لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
مسلم
مسلم
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

حديث من قرأ قل هو الله أحد في ليلة الف مرة إلخ لا اصل له Empty حديث من قرأ قل هو الله أحد في ليلة الف مرة إلخ لا اصل له {السبت 5 نوفمبر - 17:43}

المنتقى من فتاوى الفوزان ، الجزء : 2 ت

ما مدى صحة هذا الحديث‏:‏ ‏(‏من قرأ‏:‏ ‏{‏قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ‏}‏ في ليلة ألف مرة فقد شرى نفسه من الله‏)‏ ‏؟‏ وما معنى وكيف يشري نفسه من الله‏؟‏

أما سورة‏:‏ ‏{‏قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ‏}‏ فهي سورة عظيمة أخبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في أحاديث صحيحة أنها تعادل ثلث القرآن (4)‏، وذلك لما تتضمنه من أوصاف الله سبحانه وتعالى ونعوت جلاله، فهي سورة خالصة في التوحيد، ولهذا تسمى سورة الإخلاص، وكان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقرأها مع المعوذتين عند النوم ‏(5)‏، وكان يحث على قراءتها ‏(6)‏ لما فيها من الفضل العظيم، وأنها تعدل ثلث القرآن‏.
‏ أما ما ذكره من الحديث أن من قرأها ألف مرة شرى نفسه من الله فهذا لم أقف له على أصل له، وقد ذكر الحافظ ابن كثير في ‏"‏تفسيره‏"‏ من الأحاديث الواردة في فضلها، وأطال في ذلك ‏(7) واستقصى ولم يذكر هذا الحديث من بينها، فلا أعرف حاله، ولكن في الأحاديث الثابتة في فضل هذه السورة وعظمتها كفاية ولله الحمد، وكذلك في فضل تلاوتها وقراءتها والإكثار من ذلك لما تضمنته من الخير العظيم كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقرأ بها وبـ‏:‏ ‏{‏قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ‏}‏ في ركعتي الطواف ‏(8)‏ وفي سنة الفجر (9)‏ لما تضمنته هاتان السورتان من توحيد الله عز وجل، وتوحيد العبادة، ففي‏:‏ ‏{‏قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ‏}‏ توحيد العبادة، وفي‏:‏ ‏{‏قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ‏}‏ توحيد الربوبية والأسماء والصفات‏.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى