خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
-آداب الإسلام عن زيارة أخيك أو صديقك
آداب الإسلام عن زيارة أخيك أو صديقك
1. دخول بيت المزور بغض البصر عند الدخول
· عندما تدخل منزل غيرك عليك الحفاظ على بصرك من أن يقع على عورة فيه.
· إن وقوع نظرك على عورة في المنزل إساءة منك لأهل البيت.
· عن سعد بن عباده أن رجلاً جاء فقام على النبي صلى الله عليه وسلم يستأذن مستقبل الباب، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : هكذا عنك ثم قال: ( فإنما الاستئذان من أجل النظر).رواه البخاري
· وعن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( لا يحل لمريء أن ينظر إلى جوف بيت حتى يستأذن، فإن فعل فقد دخل) أي أنه أثم. رواه البخاري
· وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( من ملأ عينه من قاعة بيت - أي ساحته وداخله - قبل أن يؤذن له فقد فسق).
2. خلع الحذاء عند الدخول لمنزل به فرش أو نحوه.
· عندما تدخل منزلاً اخلع حذاءك في محله.
· لبس اليمنى أولاً، وخلع اليسرى أولاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم:(إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمنى وإذا انتزع فليبدأ باليسرى ولتكن اليمنى أولهما تنعل وآخرهما تنزع ).رواه مسلم
· قبل الدخول إلى بيتك أو بيت أخيك انظر في نعليك ، فإذا رأيت فيهما شيئا من آثار الطريق نظفهما قبل الدخول فإن الإسلام دين النظافة.
3. الجلوس والقبول لإكرام صاحب المنزل
· لا تنازع مضيفك في المكان الذي يجلسك فيه من منزله، بل لا تجلس إلا حيث يجلسك هو.
· قد يكون المكان الذي تريد أن تجلس فيه إطلال على عورة من عورات الدار، أو فيه إحراج لساكنيه، فعليك باستماع ما يأمرك به مضيفك.
· يقول عدي بن حاتم الطائي: (أنه قدم على النبي صلى الله عليه وسلم ، فأكرمه بالجلوس على وسادة وجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأرض. ثم يقول عدي : ثم مضى بي رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا دخل بيته، تناول وسادة من أدم محشوة ليفا، فقذفها إلي فقال : اجلس على هذه، قلت : بل أنت قال : بل أنت، فجلست عليها، وجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأرض ). نقله الحافظ ابن كثير .
4. التصرف في بيت المضيف بأدب والبعد عن التفحص فيه.
· إذا دخلت بيت أخيك أو صديقك، فلا تتفقده ببصرك تفقد الفاحص الممحص، بل غض بصرك في أثناء قعودك.
· لا تفتح مغلقا من خزانة، أو صندوق، أو محفظة، أو صرة ملفوفة، أو شيء مستور، فإن هذا خلاف أدب الإسلام والأمانة التي خولك بها أخوك أو محبك.
· اعرف لزيارتك آدابها، واعرف لحسن المعاشرة أبوابها، تزداد عند مضيفك حباً.
5. اختيار الوقت المناسب للزيارة ومدة الزيارة.
· ينبغي أن تتخير الوقت الملائم للزيارة، وأن تجلس المدة المناسبة التي تتلاقى مع مقامك عند المزور ومع الحال التي هو عليها.
· فلا تطل ولا تثقل، ولا تأت في وقت غير ملائم لزيارته، كوقت الطعام أو النوم أو الراحة أو السكون .
6. الأدب في الحديث والمحادثة في الزيارة مع الأكبر منك والأصغر
· إذا تحدثت عند من تزوره فلا تتحدث إلا بما يناسب المقام مع الإيجاز.
إذا كنت صغير القوم في المجلس، فلا تتكلم إلا إذا علمت أن حديثك وكلامك سيقع منهم في موقعه ويسرهم ويرضيهم.
· لا تكثر في الحديث ولا تغفل عن أدب المقام في هيئة جلوسك وأسلوب كلامك وخطابك.
7. أدب التحية على صاحب البيت والجالسين
· إذا دخلت إلى مجلس فابدأ بالسلام على من فيه جميعاً.
· إذا أردت المصافحة لمن فيه فابدأ بالأكبر أو الأعلم ونحو ذلك.
· قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "كبر كبر" . وفي رواية: "كبر الكبر في السن "، رواه البخاري ومسلم . وقال "ابدؤوا بالكبراء أو قال بالأكابر"، رواه أبو يعلى والطبراني في " الأوسط ".
8. أدب الجلوس في بيت المضيف مع الزائرين
· إذا دخلت مجلسا فلا تجلس بين جليسين، ولكن خذ ناحيتهما يميناً أو يساراً.
· قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا يجلس بين رجلين إلا بإذنهما". رواه أبو داود.
· يستحب لمن جلس بين اثنين إذا فسحا له وأكرماه بذلك : أن يجمع نفسه ولا يتربع إن كان المكان ضيقاً.
· قال بعض الحكماء: اثنان ظالمان: رجل أهديت له نصيحة فاتخذها ذنبا! ورجل وسع له في مكان ضيق فقعد متربعا.
· وإذا جلست إليهما فلا تلق بسمعك إلى حديثهما، إلا إذا كان غير سر ولا خاص بهما.
· قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون صب في أذنيه الآنك يوم القيامة" . أي الرصاص المذاب، رواه البخاري.
· لا يجوز أن تسار جليسك بحديث إذا كنتم ثلاثة، فإنك بهذا توقع على ثالثكما توحشاً وانقطاعاً عنكما، فتمر بذهنه الخواطر البعيدة والقريبة، وهذا غير لائق بالمسلمين.
· نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الخلق فقال : "لا يتناجى اثنان بينهما ثالث "، رواه الإمام مالك وأبو داود.
· سئل ابن عمر فقيل له : فإذا كانوا أربعة؟ قال لا يضرك، أي لا بأس حينئذ بالمسارة والمناجاة.
المرجع: من آداب الإسلام-عبد الفتاح أبو غدة.
آداب الإسلام عن زيارة أخيك أو صديقك
1. دخول بيت المزور بغض البصر عند الدخول
· عندما تدخل منزل غيرك عليك الحفاظ على بصرك من أن يقع على عورة فيه.
· إن وقوع نظرك على عورة في المنزل إساءة منك لأهل البيت.
· عن سعد بن عباده أن رجلاً جاء فقام على النبي صلى الله عليه وسلم يستأذن مستقبل الباب، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : هكذا عنك ثم قال: ( فإنما الاستئذان من أجل النظر).رواه البخاري
· وعن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( لا يحل لمريء أن ينظر إلى جوف بيت حتى يستأذن، فإن فعل فقد دخل) أي أنه أثم. رواه البخاري
· وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( من ملأ عينه من قاعة بيت - أي ساحته وداخله - قبل أن يؤذن له فقد فسق).
2. خلع الحذاء عند الدخول لمنزل به فرش أو نحوه.
· عندما تدخل منزلاً اخلع حذاءك في محله.
· لبس اليمنى أولاً، وخلع اليسرى أولاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم:(إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمنى وإذا انتزع فليبدأ باليسرى ولتكن اليمنى أولهما تنعل وآخرهما تنزع ).رواه مسلم
· قبل الدخول إلى بيتك أو بيت أخيك انظر في نعليك ، فإذا رأيت فيهما شيئا من آثار الطريق نظفهما قبل الدخول فإن الإسلام دين النظافة.
3. الجلوس والقبول لإكرام صاحب المنزل
· لا تنازع مضيفك في المكان الذي يجلسك فيه من منزله، بل لا تجلس إلا حيث يجلسك هو.
· قد يكون المكان الذي تريد أن تجلس فيه إطلال على عورة من عورات الدار، أو فيه إحراج لساكنيه، فعليك باستماع ما يأمرك به مضيفك.
· يقول عدي بن حاتم الطائي: (أنه قدم على النبي صلى الله عليه وسلم ، فأكرمه بالجلوس على وسادة وجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأرض. ثم يقول عدي : ثم مضى بي رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا دخل بيته، تناول وسادة من أدم محشوة ليفا، فقذفها إلي فقال : اجلس على هذه، قلت : بل أنت قال : بل أنت، فجلست عليها، وجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأرض ). نقله الحافظ ابن كثير .
4. التصرف في بيت المضيف بأدب والبعد عن التفحص فيه.
· إذا دخلت بيت أخيك أو صديقك، فلا تتفقده ببصرك تفقد الفاحص الممحص، بل غض بصرك في أثناء قعودك.
· لا تفتح مغلقا من خزانة، أو صندوق، أو محفظة، أو صرة ملفوفة، أو شيء مستور، فإن هذا خلاف أدب الإسلام والأمانة التي خولك بها أخوك أو محبك.
· اعرف لزيارتك آدابها، واعرف لحسن المعاشرة أبوابها، تزداد عند مضيفك حباً.
5. اختيار الوقت المناسب للزيارة ومدة الزيارة.
· ينبغي أن تتخير الوقت الملائم للزيارة، وأن تجلس المدة المناسبة التي تتلاقى مع مقامك عند المزور ومع الحال التي هو عليها.
· فلا تطل ولا تثقل، ولا تأت في وقت غير ملائم لزيارته، كوقت الطعام أو النوم أو الراحة أو السكون .
6. الأدب في الحديث والمحادثة في الزيارة مع الأكبر منك والأصغر
· إذا تحدثت عند من تزوره فلا تتحدث إلا بما يناسب المقام مع الإيجاز.
إذا كنت صغير القوم في المجلس، فلا تتكلم إلا إذا علمت أن حديثك وكلامك سيقع منهم في موقعه ويسرهم ويرضيهم.
· لا تكثر في الحديث ولا تغفل عن أدب المقام في هيئة جلوسك وأسلوب كلامك وخطابك.
7. أدب التحية على صاحب البيت والجالسين
· إذا دخلت إلى مجلس فابدأ بالسلام على من فيه جميعاً.
· إذا أردت المصافحة لمن فيه فابدأ بالأكبر أو الأعلم ونحو ذلك.
· قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "كبر كبر" . وفي رواية: "كبر الكبر في السن "، رواه البخاري ومسلم . وقال "ابدؤوا بالكبراء أو قال بالأكابر"، رواه أبو يعلى والطبراني في " الأوسط ".
8. أدب الجلوس في بيت المضيف مع الزائرين
· إذا دخلت مجلسا فلا تجلس بين جليسين، ولكن خذ ناحيتهما يميناً أو يساراً.
· قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا يجلس بين رجلين إلا بإذنهما". رواه أبو داود.
· يستحب لمن جلس بين اثنين إذا فسحا له وأكرماه بذلك : أن يجمع نفسه ولا يتربع إن كان المكان ضيقاً.
· قال بعض الحكماء: اثنان ظالمان: رجل أهديت له نصيحة فاتخذها ذنبا! ورجل وسع له في مكان ضيق فقعد متربعا.
· وإذا جلست إليهما فلا تلق بسمعك إلى حديثهما، إلا إذا كان غير سر ولا خاص بهما.
· قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون صب في أذنيه الآنك يوم القيامة" . أي الرصاص المذاب، رواه البخاري.
· لا يجوز أن تسار جليسك بحديث إذا كنتم ثلاثة، فإنك بهذا توقع على ثالثكما توحشاً وانقطاعاً عنكما، فتمر بذهنه الخواطر البعيدة والقريبة، وهذا غير لائق بالمسلمين.
· نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الخلق فقال : "لا يتناجى اثنان بينهما ثالث "، رواه الإمام مالك وأبو داود.
· سئل ابن عمر فقيل له : فإذا كانوا أربعة؟ قال لا يضرك، أي لا بأس حينئذ بالمسارة والمناجاة.
المرجع: من آداب الإسلام-عبد الفتاح أبو غدة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى