عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
ســـــــــورة النحل
وقال ايضاً الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالي :
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله :(أتي أمر الله ) أي الذي يفصل بين المؤمنين والمشركين , فسر بالنص في الدنيا وبالقيامة , ففيها إتيانه سبحانه بصيغة الماضي للتحقيق والبشارة والنذارة.
الثانية : النهي عن الأستعجال به
الثالثة : تسبيحه نفسه وتعاليه عن شركهم , ففيه التنبيه علي عظمة قبحه لكونه مسبة له.
الثانية: فيها تنزيله للملائكة
الثالثة: أن ذلك الروح من أمره.
الرابعة : أن التخصيص بمن ينزل عليه بمشيئة لا بالاقتراح.
الخامسة: أن المخصوص بذلك من جملة عباده.
السادسة: ذكر الحكمة في هذا وهو إنذار الخلق عن الشرك.
السابعة: أنه إذا ثبت ذلك فخصوه بالتقوي لكونه المتفرد بالضر والنفع.
الثالثة : فيها استدلال بخلق السموات والأرض.
الثانية: أنه بالحق
الثالثة: ذكر تعاليه عن شركهم , ذكره عند بدء الخلق وعند الوعد بالفصل.
الرابعة: فيها الاستدلال بخلق الإنسان , ذكر أولا الخلق العام ثم الخاص.
الثانية : كونه نطفة.
الثالثة: صيرورته إلي هذا الحال بعد تلك الحال وهو تفصيله بالعقل والبيان.
الرابعة: علي تفسير مجاهد ذكر هذا الكفر بعد ما أعطاه من النعمة وبين له من القدرة.
الخامسة : والآتيان بعدها فيها الاستدلال بخلق الأنعام علي اختلافها.
الثانية: أن ذلك لنا.
الثالثة: التنبيه علي ما فيها من المصالح منها الدفء والكل والجمال , وحمل الأثقال إلي ما ذكره وغير ذلك من المنافع.
الرابعة: التنبيه علي رأفته ورحمته بنا.
الثامنة : ذكر الخيل والبغال والحمير في الاستدلال.
الثانية: ذكر نعمته أن الحكمة في ذلك لركوبنا.
الثالثة: زينة لنا.
الرابعة: فيها أن السبيل منها قاصد.
الثانية: أنه يوصل إلي الله.
الثالثة: أن منها جائر فيدل علي الطلب والنظر.
الرابعة: ذكر القدرة بعد ما ذكر الشرع.
العاشرة: فيها الاستدلال بإنزال المطر.
الثانية : علي أن غيره لايقدر عليه.
الثالثة: التنبيه علي النعمة بقوله: ( لكم ).
الرابعة: ما يحصل به من الشراب والمرعي.
الخامسة: إنبات الزرع والأشجار الخاصة.
السادسة: من كل الثمرات.
السابعة: ان ذلك الإنبات لنا.
الثامنة: ذكره أن في هذا لآيات.
التاسعة: كونها مخصوصة بالمتفكرين.
الحادية عشرة: الاستدلال بخلق الليل والنهار والعلويات.
الثانية: أن تسخيرها لنا.
الثالثة: قوله: ( مسخرات بأمره).
الرابعة: ذكر الآيات في ذلك.
الخامسة: أنها مخصوصة بالذين يعقلون.
الثانية عشرة: الاستدلال بخلق ما في الأرض لنا علي اختلافه وكثرته.
الثانية: ذكر النعمة في كونه لنا.
الثالثة: ذكر الآيات في ذلك.
الرابعة: تخصيص المتفكرين بفهمها.
الثالثة عشرة: تسخير البحر.
الثانية: أنه الذي فعله لا غيره.
الثالثة: التنبيه علي ما فيه من مصالحنا من أكل اللحم الطري واستخراج الحلية ولبسها , وجريان الفلك فيه والابتغاء من فضله.
الرابعة: أن الحكمة في ذلك ليستخرج منكم الشكر في هذه الأمور التي فيها الآيات والنعم.
الرابعة عشرة: الاستدلال بخلق الجبال.
الثانية: ذكر الحكمة.
الثالثة: ذكر النهار.
الرابعة: ذكر السبل.
الخامسة: ذكر الحكمة وهي الاهتداء.
السادسة: ذكر الحكمة الثانية وهي العلامات فالجبال علامات النهار, ثم ذكر الحكمة الثالثة وهي الاهتداء بالنجم في الليل.
الخامسة عشرة: ذكر الدليل القاطع البديهي الفطري الضروري.
الثانية: دعاؤهم إلي التذكير
الثالثة: أتي باستفهام الإنكار ولمكن لتأمل التذكر ما هو لقوله: (وما يتذكر إلا من ينيب).
الرابعة: دعاؤهم إلي الطاعة بذكر نعمه علي الإجمال , وأنها لا تحصي .
الخامسة: ختمه الآية بالاسمين .
السادسة عشرة: ذكر سعة علمه وأحاطته بالسر والجهر.
الثانية:أن الذين يدعون غيره ليس لهم قدرة ولا لهم علم, فلا يخلقون شيئاً ولا يدري متي يبعثون.
الثالثة:أنهم أموات غير أحياء.
السابعة عشرة: ذكر توحيد الإلهية.
الثانية: انه مع تكاثر هذه الأدلة ووضوحها أنكرته قلوب هؤلاء.
الثالثة: أن سبب عدم الإيمان بالآخرة لإخفاء الأدلة.
الرابعة: أن الشرك وعدم الإيمان بالآخرة متلازمان.
الخامسة: أنهم مع هذا الجهل العظيم الذي لا أخس منه متكبرون.
السادسة: جمعوا بين الإنكار والاستكبار.
السابعة: ذكر علمه سرهم وعلانيتهم , وهو صريح الوعيد.
الثامنة: كونه لا يحب المستكبرين.
الثامنة عشرة: ذكر وصفهم أعظم نعمة جاءتهم من الله.
الثانية: إقرارهم بالربوبية.
الثالثة: ذكر عاقبة ذلك.
الرابعة: ذكر حملهم أوزار من أضلوا.
الخامسة: أنهم جهال ولو ظن الأتباع غيره.
السادسة: تهويل ذكر الجزاء.
التاسعة عشرة: وأربع آيات بعدها ذكر ما فعل بمن قبلهم لما مكروا.
الثانية: أنه أتاه من القواعد.
الثالثة: أنهم خر عليهم الذين بنوا.
الرابعة: أن الخرور من فوقهم.
الخامسة: إتيان العذاب من طريق لم يعلموا بها.
السادسة: الخزي يوم القيامة.
السابعة: هذا العتاب الشديد.
الثامنة: ما فيه من قبح الشرك.
التاسعة: ما فيه من فتنة المشٌرك بالشرك.
العاشرة: مشاقتهم الله وأولياه.
الحادية عشرة: ذكر أن ذلك لأجل الشركاء.
الثانية عشرة: ما فيه من تعزية المؤمن وتبشيره.
الثالثة عشرة: شرف العلم في الآخره.
الرابعة عشرة: جمعه بين الخزي والسوء.
الخامسة عشرة: كونه علي من كفر.
السادسة عشرة: ذكره موتهم علي هذه الحال.
الثامنة عشرة: كون ملك الموت له أعوان يتوفون.
التاسعة عشرة: كونهم ألقوا السلم حين لا ينفعهم.
العشرون: تفسير ذلك بقولهم: ( ما كنا نعمل من سوء(.
الحادية والعشرون: جوابهم.
الثانية والعشرون: عقابهم.
الثالثة والعشرون: هؤلاء أهل الأبواب.
الرابعة والعشرون: عظمة الكبر عند الله.
الرابعة والعشرون: وآيتان بعدها قول المتقين في المنزل.
الثانية: الوعد بحسنة الدنيا.
الثالثة: أن حسنة الآخرة خير.
الرابعة: أنها دار المتقين.
الخامسة: وصفها بهذه الصفات العظيمة.
السادسة: أن الجزاء بهذا مما يوصف الله به في حق المتقين.
السابعة: وصفهم بحالهم عند الوفاة وما يقال لهم.
السابعة والعشرون: وآية بعدها: الأولي الموعظة عن التسويف.
الثانية: الفرق بين إتيان الملائكة وأمر الله.
الثالثة: ان هذا كفعل من قبلهم.
الرابعة: تنزيهه سبحانه عن الظلم.
الخامسة: إثبات ظلمهم لأنفسهم.
السادسة: أن علمهم هو الذي أصابهم .
السابعة: كون الذي استهزءوا به حاق بهم.
الثامنة والعشرون: أن الاحتجاج بالقدر من كلام الكفار.
الثانية: اعترافهم أنهم يعبدون من دونه مع قولهم هؤلاء شفعاؤنا عنده.
الثالثة: اعترافهم أنهم يحرمون من دونه مع زعمهم أنهم يتقربون به إليه.
الرابعة: ذكره سبحانه أن هذا كفعل المتقدمين.
الخامسة: ذكره الواجب علي الرسل.
التاسعة والعشرون:عموم الرسالة لكل أمة.
الثانية: أن كل أمة لها رسول يخصها.
الثالثة: أن بعثة الكل لأجل هاتين الكلمتين.
الرابعة: أنه لا بد من الإثبات مع النفي.
الخامسة: ذكر حسن الأولي بالإضافة إليه.
السادسة: ذكر قبح الشرك وحسن النهي عنه.
السابعة: أنهم افترقوا.
الثامنة: أن من أعطي خيراً فالله أعطاه.
الثانية: أن الإرسال بالوحي.
الثالثة: أن هذا مسلم عند كل من عرف العلم النازل من الله.
الرابعة: تنبيه الجاهل أنه لا يعذر لأنه يمكنه السؤال.
الخامسة: أن كل الرسل رجال لأجني فيهم ولا أنثي.
السادسة: أن كل رسول لا يرسل إلا ببينات.
السابعة: لا يرسل إلا ومعه كتاب.
الثامنة: ذكر الحكمة في إنزال القرآن علي محمد , وأنها لبيان المنزل ولتفكرهم.
التاسعة: تسميته الذكر.
الثامنة والثلاثون: ذكر مكر السيئات.
الثانية: أنهم مستحقون لتعجيل العقوبة.
الثالثة: كيف امنوا ذلك.
الرابعة: ذكر أنواع العذاب الأربعة.
الخامسة: أنهم لا يعجزون بعد ذكر الثالث.
السادسة: ذكر الرأفة والرحمة بعد الرابع.
التاسعة والثلاثون: والآيتان بعدها فيها ذكر الآية التي في المخلوقات .
الثانية: تقرير عدم رؤيتهم ذلك مع وضوحه.
الثالثة: تفئ الظلام يميناً وشمالاً.
الرابعة: سجودهم لله.
الخامسة: حال الدخول.
السادسة: ذكر جميع دواب السماء والأرض.
السابعة : سجود جميع الملائكة.
الثامنة: عدم استكبارهم مع شرفهم.
التاسعة: مع ذلك خوفهم منه.
العاشرة: ذكر الفوقية.
الحادية عشرة: ذكر كونهم مع ذلك الخوف كاملي الانقياد فيما أُمروا.
الثانية والأربعون: النهي عن اتخاذ إلهين.
الثانية: بيان أن الإله واحد.
الثالثة : بيان أن من لوازم ذلك إفراده بالرهبة.
الرابعة: الاستدلال علي ذلك بملك السموات والأرض.
الخامسة: الاستدلال بأن دينه واصب.
السادسة: الإنكار عليهم في تقوي غيره مع هذه الأدلة.
الثالثة والأربعون: فيها التذكير بأن كل ما بنا من نعمة فهو المتفرد بها.
الثانية: للجأ إليه وحده إذا نزل الضر بالجؤور.
الثالثة: فعلهم القبيح بعد كشفه وبعد الإخلاص.
الرابعة: ذكر عاقبة فعلهم أنه كفر بالنعم.
الخامسة: ذكر العاقبة الثانية وهي التمتع.
السادسة: الوعيد.
السابعة والأربعون : جعلهم حقاً من الذي أعطاهم الله لغيره.
الثانية: أنهم لا يعلمون.
الثالثة: الوعيد.
الرابعة: أنه بالقسم.
الثامنة والأربعون: جعلهم الله لأوكس.
الثانية: جعلهم لأنفسهم الأعلى.
الثالثة: إذا بشروا بما جعلوا الله جري منهم ما ذكر.
الرابعة: انه لشدته يتوارى.
الخامسة: أنه يتردد : هل يمسكه علي هون أم يدسه؟
السادسة: التسجيل علي سوء هذا الحكم.
الخمسون: ذكر مثل السوء لمن لا يؤمن بالآخرة.
الثانية: إثبات المثل الأعلى لله سبحانه.
الثالثة : ذكر عزته.
الرابعة: ذكر حكمته.
الحادية والخمسون: ذكر حلمه
الثانية: ذكر استحقاقهم.
الثالثة: إهلاك من لا ذنب له بسبب كبر الجريمة.
الرابعة: ذكر أنه مع ذلك لا يهٌمل.
الخامسة: أن التأخير إلي أجل مسمي.
السادسة: أنه إذا جاء لا يتأخرون ساعة.
السابعة: أنهم لا يستقدمون قبله.
الثانية والخمسون: ذكر فعلهم العجيب.
الثانية: ذكر اغترارهم مع ذلك.
الثالثة: ذكر الصواب فيما يستحقون.
الرابعة: أنهم مفرطون.
الثالثة والخمسون: القسم.
الثانية: ذكر أنه أرشدهم غلي ما ينفعهم.
الثالثة: ذكر السبب الذي صدهم.
الرابعة: ذكر الثمرة اليوم.
الخامسة: الوعيد بغيره.
الرابعة والخمسون: ذكر الحكم في إنزال الكتاب عليه.
الثانية: الحصر في ذلك.
الثالثة: أنها ثلاثة أنواع الأول عام , والثاني والثالث خاص.
الرابعة: ذكر سبب الخصوص.
الخامسة والخمسون: ذكر الآية الشهيرة.
الثانية: أن فيها آية.
الثالثة: لقوم مخصوصين.
الرابعة: أنهم أهل السمع.
السادسة والخمسون: ذكر الآية في الإنعام باللبن.
الثانية: تفصيل الأنعام.
السابعة والخمسون: ذكر ثمرات النوعين.
الثانية: اتخاذ النوعين منها.
الثالثة: ذكر الآية التي في ذلك.
الرابعة: أنها لأهل العقل خاصة.
الثامنة والخمسون: ذكر أن الإلهام من أقسام الوحي.
الثانية: إلهامها اتخاذ تلك البيوت من الأمكنة.
الثالثة: إلهامها مأكولها.
الرابعة: سلوك سبل ربها.
الخامسة: كونها ذللا .
السادسة: خروج تلك الشراب من بطنها.
السابعة: اختلاف ألوانه.
الثامنة: ما فيه من الشفاء.
التاسعة: الآية التي فيه.
التاسعة والخمسون: الآية في خلقهم.
الثانية: توفيهم.
الثالثة: رد من شاء إلي أرذل العمر .
الرابعة: لكيلا يعلم من بعد علم شيئاً.
الخامسة : علمه.
السادسة: قدرته.
الستون: تفضيلهم في الرزق.
الثانية: ان المفضلين لا يرضون لأنفسهم بهذا خصوصاً مع التساوي.
الثالثة: استفهام افنكار.
الحادية والستون: جعل الزواج من الأنفس.
الثانية: جعل منها بنين.
الثالثة: حفدة.
الرابعة: الرزق من الطيبات.
الخامسة: استفهام الإنكار في هذا الأمر الباهر.
الثانية والستون: عبادة من لا يملك نفعاً.
الثانية: أنهم لا يستطيعون.
الثالثة: النهي عن ضرب المثل.
الرابعة: التنبيه علي علمه وجهلهم.
الثالثة والستون: والتي بعدها فيهما المثلان العظيمان القاطعان.
الخامسة والستون: ذكر تفرده بعلم الغيب.
الثانية: ذكر أمره الآخرة.
الثالثة: ذكر قدرته علي كل شيء فلا تستبعد شيئاً.
السادسة والستون: ذكر إخراجنا من البطون هكذا.
الثانية: وهب الآلات.
الثالثة: ذكر مراده في ذلك.
السابعة والستون: ذكر آيات الطير.
الثانية: كيف لم يفهموها.
الثالثة: إن فيها آيات.
الرابعة: لقوم مخصوصين.
الثامنة والستون: ذكر السكن من البيوت.
الثانية: جعل البيوت من جلود الأنعام.
الثالثة: استخفافها ظعناً وإقامة.
الرابعة : من الأصواف والاوبار والأشعار أثاثاً.
الخامسة: المتاع إلي حين.
التاسعة والستون: ذكر الظلال مما خلق.
الرابعة: بيانه لكل شئ.
الخامسة: كونه هدي.
السادسة: كونه رحمة.
السابعة: كونه بشري لقوم مخصوصين.
الثامنة: الثناء علي الإسلام.
السابعة والسبعون: الأمر بالعدل.
الثانية: الأمر بالأحسان.
الثالثة: الأمر بإيتاء ذي القربي.
الرابعة: النهي عن الفحشاء.
الخامسة: النهي عن المنكر.
السادسة: النهي عن البغي.
السابعة: ذكر أن الأمر والنهي عن موعظة.
الثامنة: ذكر الحكمة في ذلك.
التاسعة: أن التذكير مستلزم العمل.
الثامنة والسبعون: الأمر بالوفاء بالعهد.
الثانية : نسبته إلي الله.
الثالثة: النهي عن نقض الأيمان بعد توكيدها.
الرابعة: التنبيه عن قبح ذلك بجعلهم الله كفيلا عليهم.
الخامسة: الوعظ بعلمه بأعمالهم.
التاسعة والسبعون: وأربع بعدها: نهيهم عن مشابهة الخرقاء.
الثانية: تبين ذلك باتخاذ الأيمان دخلاً بينهم.
الثالثة: انه لأجل أمة أربي من أمة.
الرابعة: ذكر أن ذلك اختبار منه سبحانه.
الخامسة: وعظهم بالبيان للاختلاف ذلك اليوم.
السادسة: انه لو شاء لجعلهم امة واحدة.
السابعة: بيان المشيئة.
الثامنة: الرد علي القدرية.
وقال ايضاً الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالي :
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله :(أتي أمر الله ) أي الذي يفصل بين المؤمنين والمشركين , فسر بالنص في الدنيا وبالقيامة , ففيها إتيانه سبحانه بصيغة الماضي للتحقيق والبشارة والنذارة.
الثانية : النهي عن الأستعجال به
الثالثة : تسبيحه نفسه وتعاليه عن شركهم , ففيه التنبيه علي عظمة قبحه لكونه مسبة له.
الثانية: فيها تنزيله للملائكة
الثالثة: أن ذلك الروح من أمره.
الرابعة : أن التخصيص بمن ينزل عليه بمشيئة لا بالاقتراح.
الخامسة: أن المخصوص بذلك من جملة عباده.
السادسة: ذكر الحكمة في هذا وهو إنذار الخلق عن الشرك.
السابعة: أنه إذا ثبت ذلك فخصوه بالتقوي لكونه المتفرد بالضر والنفع.
الثالثة : فيها استدلال بخلق السموات والأرض.
الثانية: أنه بالحق
الثالثة: ذكر تعاليه عن شركهم , ذكره عند بدء الخلق وعند الوعد بالفصل.
الرابعة: فيها الاستدلال بخلق الإنسان , ذكر أولا الخلق العام ثم الخاص.
الثانية : كونه نطفة.
الثالثة: صيرورته إلي هذا الحال بعد تلك الحال وهو تفصيله بالعقل والبيان.
الرابعة: علي تفسير مجاهد ذكر هذا الكفر بعد ما أعطاه من النعمة وبين له من القدرة.
الخامسة : والآتيان بعدها فيها الاستدلال بخلق الأنعام علي اختلافها.
الثانية: أن ذلك لنا.
الثالثة: التنبيه علي ما فيها من المصالح منها الدفء والكل والجمال , وحمل الأثقال إلي ما ذكره وغير ذلك من المنافع.
الرابعة: التنبيه علي رأفته ورحمته بنا.
الثامنة : ذكر الخيل والبغال والحمير في الاستدلال.
الثانية: ذكر نعمته أن الحكمة في ذلك لركوبنا.
الثالثة: زينة لنا.
الرابعة: فيها أن السبيل منها قاصد.
الثانية: أنه يوصل إلي الله.
الثالثة: أن منها جائر فيدل علي الطلب والنظر.
الرابعة: ذكر القدرة بعد ما ذكر الشرع.
العاشرة: فيها الاستدلال بإنزال المطر.
الثانية : علي أن غيره لايقدر عليه.
الثالثة: التنبيه علي النعمة بقوله: ( لكم ).
الرابعة: ما يحصل به من الشراب والمرعي.
الخامسة: إنبات الزرع والأشجار الخاصة.
السادسة: من كل الثمرات.
السابعة: ان ذلك الإنبات لنا.
الثامنة: ذكره أن في هذا لآيات.
التاسعة: كونها مخصوصة بالمتفكرين.
الحادية عشرة: الاستدلال بخلق الليل والنهار والعلويات.
الثانية: أن تسخيرها لنا.
الثالثة: قوله: ( مسخرات بأمره).
الرابعة: ذكر الآيات في ذلك.
الخامسة: أنها مخصوصة بالذين يعقلون.
الثانية عشرة: الاستدلال بخلق ما في الأرض لنا علي اختلافه وكثرته.
الثانية: ذكر النعمة في كونه لنا.
الثالثة: ذكر الآيات في ذلك.
الرابعة: تخصيص المتفكرين بفهمها.
الثالثة عشرة: تسخير البحر.
الثانية: أنه الذي فعله لا غيره.
الثالثة: التنبيه علي ما فيه من مصالحنا من أكل اللحم الطري واستخراج الحلية ولبسها , وجريان الفلك فيه والابتغاء من فضله.
الرابعة: أن الحكمة في ذلك ليستخرج منكم الشكر في هذه الأمور التي فيها الآيات والنعم.
الرابعة عشرة: الاستدلال بخلق الجبال.
الثانية: ذكر الحكمة.
الثالثة: ذكر النهار.
الرابعة: ذكر السبل.
الخامسة: ذكر الحكمة وهي الاهتداء.
السادسة: ذكر الحكمة الثانية وهي العلامات فالجبال علامات النهار, ثم ذكر الحكمة الثالثة وهي الاهتداء بالنجم في الليل.
الخامسة عشرة: ذكر الدليل القاطع البديهي الفطري الضروري.
الثانية: دعاؤهم إلي التذكير
الثالثة: أتي باستفهام الإنكار ولمكن لتأمل التذكر ما هو لقوله: (وما يتذكر إلا من ينيب).
الرابعة: دعاؤهم إلي الطاعة بذكر نعمه علي الإجمال , وأنها لا تحصي .
الخامسة: ختمه الآية بالاسمين .
السادسة عشرة: ذكر سعة علمه وأحاطته بالسر والجهر.
الثانية:أن الذين يدعون غيره ليس لهم قدرة ولا لهم علم, فلا يخلقون شيئاً ولا يدري متي يبعثون.
الثالثة:أنهم أموات غير أحياء.
السابعة عشرة: ذكر توحيد الإلهية.
الثانية: انه مع تكاثر هذه الأدلة ووضوحها أنكرته قلوب هؤلاء.
الثالثة: أن سبب عدم الإيمان بالآخرة لإخفاء الأدلة.
الرابعة: أن الشرك وعدم الإيمان بالآخرة متلازمان.
الخامسة: أنهم مع هذا الجهل العظيم الذي لا أخس منه متكبرون.
السادسة: جمعوا بين الإنكار والاستكبار.
السابعة: ذكر علمه سرهم وعلانيتهم , وهو صريح الوعيد.
الثامنة: كونه لا يحب المستكبرين.
الثامنة عشرة: ذكر وصفهم أعظم نعمة جاءتهم من الله.
الثانية: إقرارهم بالربوبية.
الثالثة: ذكر عاقبة ذلك.
الرابعة: ذكر حملهم أوزار من أضلوا.
الخامسة: أنهم جهال ولو ظن الأتباع غيره.
السادسة: تهويل ذكر الجزاء.
التاسعة عشرة: وأربع آيات بعدها ذكر ما فعل بمن قبلهم لما مكروا.
الثانية: أنه أتاه من القواعد.
الثالثة: أنهم خر عليهم الذين بنوا.
الرابعة: أن الخرور من فوقهم.
الخامسة: إتيان العذاب من طريق لم يعلموا بها.
السادسة: الخزي يوم القيامة.
السابعة: هذا العتاب الشديد.
الثامنة: ما فيه من قبح الشرك.
التاسعة: ما فيه من فتنة المشٌرك بالشرك.
العاشرة: مشاقتهم الله وأولياه.
الحادية عشرة: ذكر أن ذلك لأجل الشركاء.
الثانية عشرة: ما فيه من تعزية المؤمن وتبشيره.
الثالثة عشرة: شرف العلم في الآخره.
الرابعة عشرة: جمعه بين الخزي والسوء.
الخامسة عشرة: كونه علي من كفر.
السادسة عشرة: ذكره موتهم علي هذه الحال.
الثامنة عشرة: كون ملك الموت له أعوان يتوفون.
التاسعة عشرة: كونهم ألقوا السلم حين لا ينفعهم.
العشرون: تفسير ذلك بقولهم: ( ما كنا نعمل من سوء(.
الحادية والعشرون: جوابهم.
الثانية والعشرون: عقابهم.
الثالثة والعشرون: هؤلاء أهل الأبواب.
الرابعة والعشرون: عظمة الكبر عند الله.
الرابعة والعشرون: وآيتان بعدها قول المتقين في المنزل.
الثانية: الوعد بحسنة الدنيا.
الثالثة: أن حسنة الآخرة خير.
الرابعة: أنها دار المتقين.
الخامسة: وصفها بهذه الصفات العظيمة.
السادسة: أن الجزاء بهذا مما يوصف الله به في حق المتقين.
السابعة: وصفهم بحالهم عند الوفاة وما يقال لهم.
السابعة والعشرون: وآية بعدها: الأولي الموعظة عن التسويف.
الثانية: الفرق بين إتيان الملائكة وأمر الله.
الثالثة: ان هذا كفعل من قبلهم.
الرابعة: تنزيهه سبحانه عن الظلم.
الخامسة: إثبات ظلمهم لأنفسهم.
السادسة: أن علمهم هو الذي أصابهم .
السابعة: كون الذي استهزءوا به حاق بهم.
الثامنة والعشرون: أن الاحتجاج بالقدر من كلام الكفار.
الثانية: اعترافهم أنهم يعبدون من دونه مع قولهم هؤلاء شفعاؤنا عنده.
الثالثة: اعترافهم أنهم يحرمون من دونه مع زعمهم أنهم يتقربون به إليه.
الرابعة: ذكره سبحانه أن هذا كفعل المتقدمين.
الخامسة: ذكره الواجب علي الرسل.
التاسعة والعشرون:عموم الرسالة لكل أمة.
الثانية: أن كل أمة لها رسول يخصها.
الثالثة: أن بعثة الكل لأجل هاتين الكلمتين.
الرابعة: أنه لا بد من الإثبات مع النفي.
الخامسة: ذكر حسن الأولي بالإضافة إليه.
السادسة: ذكر قبح الشرك وحسن النهي عنه.
السابعة: أنهم افترقوا.
الثامنة: أن من أعطي خيراً فالله أعطاه.
الثانية: أن الإرسال بالوحي.
الثالثة: أن هذا مسلم عند كل من عرف العلم النازل من الله.
الرابعة: تنبيه الجاهل أنه لا يعذر لأنه يمكنه السؤال.
الخامسة: أن كل الرسل رجال لأجني فيهم ولا أنثي.
السادسة: أن كل رسول لا يرسل إلا ببينات.
السابعة: لا يرسل إلا ومعه كتاب.
الثامنة: ذكر الحكمة في إنزال القرآن علي محمد , وأنها لبيان المنزل ولتفكرهم.
التاسعة: تسميته الذكر.
الثامنة والثلاثون: ذكر مكر السيئات.
الثانية: أنهم مستحقون لتعجيل العقوبة.
الثالثة: كيف امنوا ذلك.
الرابعة: ذكر أنواع العذاب الأربعة.
الخامسة: أنهم لا يعجزون بعد ذكر الثالث.
السادسة: ذكر الرأفة والرحمة بعد الرابع.
التاسعة والثلاثون: والآيتان بعدها فيها ذكر الآية التي في المخلوقات .
الثانية: تقرير عدم رؤيتهم ذلك مع وضوحه.
الثالثة: تفئ الظلام يميناً وشمالاً.
الرابعة: سجودهم لله.
الخامسة: حال الدخول.
السادسة: ذكر جميع دواب السماء والأرض.
السابعة : سجود جميع الملائكة.
الثامنة: عدم استكبارهم مع شرفهم.
التاسعة: مع ذلك خوفهم منه.
العاشرة: ذكر الفوقية.
الحادية عشرة: ذكر كونهم مع ذلك الخوف كاملي الانقياد فيما أُمروا.
الثانية والأربعون: النهي عن اتخاذ إلهين.
الثانية: بيان أن الإله واحد.
الثالثة : بيان أن من لوازم ذلك إفراده بالرهبة.
الرابعة: الاستدلال علي ذلك بملك السموات والأرض.
الخامسة: الاستدلال بأن دينه واصب.
السادسة: الإنكار عليهم في تقوي غيره مع هذه الأدلة.
الثالثة والأربعون: فيها التذكير بأن كل ما بنا من نعمة فهو المتفرد بها.
الثانية: للجأ إليه وحده إذا نزل الضر بالجؤور.
الثالثة: فعلهم القبيح بعد كشفه وبعد الإخلاص.
الرابعة: ذكر عاقبة فعلهم أنه كفر بالنعم.
الخامسة: ذكر العاقبة الثانية وهي التمتع.
السادسة: الوعيد.
السابعة والأربعون : جعلهم حقاً من الذي أعطاهم الله لغيره.
الثانية: أنهم لا يعلمون.
الثالثة: الوعيد.
الرابعة: أنه بالقسم.
الثامنة والأربعون: جعلهم الله لأوكس.
الثانية: جعلهم لأنفسهم الأعلى.
الثالثة: إذا بشروا بما جعلوا الله جري منهم ما ذكر.
الرابعة: انه لشدته يتوارى.
الخامسة: أنه يتردد : هل يمسكه علي هون أم يدسه؟
السادسة: التسجيل علي سوء هذا الحكم.
الخمسون: ذكر مثل السوء لمن لا يؤمن بالآخرة.
الثانية: إثبات المثل الأعلى لله سبحانه.
الثالثة : ذكر عزته.
الرابعة: ذكر حكمته.
الحادية والخمسون: ذكر حلمه
الثانية: ذكر استحقاقهم.
الثالثة: إهلاك من لا ذنب له بسبب كبر الجريمة.
الرابعة: ذكر أنه مع ذلك لا يهٌمل.
الخامسة: أن التأخير إلي أجل مسمي.
السادسة: أنه إذا جاء لا يتأخرون ساعة.
السابعة: أنهم لا يستقدمون قبله.
الثانية والخمسون: ذكر فعلهم العجيب.
الثانية: ذكر اغترارهم مع ذلك.
الثالثة: ذكر الصواب فيما يستحقون.
الرابعة: أنهم مفرطون.
الثالثة والخمسون: القسم.
الثانية: ذكر أنه أرشدهم غلي ما ينفعهم.
الثالثة: ذكر السبب الذي صدهم.
الرابعة: ذكر الثمرة اليوم.
الخامسة: الوعيد بغيره.
الرابعة والخمسون: ذكر الحكم في إنزال الكتاب عليه.
الثانية: الحصر في ذلك.
الثالثة: أنها ثلاثة أنواع الأول عام , والثاني والثالث خاص.
الرابعة: ذكر سبب الخصوص.
الخامسة والخمسون: ذكر الآية الشهيرة.
الثانية: أن فيها آية.
الثالثة: لقوم مخصوصين.
الرابعة: أنهم أهل السمع.
السادسة والخمسون: ذكر الآية في الإنعام باللبن.
الثانية: تفصيل الأنعام.
السابعة والخمسون: ذكر ثمرات النوعين.
الثانية: اتخاذ النوعين منها.
الثالثة: ذكر الآية التي في ذلك.
الرابعة: أنها لأهل العقل خاصة.
الثامنة والخمسون: ذكر أن الإلهام من أقسام الوحي.
الثانية: إلهامها اتخاذ تلك البيوت من الأمكنة.
الثالثة: إلهامها مأكولها.
الرابعة: سلوك سبل ربها.
الخامسة: كونها ذللا .
السادسة: خروج تلك الشراب من بطنها.
السابعة: اختلاف ألوانه.
الثامنة: ما فيه من الشفاء.
التاسعة: الآية التي فيه.
التاسعة والخمسون: الآية في خلقهم.
الثانية: توفيهم.
الثالثة: رد من شاء إلي أرذل العمر .
الرابعة: لكيلا يعلم من بعد علم شيئاً.
الخامسة : علمه.
السادسة: قدرته.
الستون: تفضيلهم في الرزق.
الثانية: ان المفضلين لا يرضون لأنفسهم بهذا خصوصاً مع التساوي.
الثالثة: استفهام افنكار.
الحادية والستون: جعل الزواج من الأنفس.
الثانية: جعل منها بنين.
الثالثة: حفدة.
الرابعة: الرزق من الطيبات.
الخامسة: استفهام الإنكار في هذا الأمر الباهر.
الثانية والستون: عبادة من لا يملك نفعاً.
الثانية: أنهم لا يستطيعون.
الثالثة: النهي عن ضرب المثل.
الرابعة: التنبيه علي علمه وجهلهم.
الثالثة والستون: والتي بعدها فيهما المثلان العظيمان القاطعان.
الخامسة والستون: ذكر تفرده بعلم الغيب.
الثانية: ذكر أمره الآخرة.
الثالثة: ذكر قدرته علي كل شيء فلا تستبعد شيئاً.
السادسة والستون: ذكر إخراجنا من البطون هكذا.
الثانية: وهب الآلات.
الثالثة: ذكر مراده في ذلك.
السابعة والستون: ذكر آيات الطير.
الثانية: كيف لم يفهموها.
الثالثة: إن فيها آيات.
الرابعة: لقوم مخصوصين.
الثامنة والستون: ذكر السكن من البيوت.
الثانية: جعل البيوت من جلود الأنعام.
الثالثة: استخفافها ظعناً وإقامة.
الرابعة : من الأصواف والاوبار والأشعار أثاثاً.
الخامسة: المتاع إلي حين.
التاسعة والستون: ذكر الظلال مما خلق.
الرابعة: بيانه لكل شئ.
الخامسة: كونه هدي.
السادسة: كونه رحمة.
السابعة: كونه بشري لقوم مخصوصين.
الثامنة: الثناء علي الإسلام.
السابعة والسبعون: الأمر بالعدل.
الثانية: الأمر بالأحسان.
الثالثة: الأمر بإيتاء ذي القربي.
الرابعة: النهي عن الفحشاء.
الخامسة: النهي عن المنكر.
السادسة: النهي عن البغي.
السابعة: ذكر أن الأمر والنهي عن موعظة.
الثامنة: ذكر الحكمة في ذلك.
التاسعة: أن التذكير مستلزم العمل.
الثامنة والسبعون: الأمر بالوفاء بالعهد.
الثانية : نسبته إلي الله.
الثالثة: النهي عن نقض الأيمان بعد توكيدها.
الرابعة: التنبيه عن قبح ذلك بجعلهم الله كفيلا عليهم.
الخامسة: الوعظ بعلمه بأعمالهم.
التاسعة والسبعون: وأربع بعدها: نهيهم عن مشابهة الخرقاء.
الثانية: تبين ذلك باتخاذ الأيمان دخلاً بينهم.
الثالثة: انه لأجل أمة أربي من أمة.
الرابعة: ذكر أن ذلك اختبار منه سبحانه.
الخامسة: وعظهم بالبيان للاختلاف ذلك اليوم.
السادسة: انه لو شاء لجعلهم امة واحدة.
السابعة: بيان المشيئة.
الثامنة: الرد علي القدرية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى