لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

بابُ أذكارِ المُسافرِ عندَ إرادتِه الخروجَ من بيتِه Empty بابُ أذكارِ المُسافرِ عندَ إرادتِه الخروجَ من بيتِه {الثلاثاء 8 فبراير - 21:32}

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بابُ أذكارِ المُسافرِ عندَ إرادتِه الخروجَ من بيتِه
يُستحبّ له عند إرادتِه الخروجَ أن يصلِّي ركعتين :





------------------
(1) في الأصل " المقطم " قال الحافظ : هو سهوٌ نشأ عن تصحيف إنما هو المُطْعِم بسكون الطاء وكسر العين . (الفتوحات الربانية)

(2) في الأصل " الصحابي " قال الحافظ إنما هو الصنعاني نسبة إلى صنعاء دمشق
وقيل : بل إلى صنعاء اليمن ثم تحوّل إلى الشام . وكان في عصر صغار الصحابة
ولم يثبت له سماع من صحابي بل أرسله عن بعضهم وجلّ روايته عن التابعين
كمجاهد والحسن . . .

(3) قوله : " رواه الطبراني " قال الحافظ : يتبادر منه قوله " الصحابي " أن
المراد " المعجم الكبير " للطبراني الذي هو مسند الصحابة ، وليس هذا
الحديث فيه بل هو في كتاب " المناسك " للطبراني ، وأخرجه ابن عساكر في
ترجمة مطعم بن المقدام الصنعاني . . وسند الحديث معضل أو مرسل إن ثبت له
سماع من صحابي.

وقال الحافظ : وجاء عن أنس حديث يدخل في هذا الباب وهو قوله : كان
صلى اللّه عليه وسلم إذا سافر لم يرتحل إذا نزل منزلاً حتى يودِّع ذلك
المكان بركعتين ، وفي رواية الدارمي : كان صلى اللّه عليه وسلم لا ينزل
منزلاً إلا ودّعه بركعتين ، ثم أورد له الحافظ شواهد بمعناه حسّنه بها .
(وانظر تمام ذلك في الفتوحات الربانية)

(4) قال الحافظ : هذا حديث غريب أخرجه ابن السني وابن عدي في ترجمة عمر بن
مساور في الضعفاء. قال الحافظ: وهو ضعيف عندهم ، وعدَّ ابن عدي هذا الحديث
من أفراده. (الفتوحات الربانية)

=============
المصدر: كتاب الأذكار المنتخبة من كلام سيد الأبرار صلى الله عليه وسلم. (الموسوعة الشاملة)
للإمام الحافظ شيخ الإسلام محيى الدين أبى زكريا يحيى بن شرف النووى – ت676هـ -.


1 - لحديث المُطْعِم(1) بن المقدام الصنعاني(2) رضي اللّه عنه أن رسول
اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال : " ما خَلَّفَ أحَدٌ عِنْدَ أَهْلِهِ
أفْضَلَ منْ رَكْعَتَيِْ يَرْكَعُهُما عنْدَهُمْ حينَ يُرِيدُ سَفَراً "
رواه الطبراني.(3)

2 - عن أنس رضي اللّه عنه :أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لم يرد سفراً
إلا قال حين ينهض من جلوسه : " اللَّهُمَّ إِلَيْكَ تَوَجَّهْتُ وَبِكَ
اعْتَصَمْتُ اللَّهُمَّ اكْفني ما هَمَّني وَمَا لا أَهْتَمُّ لَهُ
اللَّهُمَّ زَوِّدْنِي التَّقْوَى وَاغْفِرْ لي ذَنْبِي وَوَجِّهْنِي
لِلْخَيْرِ أيْنَمَا تَوَجَّهْتُ ".(4)








بابُ أذكارِ المُسافرِ عندَ إرادتِه الخروجَ من بيتِه PrintButton
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى