لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

      حصار الحيرة وتسليمها1 ربيع الأول سنة 12هـ - أيلول سنة 633 م Empty حصار الحيرة وتسليمها1 ربيع الأول سنة 12هـ - أيلول سنة 633 م {الأربعاء 7 ديسمبر - 11:21}

حصار الحيرة وتسليمها1 ربيع الأول سنة 12هـ - أيلول سنة 633 م
سار خالد من أمغيشيا إلى الحيرة وحمل الرجال والرحال والأثقال في السفن فخرج مرزبان الحيرة حاكمها الفارسي ويدعى الأزاذبة وأرسل ابنه فقطع الماء عن السفن وذلك بسد الفرات فبقيت السفن على الأرض فسار خالد في خيل نحو ابن الأزاذبة فلقيه على فم فرات بادقلى فقتله وقتل أصحابه غير أن المدينة كانت محصنة بأربعة حصون فأبت التسليم فحصرهم وقاتلهم المسلمون فاقتحموا الدور والديورة وأكثروا القتل فنادى القسيسون والرهبان يا أهل القصور ما يقتلنا غيركم فنادى أهل القصور المسلمين . قد قبلنا واحدة من ثلاث: إما الإسلام أو الجزية أو المحاربة.
أما الأزاذبة فإنه هرب إذ بلغه موت أردشير.
وهذه أسماء قصور الحيرة التي تحصنوا فيها :
1- القصر الأبيض وفيه إياس بن قبيصه الطائي وكان ضرار بن الأزور محاصرا له.
2- قصر الغريين وفيه عدي بن عدي وكان ضرار ابن الخطاب محاصرا له.
3- قصر ابن مازن وفيه ابن أكال وكان ضرار بن مقرن المزني محاصرا له.
4- قصر ابن بقيله وفيه عمرو بن عبد المسيح بن بقيله، وكان المثنى محاصرا له.
خرج هؤلاء الرؤساء الأربعة من قصورهم فأرسلهم المسلمون إلى خالد فكان أول من طلب الصلح عمرو بن عبد المسيح فصالحوه على 190.000 وأهدوا إليه الهدايا وبقوا على دينهم . وبعث خالد بالفتح والهدايا إلى أبي بكر مع الهذيل الكاهلي فقبلها أبو بكر من الجزاء وكتب إلى خالد : أن أحسب لهم هديتهم من الجزاء وخذ بقية ما عليهم فقو بها أصحابك.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- تاريخ الطبري: 2/316 المنتظم: 4/103



الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى