خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
(باب من تحلم ولم ير شيئاً)
روى البخاري عن ابن عباس مرفوعاً : " من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين ولن يفعل " .
(باب ذكر مرض القلب وموته)
وقول الله تعالى : " في قلوبهم مرض " الآية وقوله : " لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض " الآية .
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن المؤمن إذا أذنب ذنباً كانت نكتة سوداء في قلبه فإن تاب ونزع واستعتب صقل قلبه وإن زاد زادت حتى تعلو قلبه فذلك الران الذي قال الله تعالى فيه : " كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون " رواه الترمذي وقال حسن صحيح ، قال الأعمش : أرانا مجاهد بيده قال كانوا يرون أن القلب في مثل هذه الكف فإذا أذنب العبد ذنباً ضم منه وقال : بأصبعه الخنصر هكذا فإذا أذنب ضم وقال بأصبعه الأخرى هكذا حتى ضم أصابعه ثم قال يطبع عليه بطابع ، وكانوا يرون أن ذلك هو الران ،رواه ابن جرير عن أبي كريب عن وكيع عنه بنحوه وعن مجاهد أيضاً قال : الران أيسر من الطبع ، والطبع أيسر من الأقفال .
وعن أبي سعيد رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " القلوب أربعة قلب أجرد فيه مثل السراج يزهر وقلب أغلف مربوط بغلافه وقلب منكوس وقلب مصفح ، فأما القلب الأجرد فقلب المؤمن فسراجه فيه نور وأما القلب الأغلف فقلب كافر وأما القلب المنكوس فقلب المنافق الخالص عرف الحق ثم أنكر ، وأما القلب المصفح فقلب فيه إيمان ونفاق ومثل الإيمان فيه كمثل البقلة يمدها الماء الطيب ومثل النفاق فيه كمثل القرحة يمدها القيح والدم فأي المادتين غلبت على الأخرى غلبت عليه " .
(باب ذكر الرضاء بالمعصية)
روي عن عبد الله بن مسعود قال : هلكت إن لم يعرف قلبك المعروف وينكر المنكر .
ولمسلم عن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ، ويقتدون بأمره ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ، ويفعلون ما لا يؤمرون . فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل" .
وله عن أم سلمة رضي الله تعالى عنها مرفوعاً : " أنه يستعمل عليكم أمراء فتعرفون وتنكرون فمن أنكر فقد بريء ، ومن كره فقد سلم ، ولكن من رضي وتابع ، أي من كره بقلبه وأنكر بقلبه .
وفي رواية غير الصحيحين بعد وتابع " فأولئك هم الهالكون " .
(باب ذكر تمني المعصية الحرص عليها)
في الصحيحين عن أبي بكرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " وإذا التقي المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار " . قالوا يا رسول الله : هذا القاتل فما بال المقتول ؟ قال : " إنه كان حريصاً على قتل صاحبه " .
وعن أبي كبشة الأنماري رضي الله عنه مرفوعاً : " مثل هذه الأمر مثل أربعة رجال : رجل آتاه الله مالاً وعلماً فهو يعمل في ماله بعلمه ـ ورجل أته الله علماً ولم يؤته مالاً ، قال لو كان لي مال مثل مال فلان لعملت فيه مثل عمله ، فهما في الأجر سوءا ـ ورجل آتاه الله مالاً ولم يؤته علماً فهو يتخبط في ماله لا يدري ما له مما عليه ـ ورجل لم يؤته الله مالاً ولا علماً فقال لو كان لي مثل مال فلان لعملت فيه مثل عمله فهما في الوزن سواء " صححه الترمذي .
(باب ذكر الريب)
وقول الله تعالى : " إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا " الآية ، وقوله تعالى : " والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون ، أولئك على هدي من ربهم وأولئك هم المفلحون " . وقوله تعالى : " وإذا قيل إن وعد الله حق " إلى قوله تعالى " وما نحن بمستيقنين " وكان معاذ يقول في مجلسه كل يوم قلما يخطئه : الله حكم قسط ، وهلك المرتابون ، وقال مسعود ابن مسعود : إن من اليقين أن لا ترضى أحداًَ بسخط الله ، ولا تحمد أحداً على ما آتاك الله ، ولا تلم أحداً على ما يؤتك الله ، وإن الله بعلمه وقسطه جعل الروح والفرح في اليقين ، وجعل الهم والحزن في الشك والسخط ، وإن رزق الله لا يجره حرص حريص ولا يرده كراهية كاره ، وقال عمر يوم الحديبية فعملت لذلك أعمالاً وفيه قوله : ذاق طعم الإيمان من رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً " أخرجه مسلم وعن العباس رضي الله عنه مثله .
الفهرس
# الكبائر
روى البخاري عن ابن عباس مرفوعاً : " من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين ولن يفعل " .
(باب ذكر مرض القلب وموته)
وقول الله تعالى : " في قلوبهم مرض " الآية وقوله : " لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض " الآية .
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن المؤمن إذا أذنب ذنباً كانت نكتة سوداء في قلبه فإن تاب ونزع واستعتب صقل قلبه وإن زاد زادت حتى تعلو قلبه فذلك الران الذي قال الله تعالى فيه : " كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون " رواه الترمذي وقال حسن صحيح ، قال الأعمش : أرانا مجاهد بيده قال كانوا يرون أن القلب في مثل هذه الكف فإذا أذنب العبد ذنباً ضم منه وقال : بأصبعه الخنصر هكذا فإذا أذنب ضم وقال بأصبعه الأخرى هكذا حتى ضم أصابعه ثم قال يطبع عليه بطابع ، وكانوا يرون أن ذلك هو الران ،رواه ابن جرير عن أبي كريب عن وكيع عنه بنحوه وعن مجاهد أيضاً قال : الران أيسر من الطبع ، والطبع أيسر من الأقفال .
وعن أبي سعيد رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " القلوب أربعة قلب أجرد فيه مثل السراج يزهر وقلب أغلف مربوط بغلافه وقلب منكوس وقلب مصفح ، فأما القلب الأجرد فقلب المؤمن فسراجه فيه نور وأما القلب الأغلف فقلب كافر وأما القلب المنكوس فقلب المنافق الخالص عرف الحق ثم أنكر ، وأما القلب المصفح فقلب فيه إيمان ونفاق ومثل الإيمان فيه كمثل البقلة يمدها الماء الطيب ومثل النفاق فيه كمثل القرحة يمدها القيح والدم فأي المادتين غلبت على الأخرى غلبت عليه " .
(باب ذكر الرضاء بالمعصية)
روي عن عبد الله بن مسعود قال : هلكت إن لم يعرف قلبك المعروف وينكر المنكر .
ولمسلم عن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ، ويقتدون بأمره ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ، ويفعلون ما لا يؤمرون . فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل" .
وله عن أم سلمة رضي الله تعالى عنها مرفوعاً : " أنه يستعمل عليكم أمراء فتعرفون وتنكرون فمن أنكر فقد بريء ، ومن كره فقد سلم ، ولكن من رضي وتابع ، أي من كره بقلبه وأنكر بقلبه .
وفي رواية غير الصحيحين بعد وتابع " فأولئك هم الهالكون " .
(باب ذكر تمني المعصية الحرص عليها)
في الصحيحين عن أبي بكرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " وإذا التقي المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار " . قالوا يا رسول الله : هذا القاتل فما بال المقتول ؟ قال : " إنه كان حريصاً على قتل صاحبه " .
وعن أبي كبشة الأنماري رضي الله عنه مرفوعاً : " مثل هذه الأمر مثل أربعة رجال : رجل آتاه الله مالاً وعلماً فهو يعمل في ماله بعلمه ـ ورجل أته الله علماً ولم يؤته مالاً ، قال لو كان لي مال مثل مال فلان لعملت فيه مثل عمله ، فهما في الأجر سوءا ـ ورجل آتاه الله مالاً ولم يؤته علماً فهو يتخبط في ماله لا يدري ما له مما عليه ـ ورجل لم يؤته الله مالاً ولا علماً فقال لو كان لي مثل مال فلان لعملت فيه مثل عمله فهما في الوزن سواء " صححه الترمذي .
(باب ذكر الريب)
وقول الله تعالى : " إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا " الآية ، وقوله تعالى : " والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون ، أولئك على هدي من ربهم وأولئك هم المفلحون " . وقوله تعالى : " وإذا قيل إن وعد الله حق " إلى قوله تعالى " وما نحن بمستيقنين " وكان معاذ يقول في مجلسه كل يوم قلما يخطئه : الله حكم قسط ، وهلك المرتابون ، وقال مسعود ابن مسعود : إن من اليقين أن لا ترضى أحداًَ بسخط الله ، ولا تحمد أحداً على ما آتاك الله ، ولا تلم أحداً على ما يؤتك الله ، وإن الله بعلمه وقسطه جعل الروح والفرح في اليقين ، وجعل الهم والحزن في الشك والسخط ، وإن رزق الله لا يجره حرص حريص ولا يرده كراهية كاره ، وقال عمر يوم الحديبية فعملت لذلك أعمالاً وفيه قوله : ذاق طعم الإيمان من رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً " أخرجه مسلم وعن العباس رضي الله عنه مثله .
الفهرس
# الكبائر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى