عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
ســــــــــورة الحجرات
هذه مسائل من سورة الحجرات للشيخ رحمه الله :
( يأيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم .يأيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي )
لما قدم وفد بني تميم قال أبو بكر : يا رسول الله أمر فلاناً وقال عمر بل فلاناً قال ما أردت إلا خلافي , قال ما أردته فتجادلا حتي ارتفعت أصواتهما ففيه مسائل :
الأولي : الدب مع رسول الله صلي الله عليه وسلم وتعظيم حرمته .
الثانية : إذا كان هذا التغليظ في الشيخين فكيف بغيرهم .
الثالثة : اختلاف كلام المفسرين والمعني واحد ولكن كل رجل يصف نوعاً من التقدم .
الرابعة : الأمر بالتقوى في هذا الموضع .
الخامسة : الاستدلال بالأسماء الحسني علي المسألة .
السادسة : مسألة الإحباط وتقريره .
السابعة : وجوب طلب العلم بسبب أن هذا مع كونه سبباً للإحباط لا يفطن له فكيف بما هو أغلظ منه بكثير .
الثامنة : قوله : ( وانتم لا تشعرون ) أي لا تدرون فإن كان هذا فيمن لا يدري دل علي وجوب التعلم والتحرز وإن الإنسان لا يعذر بالجهل في كثير من الأمور ز
التاسعة : ما ترجم عليه البخاري بقوله باب خوف المؤمن الخ .
قوله : ( عن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن قلوبهم للتقوى ) فيه مسائل :
الأولي : ثناء الله علي أهل العموم .
الثانية : أن معني امتحانها هيأها , فقد تبتلي بما تكره ويكون نعمة من الله يريد امتحان قلبك للتقوى .
الثالثة : استدل بها علي أن من يكف عن المعصية مع منازعة النفس أفضل ممن لا يشتهيها .
الرابعة : وعد الله لأهل هذه الخصلة بالمغفرة والأجر العظيم فيزيل ما يكرهون ويعطيهم ما يحبون .
قوله : ( إن الذين ينادونك من وراء الحجرات ) إلي قوله : ( غفور رحيم ) فيه مسائل :
الولي : ذمة لمن أساء الأدب .
الثانية : ذكره أن أكثرهم لا يعقلون مع كونهم من أعقل الناس في ظنهم .
الثالثة : ذم العجلة ومدح التأني .
الرابعة : رأفة الله ورحمته بالعباد ولو عصوه لختمه الأدب بهذين الأسمين .
( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ) الآية نزلت في رجل أخبر النبي صلي الله عليه وسلم عن بعض المسلمين أنهم منعوا الزكاة فهم بغزوهم , وكان كاذباً , فيه مسائل :
الأولي : كبر بهتان المسلم عند الله كيف فضح الله هذا بهذه الفضيحة الباقية إلي يوم القيامة مع مونه من الصحابة.
الثانية : معني التبين وهو التثبت .
الثالثة : الأمر الذي نزلت فيه الآية وهو أمر المسلمين بعدم العجلة .
الرابعة : ذكر علة الحكم وهو الندم إذا أصابوا قوماً بجهالة .
الخامسة : أن الله لم يأمر بتكذيب الفاسق ولكن أمر بالتثبت .
السادسة : استدل بها علي أنه إذا عرف صدقه عمل به لانتقاء العلة .
السابعة : استدل بها علي أن الخبر إذا اتي به أكثر من واحد فليس في الآية الأمر التبين فيه .
الثامنة : أن المؤمن يندم إذا تبين له خطؤه .
التاسعة : قتال مانعي الزكاة كما في آية السيف .
العاشرة : جباية النبي صلي الله عليه وسلم الزكاة , ولم يجعلها لأهل الأموال .
( واعملوا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم ) إلي قوله : ( عليم حكيم ) فيه مسائل :
الأولي : كيف أمرهم بالعلم بأنه رسول الله وهم الصحابة فما أجلها من مسألة وأدلها علي مسائل كثيرة .
الثانية : أنه لو يطيعهم في كثير من الأمر جري وهم الصحابة , ففيها التسليم لأمر الله , ومعرفة أنه هو المصلحة وتقديم الرأي عليه هو المضرة .
الثالثة : معني العنت الضيق , أي رأيكم يجر إلي الضيق عليكم ,
الرابعة : أن ما بكم من الخير والصواب فليس ذلك من أنفسكم , ولو وكلتم إليها جري ما جري فهو الذي حبب إليكم الإيمان وكره إليكم ضده .
الخامسة : فيه أن الأعمال من الإيمان ففيه الرد علي الأشعرية .
السادسة : أن تزيينه في القلوب نوع آخر غير المحبة .
السابعة : أن الكفر نوع والفسوق نوع , والعصيان عام في جميع المعاصي , فمن الكفر شئ لا يخرج عن الملة كقوله : ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ) ومنه الفسوق بالكبائر فعلمت أن ما أطلق عليه الكفر أكبر من الكبائر ولو لم يخرج من الملة .
الثامنة : قوله : ( أولئك هم الراشدون ) ففيه أمران : أحدهما أن الرشد فعل ما ذكر وترك ما ذكر .
الثانية : أن الرشد من غير حول منهم ولا قوة .
التاسعة : ذكره تعالي أن ذلك فضل منه نعمة , فكرر الأمر لأجل كبر المسألة .
العاشرة : الفرق بين الفضل والنعمة .
الحادية عشرة : ختم الآية بالإسمين الشريفين .
الثانية عشرة : قوله سبحانه بين العلم والحكمة , ويوضحه المثل : ( ما قرن شئ إلي شئ أزين من حلم إلي عالم , وما قرن شئ إلي شئ أقبح من جهل إلي خرق ) ,
الثالثة عشرة : أن نتيجة هذا الدلالة على التمسك بالوحي والتحذير من الرأي المخالف ولو من أعلم الناس .
الرابعة عشرة : التنبيه على لطفه بنا وأنه أرحم بنا من أنفسنا .
( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينها ) إلى قوله : ( لعلكم ترحمون )
هذه مسائل من سورة الحجرات للشيخ رحمه الله :
( يأيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم .يأيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي )
لما قدم وفد بني تميم قال أبو بكر : يا رسول الله أمر فلاناً وقال عمر بل فلاناً قال ما أردت إلا خلافي , قال ما أردته فتجادلا حتي ارتفعت أصواتهما ففيه مسائل :
الأولي : الدب مع رسول الله صلي الله عليه وسلم وتعظيم حرمته .
الثانية : إذا كان هذا التغليظ في الشيخين فكيف بغيرهم .
الثالثة : اختلاف كلام المفسرين والمعني واحد ولكن كل رجل يصف نوعاً من التقدم .
الرابعة : الأمر بالتقوى في هذا الموضع .
الخامسة : الاستدلال بالأسماء الحسني علي المسألة .
السادسة : مسألة الإحباط وتقريره .
السابعة : وجوب طلب العلم بسبب أن هذا مع كونه سبباً للإحباط لا يفطن له فكيف بما هو أغلظ منه بكثير .
الثامنة : قوله : ( وانتم لا تشعرون ) أي لا تدرون فإن كان هذا فيمن لا يدري دل علي وجوب التعلم والتحرز وإن الإنسان لا يعذر بالجهل في كثير من الأمور ز
التاسعة : ما ترجم عليه البخاري بقوله باب خوف المؤمن الخ .
قوله : ( عن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن قلوبهم للتقوى ) فيه مسائل :
الأولي : ثناء الله علي أهل العموم .
الثانية : أن معني امتحانها هيأها , فقد تبتلي بما تكره ويكون نعمة من الله يريد امتحان قلبك للتقوى .
الثالثة : استدل بها علي أن من يكف عن المعصية مع منازعة النفس أفضل ممن لا يشتهيها .
الرابعة : وعد الله لأهل هذه الخصلة بالمغفرة والأجر العظيم فيزيل ما يكرهون ويعطيهم ما يحبون .
قوله : ( إن الذين ينادونك من وراء الحجرات ) إلي قوله : ( غفور رحيم ) فيه مسائل :
الولي : ذمة لمن أساء الأدب .
الثانية : ذكره أن أكثرهم لا يعقلون مع كونهم من أعقل الناس في ظنهم .
الثالثة : ذم العجلة ومدح التأني .
الرابعة : رأفة الله ورحمته بالعباد ولو عصوه لختمه الأدب بهذين الأسمين .
( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ) الآية نزلت في رجل أخبر النبي صلي الله عليه وسلم عن بعض المسلمين أنهم منعوا الزكاة فهم بغزوهم , وكان كاذباً , فيه مسائل :
الأولي : كبر بهتان المسلم عند الله كيف فضح الله هذا بهذه الفضيحة الباقية إلي يوم القيامة مع مونه من الصحابة.
الثانية : معني التبين وهو التثبت .
الثالثة : الأمر الذي نزلت فيه الآية وهو أمر المسلمين بعدم العجلة .
الرابعة : ذكر علة الحكم وهو الندم إذا أصابوا قوماً بجهالة .
الخامسة : أن الله لم يأمر بتكذيب الفاسق ولكن أمر بالتثبت .
السادسة : استدل بها علي أنه إذا عرف صدقه عمل به لانتقاء العلة .
السابعة : استدل بها علي أن الخبر إذا اتي به أكثر من واحد فليس في الآية الأمر التبين فيه .
الثامنة : أن المؤمن يندم إذا تبين له خطؤه .
التاسعة : قتال مانعي الزكاة كما في آية السيف .
العاشرة : جباية النبي صلي الله عليه وسلم الزكاة , ولم يجعلها لأهل الأموال .
( واعملوا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم ) إلي قوله : ( عليم حكيم ) فيه مسائل :
الأولي : كيف أمرهم بالعلم بأنه رسول الله وهم الصحابة فما أجلها من مسألة وأدلها علي مسائل كثيرة .
الثانية : أنه لو يطيعهم في كثير من الأمر جري وهم الصحابة , ففيها التسليم لأمر الله , ومعرفة أنه هو المصلحة وتقديم الرأي عليه هو المضرة .
الثالثة : معني العنت الضيق , أي رأيكم يجر إلي الضيق عليكم ,
الرابعة : أن ما بكم من الخير والصواب فليس ذلك من أنفسكم , ولو وكلتم إليها جري ما جري فهو الذي حبب إليكم الإيمان وكره إليكم ضده .
الخامسة : فيه أن الأعمال من الإيمان ففيه الرد علي الأشعرية .
السادسة : أن تزيينه في القلوب نوع آخر غير المحبة .
السابعة : أن الكفر نوع والفسوق نوع , والعصيان عام في جميع المعاصي , فمن الكفر شئ لا يخرج عن الملة كقوله : ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ) ومنه الفسوق بالكبائر فعلمت أن ما أطلق عليه الكفر أكبر من الكبائر ولو لم يخرج من الملة .
الثامنة : قوله : ( أولئك هم الراشدون ) ففيه أمران : أحدهما أن الرشد فعل ما ذكر وترك ما ذكر .
الثانية : أن الرشد من غير حول منهم ولا قوة .
التاسعة : ذكره تعالي أن ذلك فضل منه نعمة , فكرر الأمر لأجل كبر المسألة .
العاشرة : الفرق بين الفضل والنعمة .
الحادية عشرة : ختم الآية بالإسمين الشريفين .
الثانية عشرة : قوله سبحانه بين العلم والحكمة , ويوضحه المثل : ( ما قرن شئ إلي شئ أزين من حلم إلي عالم , وما قرن شئ إلي شئ أقبح من جهل إلي خرق ) ,
الثالثة عشرة : أن نتيجة هذا الدلالة على التمسك بالوحي والتحذير من الرأي المخالف ولو من أعلم الناس .
الرابعة عشرة : التنبيه على لطفه بنا وأنه أرحم بنا من أنفسنا .
( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينها ) إلى قوله : ( لعلكم ترحمون )
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى