لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

موقعة دومة الجندل1 شهر رجب سنة 12هـ - أيلول/سبتمبر سنة 633 م Empty موقعة دومة الجندل1 شهر رجب سنة 12هـ - أيلول/سبتمبر سنة 633 م {الأربعاء 7 ديسمبر - 11:23}

موقعة دومة الجندل1 شهر رجب سنة 12هـ - أيلول/سبتمبر سنة 633 م
دومة الجندل مدينة بينها وبين دمشق خمس ليال وبعدها من المدينة خمس عشرة ليلة وهي أقرب بلاد الشام إلى المدينة وبقرب تبوك، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج لغزوها في ربيع الأول سنة خمس "يولية سنة 262م " وكانت أول غزوات الشام.
وكان أبو بكر قد أرسل جيشين إلى الشمال وأمر على أحدهما خالدا، ووجهته نحو الأبلة ثم الزحف على الحيرة وأمر على الثاني عياضا ووجهته إلىثم المسير إلى الحيرة، فإذا سبق أحدهما الآخر كان أميرا على الحيرة، إلا أن عياضا الذي كانت وجهته دومة عوقه العدو مدة طويلة ولم يستطع الإنضمام إلى خالد فلما أرسل خالد بن عقبة إلى أبي بكر بخبر، فتح عين التمر اهتم أبو بكر فأرسل الوليد لمساعدة عياض، وكان خالد لما فرغ من عين التمر أتاه كتاب عياض يستمده، فسار خالد إليه تاركا القعقاع على الحيرة وكان بدومة رئيسان أكيدر بن عبد الملك والجودي بم ربيعة يساعدهما بنو كلب وقبائل أخرى من صحراء الشام.
ولما سمع أكيدر بقدوم خالد تخوف وبادر بالتسليم إلا أن خالدا أسره وضرب عنقه ثم أخذ ما كان معه . ثم هاجم عياض القبائل المعادية من جهة الشام وخالد من جهة فارس فانهزم العدو شر هزيمة وأخذ الجودي أسيرا فقتله وقتل الأسرى وأخذ حصونهم وسبى الذرية والسرح2 فباعهم واشترى خالد ابنة الجودي وكانت موصوفة بالجمال وتزوجها في ميدان القتال! ثم رجع إلى الحيرة وكان يريد محاربة أهل المدائن فمنعه من ذلك كراهية مخالفة أبي بكر.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- البداية والنهاية: 4/744، تاريخ الطبري: 2/324.
2- السرح: الحاشية.



الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى