خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
-آداب الإسلام في عيادة المريض
آداب الإسلام في عيادة المريض
1. أدب المسلم في زيارة أخيه المريض
· من حق أخيك المسلم إذا مرض أن تعوده ،ففي ذلك تعهد وسقيا لشجرة الأخوة والرابطة الإسلامية، وفي ذلك أيضا أجر جزيل لك.
· الحرص على زيادة حسناته لقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم، لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع، قيل يا رسول الله، وما خرفة الجنة؟ قال : جناها).رواه مسلم .
· إن الرحمة تتنزل على العائد لأخيه (من عاد مريضا لم يزله يخوض في الرحمة حتى يجلس، فإذا جلس اغتمس فيها).رواه الإمام أحمد.
2. أدب المسلم أثناء عيادة المريض زمناً.
· آداب الزيارة ، حتى تكون الزيارة رافعة من معنويته، معينة على تخفيف آلامه، زائدة في صبره.
· ينبغي لعائد المريض أن لا يطيل الجلوس عنده-إلا إذا رغب المريض بذلك- لأن المريض يحتاج للراحة.
· فعيادة المريض، كجلسة الخطيب. أي كجلسة الخطيب يوم الجمعة بين الخطبتين في قصرها وخفتها.
· قيل في هذا أيضا: أدب العيادة أن تكون مسلماً وتكون في أثر السلام مودعاً.
· وقيل أيضا : حسن العيادة يوم بين يومين، ويكفيك أن تسأله بحرف. يعني قول العائد للعليل : كيف أنت ؟ شفاك الله .
· قال الحافظ الإمام ابن عبد البر رحمه الله تعالى،في آخر كتابه "الكافي ": "ومن زار صحيحا، أو عاد مريضا، فليجلس حيث يأمره، فالمرء أعلم بعورة منزله، عيادة المريض سنة مؤكدة، وأفضل العيادة أخفها، ولا يطيل العائذ الجلوس عند العليل، إلا أن يكون صديقا يأنس به، ويسره ذلك منه".
3. أدب المسلم في عيادة المريض لباساً ونظافةً وتحدثاً وبعداً عن المكدرات.
· ينبغي لعائد المريض أن يكون نقي الثوب.
· وأن يكون طيب الرائحة طيب نظافة، لتنشرح نفسه.
· ولا يحسن أن يدخل إليه بملابس الزينة والأفراح.
· كما لا يحسن أن يكون متطيباً بطيب شديد الرائحة، فقد يزعج المريض ويؤذيه، لضعف تحمله ووهن قوته.
· ينبغي للعائد أن لا يخبر المريض أو يتحدث عنده بما يغمه، من خبر تجارة خسرت له فيها سبب أو صلة، أو ذكر ميت، أو خبر سيء للمريض، أو نحو ذلك مما يكدر المريض أو يحزنه أو يؤثر على صحته أو شعوره.
· لا ينبغي للعائد أن يستخبر عن مرض المريض استخبار متقص، فإن ذلك التقصي من العائد لا ينفع المريض إلا أن يكون طبيباً له علاقة بمرضه.
· لا ينبغي للعائد أن يشير على المريض بدواء ولا بغذاء قد كان نفعه هو، أو سمع بأنه نافع ، فإن ذلك ربما حمل المريض - بجهله أو لشدة ما به - أن يستعمله ، فيضر به ويفسد على الطبيب عمله، وربما كان ذلك سببا لهلاك المريض.
· لا ينبغي للعائد أن يعارض الطبيب بحضرة المريض، إذا لم يكن من أهل العلم والاختصاص، فيوقع للمريض الشك فيما وصفه الطبيب.
المرجع: من آداب الإسلام-عبد الفتاح أبو غدة.
آداب الإسلام في عيادة المريض
1. أدب المسلم في زيارة أخيه المريض
· من حق أخيك المسلم إذا مرض أن تعوده ،ففي ذلك تعهد وسقيا لشجرة الأخوة والرابطة الإسلامية، وفي ذلك أيضا أجر جزيل لك.
· الحرص على زيادة حسناته لقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم، لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع، قيل يا رسول الله، وما خرفة الجنة؟ قال : جناها).رواه مسلم .
· إن الرحمة تتنزل على العائد لأخيه (من عاد مريضا لم يزله يخوض في الرحمة حتى يجلس، فإذا جلس اغتمس فيها).رواه الإمام أحمد.
2. أدب المسلم أثناء عيادة المريض زمناً.
· آداب الزيارة ، حتى تكون الزيارة رافعة من معنويته، معينة على تخفيف آلامه، زائدة في صبره.
· ينبغي لعائد المريض أن لا يطيل الجلوس عنده-إلا إذا رغب المريض بذلك- لأن المريض يحتاج للراحة.
· فعيادة المريض، كجلسة الخطيب. أي كجلسة الخطيب يوم الجمعة بين الخطبتين في قصرها وخفتها.
· قيل في هذا أيضا: أدب العيادة أن تكون مسلماً وتكون في أثر السلام مودعاً.
· وقيل أيضا : حسن العيادة يوم بين يومين، ويكفيك أن تسأله بحرف. يعني قول العائد للعليل : كيف أنت ؟ شفاك الله .
· قال الحافظ الإمام ابن عبد البر رحمه الله تعالى،في آخر كتابه "الكافي ": "ومن زار صحيحا، أو عاد مريضا، فليجلس حيث يأمره، فالمرء أعلم بعورة منزله، عيادة المريض سنة مؤكدة، وأفضل العيادة أخفها، ولا يطيل العائذ الجلوس عند العليل، إلا أن يكون صديقا يأنس به، ويسره ذلك منه".
3. أدب المسلم في عيادة المريض لباساً ونظافةً وتحدثاً وبعداً عن المكدرات.
· ينبغي لعائد المريض أن يكون نقي الثوب.
· وأن يكون طيب الرائحة طيب نظافة، لتنشرح نفسه.
· ولا يحسن أن يدخل إليه بملابس الزينة والأفراح.
· كما لا يحسن أن يكون متطيباً بطيب شديد الرائحة، فقد يزعج المريض ويؤذيه، لضعف تحمله ووهن قوته.
· ينبغي للعائد أن لا يخبر المريض أو يتحدث عنده بما يغمه، من خبر تجارة خسرت له فيها سبب أو صلة، أو ذكر ميت، أو خبر سيء للمريض، أو نحو ذلك مما يكدر المريض أو يحزنه أو يؤثر على صحته أو شعوره.
· لا ينبغي للعائد أن يستخبر عن مرض المريض استخبار متقص، فإن ذلك التقصي من العائد لا ينفع المريض إلا أن يكون طبيباً له علاقة بمرضه.
· لا ينبغي للعائد أن يشير على المريض بدواء ولا بغذاء قد كان نفعه هو، أو سمع بأنه نافع ، فإن ذلك ربما حمل المريض - بجهله أو لشدة ما به - أن يستعمله ، فيضر به ويفسد على الطبيب عمله، وربما كان ذلك سببا لهلاك المريض.
· لا ينبغي للعائد أن يعارض الطبيب بحضرة المريض، إذا لم يكن من أهل العلم والاختصاص، فيوقع للمريض الشك فيما وصفه الطبيب.
المرجع: من آداب الإسلام-عبد الفتاح أبو غدة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى