لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

آداب الرؤى والأحلام  Empty آداب الرؤى والأحلام {الخميس 17 نوفمبر - 22:57}

الشيخ /صالح بن عبد الرحمن الخضيري
آداب الرؤى والأحلام

الخطبة الأولى :

الحمد لله الواحد القهار ، العزيز الغفار ، يقلب الله الليلَ والنهار إن في ذلك لعبرةً لأولى الأبصار .

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له عالمُ الغيب والشهادة الملكِ الجبار بيده الخير ومنه الخير وهو على كل شيءٍ قدير .. وأشهد أن نبينا محمداً عبده ورسوله سيد الأولين والآخرين وخاتم النبيين ، وإمام ا لمتقين .

اللهم صل وسلم عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .. أما بعد .

فاتقوا الله أيها المسلمون واحفظوا حدوده يَحْفَظكم ، واذكروه يذكركم ، وأوفِوا بعهده يوفِ بعهدكم ،
واستقيموا على طاعته يسعدكم فإن الفلاح والنجاة مرهونٌ بتقوى الله وطاعته ، ومراقبته ومحبته ولا سبيل إلى ذلك
إلا بالاقتداء بالرسول محمدٍ ـ e ـ ولزوم سنته .

أيها المسلمون :

فطرتِ النفوسُ على حب الاستطلاع ومحاولةِ معرفةِ الغيبِ المنتظر والغد المؤمَّل ولهذا فُتن البعض بالذهاب
إلى الكهان و المنجمين يلتمسون منهم كشفَ ما غُيّب ، وإظهار ما حُجب وهيهات أن يستطيعوا ذلك فالغيب لله وحده ( عالمُ الغيب فلا يُظهر على غيبه أحداً ، إلا من أرتضى من رسول ) قال تعالى :( قل لا يعلمُ من في السماوات والأرضِ الغيب إلا الله ولا يُحَصَّل من يذهبون إليهم إلا بهتاناً وإثماً مبيناً ) .

وأحياناً قد يَعْلَم الإنسان عن أمور ستجري أو بشاراتٍ ستحصل بطريق لرؤيا التي هي أمثالٌ مضروبةٌ يضربها الملك الذي قد وكله الله بالرؤيا ليستدل الرائي بما ضُرب له من المثل على نظيره وَيَعْبَرَ منه إلى شبهه ( إعلام الموقعين 1/252 )
وهذا طريق شرعي مهم .

حسبك من أهمية الرؤيا أن عبادة بن الصامت ـ t ـ قال : [سألت رسول الله ـ e ـ عن قول الله تبارك وتعالى :( لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة ] .

وقال : هي الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له ) ( رواه أحمد والترمذي وابن ماجه ) .

وهذا إبراهيمُ الخليل ـ u ـ عزم على ذبح ابنه من أجل رؤيا رآها وينقادُ إسماعيل ـ u ـ :( قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال : يا أبتِ أفعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين )
ورؤيا الأنبياء وحي رؤيا يوسف ـ u ـ رؤيا عجيبة وما رآه ملك مصر وعبّره يوسف من سني القحط و الرخاء فيها عبرة وعظه أيضاً .

وهذا رسول الله محمد ـ e ـ رأي ليلةَ غزوةِ بدرٍ الكفار وهم قلّة لتشجيع المؤمنين على القتال
كما ذُكر ذلك في سورة الأنفال .





أيها المسلمون :

الرؤيا المنامية لها مكانةٌ شرعية وهي أنواع ثلاثة للناس فيها بين إفراط وتفريط و المعبّرون كذلك منهم المتعجّل ومنهم المتأني والعالم والجاهل ومن الناس من طغى عليه جانب الرؤيا فصار كلما رأي في منامه شيئاً ذهب يسأل عنه حتى إنه أضغاث أحلام ولربما سأل عن الرؤى أكثر من سؤاله عن أحكامٍ شرعية عليها مدارُ صحةِ العبادة من فسادها ، وكل هذا من الجهل وتلاعب الشيطان ، ولنا ـ عباد الله ـ مع هذا الموضوع المهم عدةُ وقفات :-

الوقفة الأولى :-

إن بعض الناس ينظر إلى هذا الموضوع نظرة تهوينٍ وإهمال وهذا خطأً واضح فالرؤيا جزءٌ من النبوة يقول النبي
ـ e ـ :( الرؤيا الحسنة من الرجل الصالح جزءٌ من ستة وأربعين جزءاً من النبوة ) ( خرجه البخاري وغيره ) .

ولم يبق من النبوة إلا المبشرات أخرج مسلم من حديث ابن عباس قال : ( كشف رسول الله ـ e ـ السَّتر ورأسه معصوب في مرضه الذي مات فيه قال : اللهم هل بلغت " ثلاث مرات " إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا يراها العبد الصالح أو ترى له .

والمعنى أن الوحي قد انقطع بموت النبي ـ e ـ ولا يبقى ما يُعلم منه ما سيكون إلا الرؤيا ،
ولقد كان من اهتمامه ـ e ـ بالرؤيا أنه يقول لأصحابه بعد صلاة الصبح هل رأى أحد منكم رؤيا
كما في الصحيحين فعبرها لهم .

الوقفة الثانية :

أن ما يراه الإنسان في منامه ثلاثةَ أقسام :

1. رؤيا صالحة .. 2. وحديثُ نفس يفكر فيه المرء .. 3. وتحزينُ الشيطان وتلاعبُهُ بالنائم .

يدل على هذا ما جاء في الصحيحين عن أبي هريرة ـ t ـ أن النبي ـ e ـ قال : الرؤيا ثلاثة
:( الرؤيا الصالحة بشرى من الله ، ورؤيا تحزينٌ من الشيطان ، ورؤيا مما يحدث المرء نفسه ) ( خ 7017 ـ م 6 وهذا لفظه ) .

وروى ابن ماجة ( 3907 ) عن عوف بن مالك ـ t ـ عن رسول الله ـ e ـ قال : إن الرؤيا ثلاث
: منها أهاويلٌ من الشيطان ليحزن بها ابن آدم ، ومنها ما يَهُمُّ به الرجل في يقظته فيراه في منامة ، ومنها جزءٌ من ستةٍ وأربعين جزءاً من النبوة ) .

ومن أهاويل الشيطان : تلاعبُهُ بالإنسان في منامه فقد ثبت في صحيح مسلم ( 15 ) أن أعرابياً جاء إلى النبي
ـ e ـ فقال : يا رسول الله رأيتُ في المنام وأن رأسي ضرب فتدحرج فاشتددتُ على أثره فقال رسول الله
ـ e ـ للأعرابي : ( لا تحدّث الناسَ بتلعّب الشيطان بك في منامك ) .

قال جابر سمعت النبي ـ e ـ بعدُ يخطبُ فقال :( لا يحدثنَّ أحدكم بتلعب الشيطان به في منامة ) .

وعن أبي قتادة قال سمعت رسول الله ـ e ـ يقول : ( الرؤيا من الله والحُلْم من الشيطان ) خرجه مسلم .

قال ابن الأثير : الرؤيا والحُلْم عبارة عما يراه النائم في نومه من الأشياء لكن غلبت الرؤيا على ما يراه من الخير والشيء الحسن ، وغلبَ الحلمُ على ما يراه من الشر والقبيح ) ( أ.هـ ) .

الوقفة الثالثة : ما هي الآداب التي يفعلها من رأى في منامه شيئاً ؟.

الجواب على هذا أنه إن رأى خيراً يُفرح به فيستحب له ثلاثةُ آداب أن يحمد الله عليها وأن يستبشر بها
وأن يحدث بها من يحب دون من يكره .

روى البخاري أن البني e قال :( إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها فإنما هي من الله فليحمد الله عليها وليحدث بها ... )

وروى مسلم ... ( فإن رأى رؤيا حسنة فليبشر ولا يخبر إلا من يحب ) ( كتاب الرؤيا ـ 3 ـ 1772 ) .

أما الرؤيا المكروهة لها آداب منها :( الاستعاذةُ بالله من شرها الاستعاذة من الشيطان ثلاثاً مع التنفل عن يساره ثلاثاً ومن الآداب أن يتحول النائم عن الجنب الذي كان عليه ، ومنها أن يصلي ما كتب له ومن ذلك ألاَّ يحدث بها أحداً أبداً ) فإنها إن شاء الله لا تضره .

وروى الشيخان البخاري ومسلم عن أبي سلمة قال :( كنت أرى الرؤيا فتمرضني حتى سمعتُ أبا قتادة يقول : وأنا كنت أرى الرؤيا تمرضني حتى سمعت النبي ـ e ـ يقول :( الرؤيا الحسنة من الله فإذا رأى أحدكم ما يحب
فلا يحدث به إلا من يحب وإذا رأى ما يكره فليتعوذ بالله من شرها ومن شر الشيطان وليتفل ثلاثاً ولا يحدث بها أحداً فإنها لن تضره ) .

وروى مسلم عن جابر أن النبي ـ e ـ قال :( إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها فليبصق من يساره ثلاثاًَ وليستعذ بالله من الشيطان ثلاثاً وليتحول عن جنبه الذي كان عليه ) .

وأخرج البخاري ومسلم أن النبي ـ e ـ قال :( إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب وأصدقهم رؤيا أصدقهم حديثاً ، والرؤيا ثلاثة :-

رؤيا بشرى من الله عز وجل ، ورؤيا مما يحدث الإنسان نفسه ورؤيا من تحزين الشيطان ، فإذا رأى أحدكم ما يكره فلا يحدث به وليقم وليصل ... ) .

والمراد باقتراب الزمان اقتراب الساعة كما قاله أهل العلم .

قال ابن القيم رحمه الله :( ومن أراد أن تصدق رؤياه فليتحر الصدق وأكل الحلال والمحافظة على الأوامر والنواهي وليتم على طهارة كاملة ومستقبل القبلة ويذكر الله حتى تغلبه عينه فإن رؤياه لا تكذب البته وأصدق الرؤيا ما كان بالأسحار فإنه وقت النزول الإلهي واقتراب الرحمة والمغفرة وسكون الشياطين ) ( مدارج السالكين 1/76 ) .

أعاذنا الله وإياكم من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ووفقنا لهداه آمين .

أكثروا من الاستغفار وسؤالِ الله العفو والعافية

الخطبة الثانية :

الحمد لله ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم تسليماً وعلى آله وأصحابه ومن اقتدى بهم واتبع هديهم .. وبعد .

فما كلُ ما يراه الإنسان في منامه يَسْأَلُ عنه ليعبَر له ولا كلُ ما يُرى يكون حقاً فإن من الرؤى أضغاث أحلام وتلاعب شيطان ـ كما سبق آنفاً .

وعليه فليعلم بأن الرؤيا لا تصلح بأن تشرِّع حكماً أو تحل حراماً أو توجب شيئاً أو يسيء أحد الظنَ بمسلم ظاهره العدالة أو يعتدي عليه لمجرد ما رأى في النوم .

ذكر ا لشاطبي في الاعتصام :

( أن الخليفة المهدي أراد قتل شَرِيك بن عبد الله القاضي فقال شريك : ولم ذلك يا أمير المؤمنين ودمي عليك حرام ؟ قال : لأني رأيتُ في المنام كأني مقبلٌ عليك أكلِّمك وأنتَ تكلمني من قفاك فأرسلت إلى المعبّر فسألته عنها ؟
فقال : هذا رجلٌ يطأُ بساطك وهو يسر خلافك فقال شريك : يا أمير المؤمنين : إن رؤياك ليست يوسف بن يعقوب ، وإن دماء المسلمين لا تسفك بالأحلام فنكّس المهدي رأسه وأشار إليه بيده أن اخرج فانصرف ) .

وذكر الذهبي عن المروزي : ( أن رجالاً صالحاً أُدخل على الإمام أحمد بن حنبل فقال :( إن أمي رأت لك مناماً هو كذا وكذا وذكرت الجنة فقال : يا أخي إن سهل بن سلامة كان الناسُ يخبرونه بمثل هذا وخرج إلى سفك الدماء
ثم قال : الرؤيا تسرُّ المؤمنَ ولا تغرُّه ) .

فهل يعي خطورة هذا الأمر من يتناقلون رؤىً لم يتأكدوا من صحتها وعدالة ناقليها وأخطر من هؤلاء من يتعمدون الكذب في الرؤيا بأن يقول أحدهم رأيت كذا وما رأى .

فعن ابن عباس ـ أن النبي ـ e ـ قال :( من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين ولن يفعل ،
ومن استمع على حديث قومٍ وهم له كارهون أو يفرون منه صب في أذنه الآنك يوم القيامة ومن صور صورةً عذب وكلف أن ينفخ فيها وليس بنافخ ) ( خرجه البخاري فتح 12/ص 446 ) .

فيه أيضاً من حديث أبن عمر أن النبي ـ e ـ قال :( من أفرى الفرى أن يري عينه مالم تر ) .

ففي هذين الحديثين وعيدٌ شديد على من يكذب في رؤياه لأن من الكذب على الله عز وجل .

أيها المسلمون :

وعلى مَنْ يرون الرؤى الحقيقية ويرغبون في تعبيرها أن يتخيرّوا من يحسن هذا العلم فليس كل من تصدّر يحسن أن يُعَبِّر قيل لمالك بن أنس رحمه الله : أيعبّر الرؤيا كل أحد قال : أيلعب بالنبوة .

وقد أخرج الحاكم من حديث أنس أن النبي ـ e ـ قال :( إن الرؤيا تقع على ما لعبّر به ومثل ذلك مثل رجل رفع رجله فهو ينتظر متى يضعها فإذا رأى أحدكم رؤيا فلا يحدث بها إلا ناصحاً أو عالماً ) ( صححه الحاكم و وافقه الذهبي 4/391 والألباني في الصحيحين رقم 120 ) .

وفي حديث أبي رزين العقيلي :( الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبّر فإذا عبرت وقعت ).

قال الراوي ـ وأحسبه قال :( لا يقصها إلا على واد أوذي رأي ) ومعنى وادّ أي محب ) ( خرجه أحمد 4/10 وأبو داود 4/305 والترمذي 7/49 وقال حسن صحيح وحسن إسناده ابن حجر في فتح الباري 12/450 وصححه الألباني في صحيح أبي داود 3/947 وخرجه أيضاً ابن ماجة 2/1288 ) .

عباد الله :

ومن رأى رسولَ الله ـ e ـ على صفته كما جاءت في السنة والسيرة فقد رآه حقاً أخرج البخاري
أن النبي ـ e ـ قال : ( من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل بي ، ورؤيا المؤمن جزءٌ من ستة وأربعين جزءاً من النبوة ) .

أيها المسلمون :

واجبٌ على مَنْ تصدّروا لتعبير الرؤى أن يتقوا الله عز وجل وأن ينصحوا لعباده وأن يستروا عورات الناس
وأن لا يقولوا ما لا يحسنون يقول ابن القيم :( المفتى والمعبِّر والطبيب يطلعون من أسرار الناس وعوراتهم على مالا يطلع عليه غيرهم فعليهم استعمال الستر فيما لا يحسن إظهاره ) .

وبعض من يتصدّر للتعبير يجزم بكل ما يقول وربما رفع نفسه على الآخرين وهذا من المزالق الخطيرة
وإذا كان الإمام محمد بن سيرين إمام المعبرّين الذي بلغ في العلم والصلاح مبلغاً عظيماً حتى أن قال عن نفسه
:( والله ما غشيت امرأةً قط في يقظة ولا منام غير زوجتي وإني لأرى المرأة في المنام فأتذكر أنها لا تحل لي فأصرف عنها بصري فقال بعض العلماء : يا ليت عقلي في اليقظة كعقل ابن سيرين في النوم إذا كان هذا ابن سيرين نقل ابن عبد البر أن كان يُسأل عن مئة رؤيا فلا يجيب فيها بشيء إلا أنه يقول ٍ: اتق الله وأحسن في اليقظة فإنه لا يضرك ما رأيتَ في النوم وكان يجيب في خلال ذلك ويقول : إنما أجيبُ بالظن يخطئ ويصيب ) .

فكيف بأناسٍ في عصرنا لا تسمع أحدهم وهو يعبّر أن يقول مرةً واحدة لا أدري بل يندفع مجيباً ولربما ترتّب على بعض إجابات هؤلاء مشاكل أسرية وأمورٌ عظيمة .

وختاماً لهذا الموضوع أقول :

علينا أن نتقي الله في كل ما نقول وما نعبرّ وما ننقل ولنلزم الأوراد الشرعية والأذكار الصباحية والمسائية ولنحسن إلى الآخرين ما استطعنا نكفى كل شرٍ يُرى .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى