ليلى السوريه
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
صحابي معروف وأحد سادات الأوس.. ولد في السنة التاسعة عشرة قبل البعثة. أسلم قبل الهجرة بعامين على يد الصحابي الجليل مصعب بن عمير (رضي الله عنهما) وبدخوله للإسلام أسلمت قبيلته كلها عن بكرة أبيها.
كان سعد جسيماً (ضخماً) جميلاً طويلاً أبيض اللون, هادئاً قليل الكلام، محبوباً، ذو رأي سديد، آخى الرسول الكريم بينه وبين سعد بن أبي وقاص (رضي الله عنهما).
كان (رضي الله عنه) من الأبطال الشجعان، وكان في طليعة المجاهدين، شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بدراً وأحداً وغزوة الخندق.
وفي غزوة الخندق أُصيب سعد بجرح كبير، فدعا الله تعالى: (اللهم لا تمتني حتى تقر عيني من بني قريظة فيخرجوا من حصونهم) ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وأمر أن تُضرب خيمة لسعد حتى يعالج فيها، ثم خرج الرسول الكريم وحاصر يهود بني قريظة خمسة وعشرين يوماُ، فلما اشتد الحصار عليهم قالوا: ننزل على حكم سعد، فبعث صلى الله عليه وسلم إلى سعد، فأتى به وقد حُمل على حمار وحف به قومه، فلما جاء قال له رسول الله: يا سعد هؤلاء حلفاؤك ومواليك وأهل النكاية، فاحكم فيهم يا سعد.
قال سعد: لقد أتى لي أن لا يأخذني في الله لومه لائم.. وإني أحكم فيهم أن تقتّل مقاتلتهم، وتُسبى ذراريهم، وتقسّم أموالهم). فقال صلى الله عليه وسلم: لقد حكمت فيهم بحكم الله عز وجل من فوق سبع سماوات، وهنا دعا سعد: (اللهم إن كنتَ أبقيت على نبيك من حرب قريش شيئا فأبقني لها، وإن كنت قطعتَ الحرب بينه وبينهم فاقبضني إليك) فاستجاب الله لدعائه وانفجر جرحه.
ورُوي أن جبريل (عليه السلام) أتى رسول الله حين قُبض سعد من جوف الليل معتمراً بعمامة من إستبرق فقال: يا محمد من هذا الميت الذي فُتحت له أبواب السماء واهتز له العرش؟ فقام الرسول عليه الصلاة والسلام يجر ثوبه إلى سعد فوجده قد مات.
وحمل الناس جنازته فوجدوا له خفة, فقال عليه الصلاة والسلام: إن له حملة غيركم, والذي نفسي بيده, لقد استبشرت الملائكة بروح سعد واهتز له عرش الرحمن.
فلما دفن سعد تغيّر وجه الرسول فسبّح وسبّح الناس معه، ثم كبّر وكبّر الناس معه، فقالوا: يا رسول الله مم سبحت؟ قال: لقد تضايق على هذا العبد الصالح قبره حتى فرجه الله عنه.
توفي (رضي الله عنه) سنة خمسة للهجرة، ودُفن بالبقيع، وعمره سبعاً وثلاثين سنة.
صحابي معروف وأحد سادات الأوس.. ولد في السنة التاسعة عشرة قبل البعثة. أسلم قبل الهجرة بعامين على يد الصحابي الجليل مصعب بن عمير (رضي الله عنهما) وبدخوله للإسلام أسلمت قبيلته كلها عن بكرة أبيها.
كان سعد جسيماً (ضخماً) جميلاً طويلاً أبيض اللون, هادئاً قليل الكلام، محبوباً، ذو رأي سديد، آخى الرسول الكريم بينه وبين سعد بن أبي وقاص (رضي الله عنهما).
كان (رضي الله عنه) من الأبطال الشجعان، وكان في طليعة المجاهدين، شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بدراً وأحداً وغزوة الخندق.
وفي غزوة الخندق أُصيب سعد بجرح كبير، فدعا الله تعالى: (اللهم لا تمتني حتى تقر عيني من بني قريظة فيخرجوا من حصونهم) ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وأمر أن تُضرب خيمة لسعد حتى يعالج فيها، ثم خرج الرسول الكريم وحاصر يهود بني قريظة خمسة وعشرين يوماُ، فلما اشتد الحصار عليهم قالوا: ننزل على حكم سعد، فبعث صلى الله عليه وسلم إلى سعد، فأتى به وقد حُمل على حمار وحف به قومه، فلما جاء قال له رسول الله: يا سعد هؤلاء حلفاؤك ومواليك وأهل النكاية، فاحكم فيهم يا سعد.
قال سعد: لقد أتى لي أن لا يأخذني في الله لومه لائم.. وإني أحكم فيهم أن تقتّل مقاتلتهم، وتُسبى ذراريهم، وتقسّم أموالهم). فقال صلى الله عليه وسلم: لقد حكمت فيهم بحكم الله عز وجل من فوق سبع سماوات، وهنا دعا سعد: (اللهم إن كنتَ أبقيت على نبيك من حرب قريش شيئا فأبقني لها، وإن كنت قطعتَ الحرب بينه وبينهم فاقبضني إليك) فاستجاب الله لدعائه وانفجر جرحه.
ورُوي أن جبريل (عليه السلام) أتى رسول الله حين قُبض سعد من جوف الليل معتمراً بعمامة من إستبرق فقال: يا محمد من هذا الميت الذي فُتحت له أبواب السماء واهتز له العرش؟ فقام الرسول عليه الصلاة والسلام يجر ثوبه إلى سعد فوجده قد مات.
وحمل الناس جنازته فوجدوا له خفة, فقال عليه الصلاة والسلام: إن له حملة غيركم, والذي نفسي بيده, لقد استبشرت الملائكة بروح سعد واهتز له عرش الرحمن.
فلما دفن سعد تغيّر وجه الرسول فسبّح وسبّح الناس معه، ثم كبّر وكبّر الناس معه، فقالوا: يا رسول الله مم سبحت؟ قال: لقد تضايق على هذا العبد الصالح قبره حتى فرجه الله عنه.
توفي (رضي الله عنه) سنة خمسة للهجرة، ودُفن بالبقيع، وعمره سبعاً وثلاثين سنة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى