لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

المرأة الحمامة/قصة من التراث العربي القديم Empty المرأة الحمامة/قصة من التراث العربي القديم {الخميس 13 أكتوبر - 19:01}

المرأة الحمامة/قصة من التراث العربي القديم



المرأة الحمامة قصة من التراث العربي القديم قال الحارث بن عوف يوما لخارجة بن سنان المرى : اتراني اخطب الى احد فيردني ؟ فقال له : نعم ‍‍ ‍! قال : ومن ذاك ؟ قال: اوس بن حاوثة الطائي ، فقال الحارث لغلامه : ارحل بنا، ففعل ، وركبا حتى اتيا اوس بن حارثة الطائي فوجداه في فناء منزله فلما أن رأى الحارث بن عوف قال: مرحبا بك يا حارث، ثم قال: وبك، قال: ما جاء بك؟ قال: جئتك خاطباً، قال: لست هناك.
فانصرف ولم يكلمه ودخل أوس على امرأته مغضبا، وكانت من عبس، فقالت: من رجل واقف عليك فلم يطل، ولم تكلمه؟ قال: ذاك سيد العرب الحارث بن عوف. قالت: فمالك لم تستنزله؟ قال: إنه استحمق! قالت: وكيف؟ قال: جائني خاطبا! قالت: أفتريدأن تزوج بناتك؟ قال: نعم، قالت:فاذا لم تزوج سيد العرب فمن. قال: قد كان ذلك، قالت: فتدارك ما كان منك. قال: بماذا؟ قالت: تلحقه فترده. قال: كيف وقد فرط مني؟. قالت: لقيتني مغضبا بأمر لم تقدم فيه قولاً، فلم يكن عندي فيه من الجواب إلا ما سمعت، عد ولك عندي كلما أحببت، فإنه سيفعل.. فركب في إثرهما. قال خارجة بن سنان: فوالله إني لأسير مع الحارث إذ حانت مني إلتفاتة فرأيت أوساً، فأقبلت على الحارث -وما يكلمني غماً- فقلت له : أوس بن حارثة في إثرنا. قال: وما نصنع به؟ إمض. فلما رآنا لا نقف عليه، صاح: حارث، أربع عليّ ساعة، فكلمته بذلك الكلام، فرجع مسروراّ. ودخل أوس منزله، وقال لزوجته: أدعي لي فلانة -يقصد أكبر بناته-. فأتته، فقال: يا بنية، هذا الحارث بن عوف سيد من سادات العرب، قد جاءني خاطبا وقد أردت أن أزوجك منه، فما تقولين؟ قالت: لا تفعل؟ فإني امرأة في وجهي ردة -قبح-، وفي خلقي بعض العهدة -العيب-، ولست بابنة عمه فيرعى رحمي، وليس بجارك في البلد فيستحي منك، ولا آمن أن يرى مني ما يكره فيطلقني. وقال مثل ذلك للوسطى فأجابت مثل الكبرى... فنادى الصغرى فعرض عليها الأمر، فقالت:أنت وذاك (يعني بسم الله). فقال: قد عرضت ذلك على اختيك فابتاه فقالت : ولم يذكر لها مقالتيهما لكني والله الجميلة وجها ، الصناع يداً،الرفيعة خلقاً، الحسيبة أباً ، فإن طلقني فلا أخلف الله عليه بخير . فقال: بارك الله عليك. ثم خرج إلى الحارث فقال: زوجتك يا حارث إبنتي بهيسة بنت أوس . قال: قبلت. فأمر أمها أن تهيأها، وتصلح من شأنها. ثم أمر ببيت فضرب لهما . ثم بعث بها إليه... قال الراوي خارجة بن سنان:فلما أدخلت عليه بهيسة، لبث هنيهة -شويه- ثم خرج فقال: أفرغت من شأنك قال: لا والله. قالخارجة بن سنان: كيف؟ قال: لما دخلت عليها قالت: مه، أعند أبي وإخوتي؟ هذا والله ما لا يكون.. فأمر بالرواحل وارتحلوا.. ولما ساروا ما شاء الله، قال الحارث لخارجة: تقدم، قال خارجة: فتقدمت ثم عدل الحارث بزوجته عن الطريق.. وما لبث أن لحق بي، فقلت: أفرغت؟ قال لا والله قلت: ولم؟ قال: قالت لي: أكما يفعل بالأمة الجليبة أوالسبية الأخيذة، لا والله! حتى تنحرالجزر وتذبح الغنم، وتدعو العرب، وتعمل ما يعمل لمثلي فقلت: والله اني أرى همة وعقلا وأرجو أن تكون منجبة. وسكت الحارث قال خارجة: فرحلنا حتى وصلنا ديارنا، فأحضر الإبل والغنم، ثم دخل عليها. وسرعان ما خرج علي فقلت: أفرغت؟ قال: لا. قلت: ولم؟ قال: دخلت عليها فقالت: والله لقد ذكرت لي من الشرف ما لا أراه فيك؟ قلت: وكيف؟ قالت: أتفرغ للنساء، والعرب تقتل بعضها بعضاً!! قلت: فيكون ماذا؟؟ قالت أخرج إلى القوم فأصلح بينهم، ثم ارجع إلى أهلك فانهم لن يفوتوك ما تريد. فقال الحارث: أخرج بنا يا خارجة، فخرجنا حتى أتينا القوم فمشينا بينهم بالصلح فاصطلحوا على أن يحتسبوا القتلى، عن كل رجل دية فحملنا 3000 بعير في 3 سنين، وانصرفنا لأجمل الذكر، فمدح زهير الحارث بالقصيدة المشهورة: أمن أم أوفى دمنة لم تكلم ...........
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى