رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يُستحبُّ أن يقول : أعوذ باللّه العظيم
وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم الحمد للّه اللهمّ صلّ
وسلم على محمد وعلى آل محمد اللهمّ اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك ثم
يقول : باسم اللّه ويقدّم رجله اليمنى في الدخول ويقدّم اليسرى في الخروج
ويقول جميع ما ذكرناه إلا أنه يقول : أبواب فضلك بدل رحمتك.
1 - عن أبي حُميد أو أبي أُسيد رضي اللّه عنهما قال: قال رسول اللّه صلى
اللّه عليه وسلم : " إذَا دَخَلَ أحَدُكُمُ المَسْجِدَ فَلْيُسَلِّم على
النَّبيّ صلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُم ليَقُلِ : اللَّهُمَّ
افْتَحْ لي أبْوَابَ رَحْمَتِكَ وَإذَا خَرَجَ فَلْيَقُلِ : اللَّهُمَّ إني
أسألُكَ مِنْ فَضْلِكَ ". رواه مسلم في صحيحه وأبو داود والنسائي وابن
ماجه وغيرهم بأسانيد صحيحة وليس في رواية مسلم " فليسلم على النبيّ صلى
اللّه عليه وسلم " وهو في رواية الباقين . زاد ابن السني في روايته " وإذا
خَرَجَ فَلْيُسَلِّمْ على النَّبِيّ وَلْيَقُل : اللَّهُمَّ أعِذْنِي مِنَ
الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ " ، وروى هذه الزيادة ابن ماجه وابن خزيمة وأبو
حاتم ابن حبان بكسر الحاء في صحيحيهما.
2 - عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم أنه كان
إذا دخل المسجد يقول : " أعُوذُ باللّه العَظِيم وَبِوَجهِهِ الكَريم
وسُلْطانِهِ القَديم من الشِّيْطانِ الرَّجِيم . قالَ : أقط ؟ قلت : نعم .
قال : فإذَا قَال ذلكَ قالَ الشَّيْطانُ : حُفِظَ مِنِّي سائِرَ اليَوْمِ "
حديث حسن رواه أبو داود بإسناد جيد.(1)
3 - عن أنس رضي اللّه عنه قال :كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم
إذا دخل المسجد قال : " بِاسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ
وَإذَا خَرَجَ قَالَ : بِاسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ".
رواه ابن السنى. (2)
قال النووى: وروينا الصلاة على النبيّ صلى اللّه عليه وسلم عند دخول المسجد والخروج منه من رواية ابن عمر أيضاً.
4 - عن عبد اللّه بن الحسن عن أمه عن جدته قالت :كان رسول اللّه صلى اللّه
عليه وسلم إذا دخل المسجد حمد اللّه تعالى وسمَّى وقال : " اللَّهُمَّ
اغْفِرْ لي وافْتَحْ لِي أبْوابَ رَحْمَتِكَ".وَإذَا خَرَجَ قالَ مِثْلَ
ذلكَ وقالَ:" اللَّهُمَّ افْتَحْ لي أبْوَابَ فَضْلِكَ " رواه ابن السني.
(3)
5 - عن أبي أُمامة رضي اللّه عنه أن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال : " إن
أحدَكُمْ إذَا أرَاد أن يَخْرُجَ مِنَ المَسْجِدِ تَدَاعَتْ جُنُودِ
إِبلِيسَ وَأجْلَبَتْ واجْتَمَعَتْ كما تَجْتَمعٌ النَّحْلُ على
يَعْسُوبِها فإذَا قامَ أحَدُكُمْ على بابِ المَسْجِدِ فَلْيَقُلِ :
اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنْ إِبْليسَ وجُنُودِهِ فإنَّهُ إذَا قَالَها
لَمْ يَضُرَّهُ ".(4)
--------------
(1) رواه ابن السنى ، واليعسوب : ذكر النحل وقيل أميرها ، " أقط " : معنناه بحسب والهمزة للاستفهام يريد : أبلغك عني هذا فقط ؟.
(2) قال السخاوي : وفي سنده من لا يُعرف ، وعن ابن عمر وسنده ضعيف جداً أيضاً.
(3) أخرجه ابن السني والترمذي وابن ماجه والمسند. قال الحافظ: رجال إسناده
ثقات ؛ إلا أن فيه اقطاعاً. وقال أبو عيسى الترمذي : حديث فاطمة حديث حسن ،
وليس إسناده بمتّصل وفاطمة بنت الحسين لم تدرك فاطمة الكبرى إنما عاشت
فاطمة بعد النبي أشهراً . وقال الحافظ : كان عمر الحسين عند موت أُمه دون
ثمان سنين.
(4) رواه ابن السني ، وهو ضعيف لضعف هاشم بن زيد ومحمد بن يحيى: ذكره ابن
حبّان في الثقات لكن قال : يبقى حديثه من رواية ابنيه أحمد وعبيد ، فإنهما
كانا يدخلان عليه ما ليس من حديثه. قال الحافظ: وهذا من رواية ابنه أحمد.
=============
المصدر: انظر كتاب الأذكار المنتخبة من كلام سيد الأبرار صلى الله عليه وسلم. (الموسوعة الشاملة)
للإمام الحافظ شيخ الإسلام محيى الدين أبى زكريا يحيى بن شرف النووى – ت676هـ -.
يُستحبُّ أن يقول : أعوذ باللّه العظيم
وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم الحمد للّه اللهمّ صلّ
وسلم على محمد وعلى آل محمد اللهمّ اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك ثم
يقول : باسم اللّه ويقدّم رجله اليمنى في الدخول ويقدّم اليسرى في الخروج
ويقول جميع ما ذكرناه إلا أنه يقول : أبواب فضلك بدل رحمتك.
1 - عن أبي حُميد أو أبي أُسيد رضي اللّه عنهما قال: قال رسول اللّه صلى
اللّه عليه وسلم : " إذَا دَخَلَ أحَدُكُمُ المَسْجِدَ فَلْيُسَلِّم على
النَّبيّ صلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُم ليَقُلِ : اللَّهُمَّ
افْتَحْ لي أبْوَابَ رَحْمَتِكَ وَإذَا خَرَجَ فَلْيَقُلِ : اللَّهُمَّ إني
أسألُكَ مِنْ فَضْلِكَ ". رواه مسلم في صحيحه وأبو داود والنسائي وابن
ماجه وغيرهم بأسانيد صحيحة وليس في رواية مسلم " فليسلم على النبيّ صلى
اللّه عليه وسلم " وهو في رواية الباقين . زاد ابن السني في روايته " وإذا
خَرَجَ فَلْيُسَلِّمْ على النَّبِيّ وَلْيَقُل : اللَّهُمَّ أعِذْنِي مِنَ
الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ " ، وروى هذه الزيادة ابن ماجه وابن خزيمة وأبو
حاتم ابن حبان بكسر الحاء في صحيحيهما.
2 - عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم أنه كان
إذا دخل المسجد يقول : " أعُوذُ باللّه العَظِيم وَبِوَجهِهِ الكَريم
وسُلْطانِهِ القَديم من الشِّيْطانِ الرَّجِيم . قالَ : أقط ؟ قلت : نعم .
قال : فإذَا قَال ذلكَ قالَ الشَّيْطانُ : حُفِظَ مِنِّي سائِرَ اليَوْمِ "
حديث حسن رواه أبو داود بإسناد جيد.(1)
3 - عن أنس رضي اللّه عنه قال :كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم
إذا دخل المسجد قال : " بِاسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ
وَإذَا خَرَجَ قَالَ : بِاسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ".
رواه ابن السنى. (2)
قال النووى: وروينا الصلاة على النبيّ صلى اللّه عليه وسلم عند دخول المسجد والخروج منه من رواية ابن عمر أيضاً.
4 - عن عبد اللّه بن الحسن عن أمه عن جدته قالت :كان رسول اللّه صلى اللّه
عليه وسلم إذا دخل المسجد حمد اللّه تعالى وسمَّى وقال : " اللَّهُمَّ
اغْفِرْ لي وافْتَحْ لِي أبْوابَ رَحْمَتِكَ".وَإذَا خَرَجَ قالَ مِثْلَ
ذلكَ وقالَ:" اللَّهُمَّ افْتَحْ لي أبْوَابَ فَضْلِكَ " رواه ابن السني.
(3)
5 - عن أبي أُمامة رضي اللّه عنه أن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال : " إن
أحدَكُمْ إذَا أرَاد أن يَخْرُجَ مِنَ المَسْجِدِ تَدَاعَتْ جُنُودِ
إِبلِيسَ وَأجْلَبَتْ واجْتَمَعَتْ كما تَجْتَمعٌ النَّحْلُ على
يَعْسُوبِها فإذَا قامَ أحَدُكُمْ على بابِ المَسْجِدِ فَلْيَقُلِ :
اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنْ إِبْليسَ وجُنُودِهِ فإنَّهُ إذَا قَالَها
لَمْ يَضُرَّهُ ".(4)
--------------
(1) رواه ابن السنى ، واليعسوب : ذكر النحل وقيل أميرها ، " أقط " : معنناه بحسب والهمزة للاستفهام يريد : أبلغك عني هذا فقط ؟.
(2) قال السخاوي : وفي سنده من لا يُعرف ، وعن ابن عمر وسنده ضعيف جداً أيضاً.
(3) أخرجه ابن السني والترمذي وابن ماجه والمسند. قال الحافظ: رجال إسناده
ثقات ؛ إلا أن فيه اقطاعاً. وقال أبو عيسى الترمذي : حديث فاطمة حديث حسن ،
وليس إسناده بمتّصل وفاطمة بنت الحسين لم تدرك فاطمة الكبرى إنما عاشت
فاطمة بعد النبي أشهراً . وقال الحافظ : كان عمر الحسين عند موت أُمه دون
ثمان سنين.
(4) رواه ابن السني ، وهو ضعيف لضعف هاشم بن زيد ومحمد بن يحيى: ذكره ابن
حبّان في الثقات لكن قال : يبقى حديثه من رواية ابنيه أحمد وعبيد ، فإنهما
كانا يدخلان عليه ما ليس من حديثه. قال الحافظ: وهذا من رواية ابنه أحمد.
=============
المصدر: انظر كتاب الأذكار المنتخبة من كلام سيد الأبرار صلى الله عليه وسلم. (الموسوعة الشاملة)
للإمام الحافظ شيخ الإسلام محيى الدين أبى زكريا يحيى بن شرف النووى – ت676هـ -.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى