لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

عبارات يكررها الآباء  Empty عبارات يكررها الآباء {الثلاثاء 15 نوفمبر - 11:03}

عبارات يكررها الآباء

معاملة
الطفل الصغير كرجل بالغ تؤذي شخصيته وتمنعه من الاستمتاع بالطفولة هذا
ملخص التحقيق الذي قدمه الصحفي خالد الجهني لجريدة "الوطن" السعودية ناقلاً
اعتراض اختصاصيون تربويون على عبارات عادة ما يوجهها كثير من الآباء
لأطفالهم، والذين ربما لم يتجاوز بعضهم حتى سن الخامسة، مطلقين تلك
العبارات الكبيرة على سبيل التشجيع مثل "أنت رجال" و"تراك صرت كبير" و"أنت
بطل"
. ويؤكدون براءة وبساطة وطبيعة تلك المرحلة العمرية، والتي يفترض أن يعيش
فيها الأطفال بشكل اعتيادي مع أقرانهم حياة طبيعة تجسد طفولتهم، وتراعي
تكوينهم الجسمي والعقلي، بعيداً عن تحطيم معنوياتهم وقتل طفولتهم مبكراً
بمثل تلك العبارات المقلقة، والتي لا شك أنها تنعكس سلباً على حياتهم في
المستقبل، كما يؤكد الاختصاصيون أن مثل هذه العبارات المبالغ فيها تضع
الطفل تحت الضغط النفسي لفترات طويلة، وتؤثر على شخصيته وتمنعه من أن يعيش
سنه ومرحلته بطريقة طبيعية.
يقول محمود بخاري (رب أسرة) أنه ارتكب خطأ فادحاً مع ابنه الذي يدرس الآن
بالمرحلة المتوسطة بسبب أنهم كانوا يقولون له بشكل متكرر عبارات من قبيل:
"أنت رجال كبير، ويجب عليك أن تتصرف مثل الرجال"، مضيفاً أنه لاحظ على ابنه
حين كبر أنه يطلب طلبات ويفكر بأمور أكبر من سنه بكثير، وعادة ما يرفض
التحدث مع من هم في مثل سنه، حيث يميل للحديث مع الكبار دائما، كما لاحظ
على ابنه أنه أصبح يتابع برامج فضائية لا تنسجم مع مرحلته العمرية.
بالرغم من أنه لا يملك قاعدة علمية جيدة للتعاطي معها. أما "فهد الجهني"
فيتمنى أن يعيش ابنه الذي لم يتجاوز بعد حاجز السبع السنوات مثل بقية
الأطفال، حيث يرفض الذهاب إلى الملاهي أو حتى شراء لعبة، ويعلل لذلك بأنه
كبير وأنه "رجل بمعنى الكلمة"
. ويذكر "الجهني" أنه لاحظ أن ابنه ينعزل عن أقرانه فاستشار طبيباً نفسياً،
وبات يتعامل معه بناء على نصائح الطبيب، مشيرا إلى أن طفله بدأ يتحسن
تدريجياً، ويحاول أن يتواصل إلى حد ما مع بعض الأطفال. وتروي "أم صالح" في
ذات السياق معاناة طفلها والذي لم يتجاوز السنوات الثمان، مشيرة إلى أن
عبارات وكلمات زوجها كانت السبب في ذلك، حيث كان كثيراً ما يردد عليه وهو
لم يتجاوز الخامسة عبارات من قبيل "أنت رجل قوي" و"أنت بطل ما أحد يغلبك"
وبالتدريج تحول سلوكه بعدها إلى سلوك عدواني لم يسلم منه جيرانه ولا حتى
إخوته داخل المنزل، حيث بدأ يتحدث بصوت عال، ويصرخ في وجه الجميع بمن فيهم
والديه.
وقد دفع والده ضريبة ذلك حيث بات يحرص على أن يصاحبه بشكل دائم في كل مشوار يذهب إليه، وقد أحدث لهم مشاكل كثيرة داخل المنزل.
وتقول أمل الكفراوي الاختصاصية النفسية بمستشفى الطب النفسي بالمدينة
المنورة: "علمياً تعتبر سن الطفولة حتى عمر 18 سنة، ومطالبة الطفل أن يكون
رجلاً قبل أن يصل لتلك السن يعد استغلالاً سيئاً جدا لقدرات الطفل، حيث
إنها تضع عليه قيوداً يصعب التعامل معها مستقبلا"
. وأكدت خطورة تلك المشكلة ما لم يتم التعامل معها بعناية، مشيرة إلى أن
تلك الضغوطات سوف تصل بالطفل إلى مرحلة نفسية خطيرة، مؤكدة أن على الآباء
والأمهات تصحيح مثل تلك المفاهيم الخاطئة عند تربية أبنائهم، ونصحت كذلك
بالتوجه إلى الطبيب النفسي، واستشارة المختصين من أجل معالجة مثل تلك
السلوكيات التي تسبب بها الآباء.


نقلاً عن : موقع مدار برس
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى