رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
رافع بن علي الشهري
وَنَحْنُ فِيْ أرْضِنَا والقُدْسُ أوَّلُهَا
سَــــــل ْكلَّ شِـبرٍ بأرض الُقدسِ منْ فيهــا ** سَـلْ عن ُأســودٍ تَربّـتْ في مـَـــغَانيـْـها
سَلْ أهــــلَ حيفا ويـَــافا عـن براعِــمهمْ ** وبـــيتَ لَحْمٍ وعَكــّـا سَلْ أهالِيـــهـــــــا
اسألْ مِــن البحر حتــــــى النهرِ عَنْ بــــَلدٍ ** يُــْدعى فلسطين مَنْ ذا ســـوف يَحْميهـــا
واللـــهِ لا يـــــحمـي الأوطــانَ مُــْرتــَـــــزِقٌ ** ولا عَمـــيلٌ يــــوالي مـَــــنْ يُـــعَادِيْــها
ولا الذي جــــــاء في رَكْـــــــبِ العدو عـلـى ** دبّـــابـــةٍ ليــس فيهـا غــير رامــيــهـا
أو الـــــــذي دَلـَّـــهم يومـــاً وأرشَـــــدَهُمْ ** إلــــى الــديـارِ لِيَعْـــثوا في نــــَواحِيْها
لا يَطْـــــرُد الـــــغازي المـــُحْتلَّ مُنْهَــــزِمٌ **يَخْــــشى الغـــــــزاةَ فَيَرضى أنْ يواليها
أو مـــَنْ قــَضَى عُمْرَه يهوى الســـــلامَ عَلى ** شَــــــرْطٍ بَنَتـــــه بنو صُهيونَ يُرْضِيْها
قُـــلْ للذي فَـــاوضَ المُحْتـــــــــلَّ يُخـْبِرُه ** أنَّ الشــــروطَ لأهـــــلِ الدارِ تُمْــــلِيْــــها
وَنَحــنُ في أرضِـــــنا والقُدس أولُهـــــــا ** وما تَبَــقـّى مِن البُلْــــــدانِ ثــــانِيهــــا
قُلْ للـــذي شـــَنَّ حَــــرْبَاً ضِدّ إخــــْوَتــــــه ** أهْـــدَيت صـــهيونَ نَصْـــراً مِنْ أمانيهــا
أَهــــــديتَها طَعْــنةً في ظَهرِ أُمَّــــتِنــــــا ** وَرَمْيـــــــةً اســـْتَقرَّتْ فــــي تَـــراقِيهـــا
وَقـــفْتَ في صَفِّهَا حَقَّـــــــاً لِتَحـرُسَهَـــا ** مِـــــن إخْـــــــوةٍ جاهَدَتْ في الله باريها
قــدْ كـانَ حُــلْماً لهـا واليومَ تَـحْــصُـــدُه ** كمَـا نـَراه يَـقِيــناً في أيَــــــاديـــهـــا
كَــتَبتَ للدهرِ في التاريــــــخ ملْحــــمــة ** ســَـوداءَ كالليلِ كُـــــــلٌ سوف يَرْويها
تــا الـلــهِ لن يُنقذَ القدس التي أُسِـرَتْ ** إلا رِجـــــــالاً عِـظـامـاً في ضــــــواحيــــها
عَــاشـــــوا على أرضِهــا رَدْحــاً مِن الزَمَنِ ** واليـوم فـيها وفــي أقْـــصى روابيـهــا
وفــي فلـسطــين من عَـــكَّا إلى رَفَـــح ٍ ** ومِـنْ ذُرَى شَــــرْقِــــها حــتى شَواطيها
هُـــمْ عاشقوها وَهُمْ مَنْ سـوف يُنــْقِذُها ** وَهُــمْ بَـــنُوهــا وَهـُمْ مَنْ سوف يَبْنِـيها
اسْتنشَقوا العطر َفيها منذ نشْأتِهم ** وَفُـــلّـــَهــا والخزامى في بــواديــهــــــا
وَذَاقــــوا الماءَ عَذبــاً مِن مَنابِعها ** وَشــمّــوا الوردَ والزهــــرَ الذي فيها
آباؤهمْ قَــــدْ سَـــقوهــــا مِـن دِمائهـمُ ** وَكُـــــلُّ جِـــيلٍ مِن الأبنــاءِ يُسْقيهــا
شَـــبابُــها صَيَّرُوا الأحجـارَ أعْــيرَةً ** ضِـدّ الــــغُزاةِ لِـتَرمي في نَــواصِيها
كَـمْ سَعَّروا مِــنْ بطولاتٍ لها شَهـدَتْ ** صـهــيون والغربُ والتاريخُ يَحكِيها
كَــانت بطولات شَعْبٍ ضِدّ مُغْتَصــِبٍ ** حَــــلَّ الديــار وأضـْحى في مبـانِيـها
كانت بطولات مَنْ أمـسى وَقَدْ سُلِبَتْ ** مِنــه الحـــــقوقُ وصارتْ مُلكَ قَاضِيها
قـَدْ اشـتروا في سبيل ِ الـلهِ أنفسهمْ ** وَبـــائعُ النَفْـسِ في الـرحـمنِ يغْليهـــا
قـــُلْ للذي ظَـنَّ أنَّ النصــرَ مـُُعْـــجــزةٌ ** غــــَداً سـَتلقى بَـنو صهيون ماضِيها
تــَلقـى التـشردَ والإذلالَ والمـــحـنَ ** وسوف تَزداد مــِنْ تاريخـها تِيــْْها
قــُل إنَّ مَنْ ينصر الرحمن يَنْصـرهُ ** وعِــزةُ النصرِ في الأرضِ سَنجْنيها
رافع بن علي الشهري
وَنَحْنُ فِيْ أرْضِنَا والقُدْسُ أوَّلُهَا
سَــــــل ْكلَّ شِـبرٍ بأرض الُقدسِ منْ فيهــا ** سَـلْ عن ُأســودٍ تَربّـتْ في مـَـــغَانيـْـها
سَلْ أهــــلَ حيفا ويـَــافا عـن براعِــمهمْ ** وبـــيتَ لَحْمٍ وعَكــّـا سَلْ أهالِيـــهـــــــا
اسألْ مِــن البحر حتــــــى النهرِ عَنْ بــــَلدٍ ** يُــْدعى فلسطين مَنْ ذا ســـوف يَحْميهـــا
واللـــهِ لا يـــــحمـي الأوطــانَ مُــْرتــَـــــزِقٌ ** ولا عَمـــيلٌ يــــوالي مـَــــنْ يُـــعَادِيْــها
ولا الذي جــــــاء في رَكْـــــــبِ العدو عـلـى ** دبّـــابـــةٍ ليــس فيهـا غــير رامــيــهـا
أو الـــــــذي دَلـَّـــهم يومـــاً وأرشَـــــدَهُمْ ** إلــــى الــديـارِ لِيَعْـــثوا في نــــَواحِيْها
لا يَطْـــــرُد الـــــغازي المـــُحْتلَّ مُنْهَــــزِمٌ **يَخْــــشى الغـــــــزاةَ فَيَرضى أنْ يواليها
أو مـــَنْ قــَضَى عُمْرَه يهوى الســـــلامَ عَلى ** شَــــــرْطٍ بَنَتـــــه بنو صُهيونَ يُرْضِيْها
قُـــلْ للذي فَـــاوضَ المُحْتـــــــــلَّ يُخـْبِرُه ** أنَّ الشــــروطَ لأهـــــلِ الدارِ تُمْــــلِيْــــها
وَنَحــنُ في أرضِـــــنا والقُدس أولُهـــــــا ** وما تَبَــقـّى مِن البُلْــــــدانِ ثــــانِيهــــا
قُلْ للـــذي شـــَنَّ حَــــرْبَاً ضِدّ إخــــْوَتــــــه ** أهْـــدَيت صـــهيونَ نَصْـــراً مِنْ أمانيهــا
أَهــــــديتَها طَعْــنةً في ظَهرِ أُمَّــــتِنــــــا ** وَرَمْيـــــــةً اســـْتَقرَّتْ فــــي تَـــراقِيهـــا
وَقـــفْتَ في صَفِّهَا حَقَّـــــــاً لِتَحـرُسَهَـــا ** مِـــــن إخْـــــــوةٍ جاهَدَتْ في الله باريها
قــدْ كـانَ حُــلْماً لهـا واليومَ تَـحْــصُـــدُه ** كمَـا نـَراه يَـقِيــناً في أيَــــــاديـــهـــا
كَــتَبتَ للدهرِ في التاريــــــخ ملْحــــمــة ** ســَـوداءَ كالليلِ كُـــــــلٌ سوف يَرْويها
تــا الـلــهِ لن يُنقذَ القدس التي أُسِـرَتْ ** إلا رِجـــــــالاً عِـظـامـاً في ضــــــواحيــــها
عَــاشـــــوا على أرضِهــا رَدْحــاً مِن الزَمَنِ ** واليـوم فـيها وفــي أقْـــصى روابيـهــا
وفــي فلـسطــين من عَـــكَّا إلى رَفَـــح ٍ ** ومِـنْ ذُرَى شَــــرْقِــــها حــتى شَواطيها
هُـــمْ عاشقوها وَهُمْ مَنْ سـوف يُنــْقِذُها ** وَهُــمْ بَـــنُوهــا وَهـُمْ مَنْ سوف يَبْنِـيها
اسْتنشَقوا العطر َفيها منذ نشْأتِهم ** وَفُـــلّـــَهــا والخزامى في بــواديــهــــــا
وَذَاقــــوا الماءَ عَذبــاً مِن مَنابِعها ** وَشــمّــوا الوردَ والزهــــرَ الذي فيها
آباؤهمْ قَــــدْ سَـــقوهــــا مِـن دِمائهـمُ ** وَكُـــــلُّ جِـــيلٍ مِن الأبنــاءِ يُسْقيهــا
شَـــبابُــها صَيَّرُوا الأحجـارَ أعْــيرَةً ** ضِـدّ الــــغُزاةِ لِـتَرمي في نَــواصِيها
كَـمْ سَعَّروا مِــنْ بطولاتٍ لها شَهـدَتْ ** صـهــيون والغربُ والتاريخُ يَحكِيها
كَــانت بطولات شَعْبٍ ضِدّ مُغْتَصــِبٍ ** حَــــلَّ الديــار وأضـْحى في مبـانِيـها
كانت بطولات مَنْ أمـسى وَقَدْ سُلِبَتْ ** مِنــه الحـــــقوقُ وصارتْ مُلكَ قَاضِيها
قـَدْ اشـتروا في سبيل ِ الـلهِ أنفسهمْ ** وَبـــائعُ النَفْـسِ في الـرحـمنِ يغْليهـــا
قـــُلْ للذي ظَـنَّ أنَّ النصــرَ مـُُعْـــجــزةٌ ** غــــَداً سـَتلقى بَـنو صهيون ماضِيها
تــَلقـى التـشردَ والإذلالَ والمـــحـنَ ** وسوف تَزداد مــِنْ تاريخـها تِيــْْها
قــُل إنَّ مَنْ ينصر الرحمن يَنْصـرهُ ** وعِــزةُ النصرِ في الأرضِ سَنجْنيها
رافع بن علي الشهري
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى