لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
ام كلثوم
ام كلثوم
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

تجربتي مع ابنتي Empty تجربتي مع ابنتي {الخميس 13 أكتوبر - 19:59}

تجربتي مع ابنتي



تعرضت لموقف صعب ولله الحمد بتفكيري الواعي تجاوزت هذا الموقف بسهولة..
ابنتي كانت في المرحلة الابتدائية وبالتحديد في السنة الرابعة..
وكانت أيام الاختبارات مريضة جداً بالإنفلونزا الحادة.. مصاحبة لارتفاع الحرارة وكتمة في الصدر.. والأدوية تساعد على النوم وعدم القدرة على التركيز.. أيام الاختبارات كانت عصبية جداً لأنها دائماً خائرة القوى ونائمة على السرير.. وأنا أذاكر لها وهي شبه واعية وكنت أدعو الله أن يعينني على تدريسها والاستمرار بدون كلل أو تعب.. والباقي على الله .
وقبل الانتهاء من الاختبارات بثلاثة أيام.. أفاجأ بأن ابنتي راسبة في المواد السابقة.. قريبة لي في المدرسة نبهتني بأن المدرسات أخبروها بهذا الخبر..
شعرت بأنني لا أقدر على تحريك رجلي من هول المفاجأة.
التصرف الذي اتبعته بعد ذلك والحمد لله ساعدني كثيراً في تغير الإحساس والألم إلى الإصرار والحماس إذ قلت لنفسي لماذا أنا متفاجئة إلى هذا الحد.. أليس الدعاء يصارع القدر في السماء ويغيره أو يخفف من وقعته علينا؟
لماذا لا أحمد ربي بأنني لم أسمع بموتها مثلاً أو أنني لم أسمع بشيء يمكن أن يكون إعاقة مستديمة لها فلله الحمد والمنة فسنة تضيع ولا كل السنوات.
المهم كنت أقوم ليلاً وأدعو الله على أنه هو القادر على أن يغير ما هو واقع بالدعاء والرجاء.. وكنت أحمد الله كثيراً بأنه قادر على أن ينزل ما هو أكبر من ذلك ولكن هذا أخف من مصائب كثيرة كبيرة.
المفاجأة.. بعد إتمام الاختبارات وكنت في حماسي ذاته ولم أتهاون أو أقلل من إصراري لأن الله مغير الأحوال ..
ففوجئت من كلام قريبتي لي بأن ابنتي لم ترسب ولا في مادة..وإنها متفاجئة من المستوى الذي حصلت عليه الطالبة..
والله على ما أقول شهيد..
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى