خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
-أدب الإسلام في الدخول والخروج من المنزل
أدب الإسلام في الدخول والخروج من المنزل
مقدمة:
· إنَّ للإسلام آداباً وفضائل تَدخُلُ في كل شأن من شؤون الحياة.
· هذه الآداب دعا الإِسلام إليها، وحضَّ عليها،لتكامل الشخصية المؤمنة، وتحققِ الانسجام بين الناس.
· التحلِّي بهذه الآداب والفضائل طاعة لله أولاً، وهي من لباب الشريعة ومقاصدها.
· التحلِّي بهذه الآداب والفضائل يزيد في جمال سلوك المسلم، ويُعزِّز محاسنه، ويُحبِّبُ شخصيتَهُ، ويُدنيه من القلوب.
· قال رُوَيْم-العالم الصالح-لابنه : يا بُنَيَّ اجعل عملك مِلْحاً، وأدَبك دَقيقاً. أي استكثر من الأدب حتى تكون نسبتُهُ.« في الكثرة نسبة الدقيق إلى الملح-في العجين-، وكثير الأدب مع قليل من العمل الصالح خير من العمل مع قلة الأدب.
أدب الدخول والخروج من المنزل.
2. الدخول والخروج من بيتك بالتلطف وحسن التصرف.
· إذا دخلت دارك أو خرجت منها، فلا تدفع بالباب دفعاً عنيفاً، أو تدعه ينغلق لذاته بشدة وعنف.
· لأن هذا منافٍ للطفِ الإسلام.
· بل أغلقه بيدك إغلاقاً رفيقاً.
· عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: (إن الرِّفقَ لا يكون في شيءٍ إلاَّ زانه، ولا يُنزَعُ من شيء إلاَّ شانه) رواه مسلم.
3. التحية في الدخول والخروج على أهلك بتحية الإسلام.
· إذا دخلت بيتك أو خرجت منه، فسلِّم على من فيه من أهلك، بتحية الإسلام (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته).
· لا تَعْدِل عن هذه التحية إلى غيرها من ( صباح الخير) أو (مرحبا) أو نحوِهما.
· قال أنس رضي الله عنه : قال لي رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم : " يا بُنيَّ إذا دخلتَ على أهلك فسَلم، يكون بركةً عليك وعلى أهلك " . رواه الترمذي.
· قال قتادة: إذا دخلت بيتك فسلِّم على أهلك فهم أحقُّ من سلَّمتَ عليهم.
4. إشعار أهل الدار عند الدخول عليهم.
· إذا دخلت دارك، فأشعر من فيها بدخولك قبل وصولك إليهم.
· لئلا يرتاعوا بمفاجئتك.
· ولا تكن كالمتخوِّن الفاحِصِ لهم.
· قال أبو عُبيدة عامر بن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: كان أبي – عبدالله بن مسعود- إذا دخل الدار استأنس-أي أشعر أهلها بما يؤنسهم- وتكلَّم ورفع صوته حتى يستأنسوا.
· قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى: إذا دخل الرجل بيته، استحب له أن يتنحنح أو يحرك نعليه.
· قال عبد الله ابن الإمام أحمد: كان أبي إذا دخل-أي رجع- من المسجد إلى البيت، يَضْرِبٌ برجله قبل أن يدخل الدار، حتى يسمع ضرب نعله لدخوله إلى الدار، وربما تنحنح ، ليعلم من في الدار بدخوله.
5. الاستئذان على أهله في داخل بيته.
· إذا كان بعض أهلك قارَّاً في حجرته من دارك، وأردت الدخول عليه فاستأذن، لئلا تراه على حال لا يحب أو لا تحب أن تراه عليها.
· هذا الأدب حتى لو كان من الحلائل كالأم أو الأب أو البنات و الأبناء .
· سأل رجل رسول الله صلَّى الله عليه وسلم فقال : (أأستأذِنُ على أُمي؟ فقال : نعم، فقال الرجل: إني معها في البيت، فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلم:استأذِنْ عليها، فقال الرجل : إني خادمها، فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلم : استأذِنْ عليها، أتحب أن تراها عريانة؟! قال:لا، قال: فاستأذِنْ عليها). رواه مالك.
· وقال ابن مسعود: يستأذن الرجل على أبيه وأمه وأخيه وأخته.
· قال جابر رضي الله عنه : يستأذن الرجل أمه وإن كانت عجوزاً، وأخيه وأخته وأبيه.
6. أدب طرق الباب على من تقصده وكيفية الطرق.
· إذا طرقت باب أخيك أو صديقك أو أحداً تقصده، فدق الباب دقاً رفيقاً يعرفه وجود طارق بالباب.
· لا تدقه بعنف وشدة كدق الظلمة والزبانية فتروعه.
· جاءت امرأة إلى الإمام أحمد بن حنبل - رضي الله عنه ، لتسأله عن شيء من أمور الدين ، ودقت الباب دقا فيه بعض العنف، فخرج وهو يقول : هذا الشرط - جمع شرطي- .
· وهذا الدق اللطيف الرفيق مطلوب فيمن كان جلوسه قريباً من بابه، وأما من بعد عن الباب فيقرع عليه قرعاً يسمعه في مكانه من غير عنف.
· ينبغي أن تجعل بين الدقتين زمناً غير قليل، ليفرغ المتوضئ من وضوئه في مهل، ولينتهي المصلي من صلاته في مهل، وليفرغ الآكل من لقمته في مهل.
· قدر بعض العلماء الانتظار بين الدقتين بمقدار صلاة أربع ركعات، إذ قد يكون في بدء طرقك الباب قد بدأ بصلاتها.
· إذا طرقت ثلاث مرات متباعدة، ووقع في نفسك أنه لو كان غير مشغول عنك لخرج إليك، فانصرف.
· قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا استأذن أحدكم ثلاثاً فلم يؤذن له فلينصرف ". رواه البخاري ومسلم .
· لا تقف عند استئذانك أمام الباب، ولكن خذ يمنة أو يسرة، فقد "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى باب قوم لم يستقبله من تلقاء وجهه، ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر" . رواه أبو داود.
7. إعلام الطارق بنفسه بذكر اسمه لمن يطرق عليهم.
· إذا طرقت باب أحد، فقيل لك: من هذا؟ فقل: فلان باسمك الصريح الذي تعرف به.
· لا تقل : واحد، أو أنا، أو شخص.
· هذه الألفاظ لا تفيد السائل من خلف الباب معرفة بالشخص الطارق، ولا يصح لك أن تعتمد على أن صوتك معروف عند من تطرق عليه، فإن الأصوات تلتبس وتشتبه، وليس كل من في الدار التي تطرق بابها يعرف صوتك، أو يميزه، والسمع في تمييزه الأصوات يخطئ ويصيب.
· كره النبي صلى الله عليه وسلم قول الطارق: (أنا)، لأنها لا تفيد شيئاً.
· عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال :(أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فدققت الباب، فقال لي: من هذا؟ فقلت :أنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أنا أنا؟! كأنه كرهها". رواه البخاري ومسلم.
· لهذا كان الصحابة رضي الله عنهم يسمون أنفسهم إذا قيل لهم : من هذا؟.
· عن أبي ذر رضي الله عنه قال: خرجت ليلة من الليالي، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي وحده، فجعلت أمشي في ظل القمر، فالتفت فرآني، فقال: من هذا؟ فقلت : أبو ذر". رواه البخاري ومسلم.
المرجع: من آداب الإسلام-عبد الفتاح أبو غدة.
أدب الإسلام في الدخول والخروج من المنزل
مقدمة:
· إنَّ للإسلام آداباً وفضائل تَدخُلُ في كل شأن من شؤون الحياة.
· هذه الآداب دعا الإِسلام إليها، وحضَّ عليها،لتكامل الشخصية المؤمنة، وتحققِ الانسجام بين الناس.
· التحلِّي بهذه الآداب والفضائل طاعة لله أولاً، وهي من لباب الشريعة ومقاصدها.
· التحلِّي بهذه الآداب والفضائل يزيد في جمال سلوك المسلم، ويُعزِّز محاسنه، ويُحبِّبُ شخصيتَهُ، ويُدنيه من القلوب.
· قال رُوَيْم-العالم الصالح-لابنه : يا بُنَيَّ اجعل عملك مِلْحاً، وأدَبك دَقيقاً. أي استكثر من الأدب حتى تكون نسبتُهُ.« في الكثرة نسبة الدقيق إلى الملح-في العجين-، وكثير الأدب مع قليل من العمل الصالح خير من العمل مع قلة الأدب.
أدب الدخول والخروج من المنزل.
2. الدخول والخروج من بيتك بالتلطف وحسن التصرف.
· إذا دخلت دارك أو خرجت منها، فلا تدفع بالباب دفعاً عنيفاً، أو تدعه ينغلق لذاته بشدة وعنف.
· لأن هذا منافٍ للطفِ الإسلام.
· بل أغلقه بيدك إغلاقاً رفيقاً.
· عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: (إن الرِّفقَ لا يكون في شيءٍ إلاَّ زانه، ولا يُنزَعُ من شيء إلاَّ شانه) رواه مسلم.
3. التحية في الدخول والخروج على أهلك بتحية الإسلام.
· إذا دخلت بيتك أو خرجت منه، فسلِّم على من فيه من أهلك، بتحية الإسلام (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته).
· لا تَعْدِل عن هذه التحية إلى غيرها من ( صباح الخير) أو (مرحبا) أو نحوِهما.
· قال أنس رضي الله عنه : قال لي رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم : " يا بُنيَّ إذا دخلتَ على أهلك فسَلم، يكون بركةً عليك وعلى أهلك " . رواه الترمذي.
· قال قتادة: إذا دخلت بيتك فسلِّم على أهلك فهم أحقُّ من سلَّمتَ عليهم.
4. إشعار أهل الدار عند الدخول عليهم.
· إذا دخلت دارك، فأشعر من فيها بدخولك قبل وصولك إليهم.
· لئلا يرتاعوا بمفاجئتك.
· ولا تكن كالمتخوِّن الفاحِصِ لهم.
· قال أبو عُبيدة عامر بن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: كان أبي – عبدالله بن مسعود- إذا دخل الدار استأنس-أي أشعر أهلها بما يؤنسهم- وتكلَّم ورفع صوته حتى يستأنسوا.
· قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى: إذا دخل الرجل بيته، استحب له أن يتنحنح أو يحرك نعليه.
· قال عبد الله ابن الإمام أحمد: كان أبي إذا دخل-أي رجع- من المسجد إلى البيت، يَضْرِبٌ برجله قبل أن يدخل الدار، حتى يسمع ضرب نعله لدخوله إلى الدار، وربما تنحنح ، ليعلم من في الدار بدخوله.
5. الاستئذان على أهله في داخل بيته.
· إذا كان بعض أهلك قارَّاً في حجرته من دارك، وأردت الدخول عليه فاستأذن، لئلا تراه على حال لا يحب أو لا تحب أن تراه عليها.
· هذا الأدب حتى لو كان من الحلائل كالأم أو الأب أو البنات و الأبناء .
· سأل رجل رسول الله صلَّى الله عليه وسلم فقال : (أأستأذِنُ على أُمي؟ فقال : نعم، فقال الرجل: إني معها في البيت، فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلم:استأذِنْ عليها، فقال الرجل : إني خادمها، فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلم : استأذِنْ عليها، أتحب أن تراها عريانة؟! قال:لا، قال: فاستأذِنْ عليها). رواه مالك.
· وقال ابن مسعود: يستأذن الرجل على أبيه وأمه وأخيه وأخته.
· قال جابر رضي الله عنه : يستأذن الرجل أمه وإن كانت عجوزاً، وأخيه وأخته وأبيه.
6. أدب طرق الباب على من تقصده وكيفية الطرق.
· إذا طرقت باب أخيك أو صديقك أو أحداً تقصده، فدق الباب دقاً رفيقاً يعرفه وجود طارق بالباب.
· لا تدقه بعنف وشدة كدق الظلمة والزبانية فتروعه.
· جاءت امرأة إلى الإمام أحمد بن حنبل - رضي الله عنه ، لتسأله عن شيء من أمور الدين ، ودقت الباب دقا فيه بعض العنف، فخرج وهو يقول : هذا الشرط - جمع شرطي- .
· وهذا الدق اللطيف الرفيق مطلوب فيمن كان جلوسه قريباً من بابه، وأما من بعد عن الباب فيقرع عليه قرعاً يسمعه في مكانه من غير عنف.
· ينبغي أن تجعل بين الدقتين زمناً غير قليل، ليفرغ المتوضئ من وضوئه في مهل، ولينتهي المصلي من صلاته في مهل، وليفرغ الآكل من لقمته في مهل.
· قدر بعض العلماء الانتظار بين الدقتين بمقدار صلاة أربع ركعات، إذ قد يكون في بدء طرقك الباب قد بدأ بصلاتها.
· إذا طرقت ثلاث مرات متباعدة، ووقع في نفسك أنه لو كان غير مشغول عنك لخرج إليك، فانصرف.
· قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا استأذن أحدكم ثلاثاً فلم يؤذن له فلينصرف ". رواه البخاري ومسلم .
· لا تقف عند استئذانك أمام الباب، ولكن خذ يمنة أو يسرة، فقد "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى باب قوم لم يستقبله من تلقاء وجهه، ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر" . رواه أبو داود.
7. إعلام الطارق بنفسه بذكر اسمه لمن يطرق عليهم.
· إذا طرقت باب أحد، فقيل لك: من هذا؟ فقل: فلان باسمك الصريح الذي تعرف به.
· لا تقل : واحد، أو أنا، أو شخص.
· هذه الألفاظ لا تفيد السائل من خلف الباب معرفة بالشخص الطارق، ولا يصح لك أن تعتمد على أن صوتك معروف عند من تطرق عليه، فإن الأصوات تلتبس وتشتبه، وليس كل من في الدار التي تطرق بابها يعرف صوتك، أو يميزه، والسمع في تمييزه الأصوات يخطئ ويصيب.
· كره النبي صلى الله عليه وسلم قول الطارق: (أنا)، لأنها لا تفيد شيئاً.
· عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال :(أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فدققت الباب، فقال لي: من هذا؟ فقلت :أنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أنا أنا؟! كأنه كرهها". رواه البخاري ومسلم.
· لهذا كان الصحابة رضي الله عنهم يسمون أنفسهم إذا قيل لهم : من هذا؟.
· عن أبي ذر رضي الله عنه قال: خرجت ليلة من الليالي، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي وحده، فجعلت أمشي في ظل القمر، فالتفت فرآني، فقال: من هذا؟ فقلت : أبو ذر". رواه البخاري ومسلم.
المرجع: من آداب الإسلام-عبد الفتاح أبو غدة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى