عبد الله قال قلت : يا رسول الله ما أخوف ما تخاف على ؟ فأخذ بلسان نفسه ثم قال : " كف عليك هذا " قال الترمذي حسن صحيح .
وله وصححه عن معاذ رضي الله عنه قلت يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ قال : " ثكلتك أمك يا معاذ . وهل يكب الناس في النار على وجوههم ـ أو قال على مناخرهم ـ إلا حصائد ألسنتهم " وله عن أبي سعيد رضي الله عنه مرفوعاً : " إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان تقول اتق الله فينا فإنما نحن بك إن استقمت استقمنا وإن اعوججت اعوججنا " قوله تكفر أي تذل وتخضع .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً : " إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب " أخرجاه وللترمذي وصححه عن بلال بن الحارث رضي الله عنه مرفوعاً : " إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه : وأن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه : .
ولمسلم بن جندب بن عبد الله رضي الله عنه مرفوعاً : " أن رجلاً قال والله لا يغفر الله لفلان ؟ فقال الله عز وجل من ذا الذي يتألى على أن لا أغفر لفلان ؟ إني قد غفرت له وأحبطت عملك " وروى أن القائل رجل عابد قال أبو هريرة : تكلم بكلمة أو بقت دنياه وآخرته .
(باب ما جاء في كثرة الكلام)
وقول الله تعالى : " وإن عليكم لحافظين " الآيتين عن المغيرة بن شعبة مرفوعاً : " إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ، ووأد البنات ، ومنعاً وهات ، وكره لكم قيل وقال ، وكثرة السؤال ، وإضاعة المال " أخرجاه .
وعن جابر رضي الله عنه مرفوعاً : " إن من أحبكم إلى وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلساً يوم القيامة الثرثارون المتشدقون والمتفيهقون " حسنه الترمذي .
(باب التشدق وتكلف الفصاحة)
وقول الله تعالى : " وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم ، وإن يقولوا تسمع لقولهم " الآية عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً : " إن من البيان لسحراً " رواه البخاري .
وعن أبن عمر مرفوعاً : " إن الله يبغض البليغ من الرجال الذي يتخلل بلسانه كما تتخلل البقرة " حسنه الترمذي .
وعن أبي هريرة مرفوعاً : " من تعلم صرف الكلام ليصرف به قلوب الرجال أو الناس لم يقبل منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً " رواه أبو داود.
ولأحمد عن معاوية لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين يشققون الكلام تشقيق الشعر " .
(باب شدة الجدال)
وقول الله تعالى : " وهو ألد الخصام " عن عائشة رضي الله عنها مرفوعاً : " إن أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم " .
وللترمذي عن ابن عباس مرفوعاً : " كفى بك إثماً أن لا تزال مخاصماً " .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى