لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

الوسائل الشرعية التي يُتقى بها السحر قبل وقوعه  Empty الوسائل الشرعية التي يُتقى بها السحر قبل وقوعه {السبت 15 يناير - 17:45}

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ما هي الوسائل الشرعية التي يُتقى بها السحر قبل وقوعه ؟.




الحمد لله


فإن
من أهم الوسائل التي يُتقي به خطر السحر قبل وقوعه هو التحصن بالأذكار الشرعية
، والدعوات والتعوذات المأثورة ، ومن ذلك :







وهذه الأذكار والتعوذات من أعظم الأسباب في اتقاء شر السحر وغيره من الشرور لمن حافظ
عليها بصدق وإيمان ، وثقة بالله واعتماد عليه ، وانشراح صدر لما دلت عليه .

وهي أيضا من أعظم السلاح لدفع السحر بعد وقوعه ، مع الإكثار من الضراعة إلى
الله
، وسؤاله سبحانه : أن يكشف الضرر ، ويزيل البأس ، ومن الأدعية الثابتة عنه
صلى
الله عليه وسلم في علاج الأمراض من السحر وغيره ، وكان صلى الله عليه وسلم
يرقي
بها أصحابه : ( اللهم رب الناس أذهب البأس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا
شفاؤك شفاء لا يغادر سقما ) ومن ذلك الرقية التي رقى بها جبرائيل النبي صلى
الله عليه وسلم وهي قوله : ( بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن شر كل
نفس أو عين حاسد الله يشفيك باسم الله أرقيك )وليكرر ذلك ( ثلاث مرات ) .
والله أعلم .


1- قراءة آية الكرسي خلف كل صلاة مكتوبة بعد الأذكار المشروعة بعد السلام .

2-ومن ذلك قراءتها عند النوم ، وآية الكرسي : هي أعظم آية في القرآن الكريم
وهي قوله سبحانه وتعالى : ( اللَّه لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ
الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ
وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلا بِإِذْنِهِ
يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ
بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ
وَالأَرْضَ وَلا يَؤدُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ )

3- ومن ذلك قراءة : ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) و ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ
الْفَلَقِ ) و ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) خلف كل صلاة مكتوبة ،
وقراءة السور الثلاث ( ثلاث مرات ) : في أول النهار بعد صلاة الفجر ، وفي
أول الليل بعد صلاة المغرب .

4- ومن ذلك قراءة الآيتين من آخر سورة البقرة في أول الليل ، وهما قوله
تعالى : (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ
وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ
وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا
وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ لا يُكَلِّفُ
اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا
اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا
رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى
الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا
بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا
فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ) وقد صح عن رسول الله صلى
الله عليه وسلم أنه قال : { من قرأ آية الكرسي في ليلة لم يزل عليه من الله
حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح } وصح عنه أيضا صلى الله عليه وسلم أنه قال
: { من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه} والمعنى والله أعلم
: كفتاه من كل سوء .

5- ومن ذلك الإكثار من التعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، في الليل والنهار
، وعند نزول أي منزل في البناء ، أو الصحراء ، أو الجو ، أو البحر؛ لقول النبي
صلى الله عليه وسلم : ( من نزل منزلا فقال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك

6- ومن ذلك : أن يقول المسلم في أول النهار وأول الليل ( ثلاث مرات ) : بسم
الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم
لصحة الترغيب في ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن ذلك سبب
للسلامة من كل سوء .

مجموع فتاوى ومقالات الشيخ عبد العزيز ابن باز – رحمه الله – ج8 .


الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى