رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
الشيخ / عبد الله بن محمد البصري
عاتبوا الكلباني ... واحفظوا ماء وجهه
عَاتِبُوهُ حُقَّ في اللهِ العِتَاب
وَارفُقُوا بِالشَّيخِ وَارعَوا سِنَّهُ
عُمرُهُ وَلىَّ وَهَذِي شَمسُهُ
فَاحفَظُوا لِلشَّيخِ في مِحرَابِهِ
إِنْ مَرَرتُم مَرَّةً مَسجِدَهُ
وَاذكُرُوا اللهَ كَثِيرًا وَاركَعُوا
وَانصَحُوا لِلشَّيخِ وَارجُوا عَودَهُ
فَإِذَا لم يَستَجِبْ فَامضُوا وَلا
ثُمَّ لا تَأسَوا عَلَى أَمرٍ مَضَى
وَاسأَلُوا اللهَ ثَبَاتًا وَاطلُبُوا
وَاندُبُوا عِلمًا تَوَلَّى أَهلُهُ
يَشتَكِي للهِ ممَّن طَاوَلُوا
وُسِّدَ الأَمرُ لِمَن لَيسُوا لَهُ
في زَمَانٍ لِلبَرَاذِينِ بِهِ
لَيسَ يُدرَى هَا هُنَا أَفئِدَةٌ
اِنبَرَت تُفتِي البَرَايَا هَمَجٌ
صَاحَ مَفتُونٌ وَطَارَت شُبهَةٌ
وَجَرَى بِالخُبثِ فِيهِم ثَعلَبٌ
وَتَرَى البَازِيَّ وَالشَّاهِينَ في
وَتَمُوتُ الأُسْدُ مِن غَيظٍ لِمَا
يَا لَدِينِ اللهِ أَمسَى هُزْأَةً
بَينَ مَفتُونٍ وَخَبٍّ فَاسِقٍ
وَتَرَى الكَاتِبَ أَمسَى مُفتِيًا
وَقَلِيلُ الفَهمِ يَجرِي لاهِثًا
تَكثُرُ الأَقوالُ وَالأَلبَابُ مِن
لم تَزَلْ غَارِقَةً في لَهوِهَا
فَاعجَبي يَا أُمَّتي أَو فَاضحَكِي
غَيرَ أَنْ لا تَيْأَسِي وَارتَقِبِي
وَاسأَلُوا المُولى لَهُ حُسنَ المَتَاب
وَاقصِدُوا نُصحًا وَلِينُوا في الخِطَاب
جَمرَةٌ كَادَت تَوَارَى بِالحِجَاب
مَاءَ وَجهٍ شَبَّ في ذِكرٍ وَشَاب
فَاسمَعُوا تَرتِيلَهُ آيَ الكِتَاب
وَاسجُدُوا وَادعُوا وَزِيدُوا في اقتِرَاب
لِحِيَاضِ الحَقِّ وَالقَولِ الصَّوَاب
تَمنَحُوهُ غَيرَ صَفحٍ وَاجتِنَاب
وَاطرَحُوا قَولاً تَهَاوَى كَالهَبَاب
مِنهُ تَوفِيقًا إِلى حُسنِ المَآب
فَانزَوَى يَبكِي عَلَى الرَّبعِ الخَرَاب
بِحَصَى البَطحَاءِ قَامَاتِ الهِضَاب
بِذَوِي أَهلِيَّةٍ يَا لَلمُصَاب
دَولَةٌ وَالذُّلُّ تَلقَاهُ العِرَاب
في صُدُورِ النَّاسِ أَم صُمٌّ صِلاب
أَتقَنَت في بَهرَجٍ مَدَّ الرِّقَاب
وَبَدَا جُرحٌ وَوَافَاهُ ذُبَاب
سَاقَهُ ذِئبٌ وَحَادِيهِ الغُرَاب
هَوشَةٍ وَاستَعذَبَ الصَّيدَ الكِلاب
قَد تَرَى مَن ضَعفِ رَأيٍ وَاغتِرَاب
خَاضَ في بُستَانِهِ شَرُّ الدَّوَاب
يُخلَطُ الإِبرِيزُ قَصدًا بِالتُّرَاب
نَاثِرًا أَقوَالَهُ في كُلِّ بَاب
فَاتِحًا فَاهُ لِرَقرَاقِ السَّرَاب
سُوءِ حَظٍّ لِلمَهَاوِي في انجِذَاب
تَستَلِذُّ اللَّيلَ في نَقرِ الإِهَاب
أَو فَعُودِي لِعَوِيلٍ وَانتِحَاب
غُرَّةَ النَّصرِ وَلَو طَالَ ارتِقَاب
عاتبوا الكلباني ... واحفظوا ماء وجهه
عَاتِبُوهُ حُقَّ في اللهِ العِتَاب
وَارفُقُوا بِالشَّيخِ وَارعَوا سِنَّهُ
عُمرُهُ وَلىَّ وَهَذِي شَمسُهُ
فَاحفَظُوا لِلشَّيخِ في مِحرَابِهِ
إِنْ مَرَرتُم مَرَّةً مَسجِدَهُ
وَاذكُرُوا اللهَ كَثِيرًا وَاركَعُوا
وَانصَحُوا لِلشَّيخِ وَارجُوا عَودَهُ
فَإِذَا لم يَستَجِبْ فَامضُوا وَلا
ثُمَّ لا تَأسَوا عَلَى أَمرٍ مَضَى
وَاسأَلُوا اللهَ ثَبَاتًا وَاطلُبُوا
وَاندُبُوا عِلمًا تَوَلَّى أَهلُهُ
يَشتَكِي للهِ ممَّن طَاوَلُوا
وُسِّدَ الأَمرُ لِمَن لَيسُوا لَهُ
في زَمَانٍ لِلبَرَاذِينِ بِهِ
لَيسَ يُدرَى هَا هُنَا أَفئِدَةٌ
اِنبَرَت تُفتِي البَرَايَا هَمَجٌ
صَاحَ مَفتُونٌ وَطَارَت شُبهَةٌ
وَجَرَى بِالخُبثِ فِيهِم ثَعلَبٌ
وَتَرَى البَازِيَّ وَالشَّاهِينَ في
وَتَمُوتُ الأُسْدُ مِن غَيظٍ لِمَا
يَا لَدِينِ اللهِ أَمسَى هُزْأَةً
بَينَ مَفتُونٍ وَخَبٍّ فَاسِقٍ
وَتَرَى الكَاتِبَ أَمسَى مُفتِيًا
وَقَلِيلُ الفَهمِ يَجرِي لاهِثًا
تَكثُرُ الأَقوالُ وَالأَلبَابُ مِن
لم تَزَلْ غَارِقَةً في لَهوِهَا
فَاعجَبي يَا أُمَّتي أَو فَاضحَكِي
غَيرَ أَنْ لا تَيْأَسِي وَارتَقِبِي
وَاسأَلُوا المُولى لَهُ حُسنَ المَتَاب
وَاقصِدُوا نُصحًا وَلِينُوا في الخِطَاب
جَمرَةٌ كَادَت تَوَارَى بِالحِجَاب
مَاءَ وَجهٍ شَبَّ في ذِكرٍ وَشَاب
فَاسمَعُوا تَرتِيلَهُ آيَ الكِتَاب
وَاسجُدُوا وَادعُوا وَزِيدُوا في اقتِرَاب
لِحِيَاضِ الحَقِّ وَالقَولِ الصَّوَاب
تَمنَحُوهُ غَيرَ صَفحٍ وَاجتِنَاب
وَاطرَحُوا قَولاً تَهَاوَى كَالهَبَاب
مِنهُ تَوفِيقًا إِلى حُسنِ المَآب
فَانزَوَى يَبكِي عَلَى الرَّبعِ الخَرَاب
بِحَصَى البَطحَاءِ قَامَاتِ الهِضَاب
بِذَوِي أَهلِيَّةٍ يَا لَلمُصَاب
دَولَةٌ وَالذُّلُّ تَلقَاهُ العِرَاب
في صُدُورِ النَّاسِ أَم صُمٌّ صِلاب
أَتقَنَت في بَهرَجٍ مَدَّ الرِّقَاب
وَبَدَا جُرحٌ وَوَافَاهُ ذُبَاب
سَاقَهُ ذِئبٌ وَحَادِيهِ الغُرَاب
هَوشَةٍ وَاستَعذَبَ الصَّيدَ الكِلاب
قَد تَرَى مَن ضَعفِ رَأيٍ وَاغتِرَاب
خَاضَ في بُستَانِهِ شَرُّ الدَّوَاب
يُخلَطُ الإِبرِيزُ قَصدًا بِالتُّرَاب
نَاثِرًا أَقوَالَهُ في كُلِّ بَاب
فَاتِحًا فَاهُ لِرَقرَاقِ السَّرَاب
سُوءِ حَظٍّ لِلمَهَاوِي في انجِذَاب
تَستَلِذُّ اللَّيلَ في نَقرِ الإِهَاب
أَو فَعُودِي لِعَوِيلٍ وَانتِحَاب
غُرَّةَ النَّصرِ وَلَو طَالَ ارتِقَاب
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى