رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بابُ الأَذْكارِ في العَشْر الأوّلِ من ذي الحِجّة
قال اللّه تعالى : { وَيَذْكُروا اسْمَ
اللَّهِ فِي أيَّامٍ مَعْلُوماتٍ } [ الحج : 28 ] الآية . قال ابن عباس
والشافعي والجمهور : هي أيامُ العشر.
واعلم أنه يُستحبُّ الإِكثار من الأذكار في هذا العشر زيادةً على غيره ، ويُستحب من ذلك في يوم عَرَفة أكثر من باقي العشر.
" ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ مِنْها في هَذِهِ قالوا : وَلا الجهادُ
فِي سَبيل اللّه ؟ قال : وَلا الجِهادُ إِلاَّ رَجُلٌ خَرَجَ يُخاطِرُ
بنَفْسِهِ وَمالِه فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ " رواه البخارى.
1 - عن ابن عباس رضي اللّه عنهما عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم أنه قال :
وفي رواية الترمذي : " ما مِنْ أيَّامٍ العَمَلُ الصَّالِحُ فِيهنَّ أحَبُّ
إلى اللّه تعالى مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ العَشْرِ " ، وفي رواية أبي داود
مثل هذه إلا أنه قال : " مِنْ هَذِهِ الأيَّام " يعني العشر.
" خَيْرُ الدُّعاءِ دعاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ وَخَيْرُ ما قُلْتُ أنا
وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي : لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا
شَرِيكَ لَهُ لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ على كُلّ شَيْءٍ
قَدِيرٌ " رواه الترمذي ، وضعَّفَ إسناده.(1)
2 - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال :
3 - ورواه الإِمام مالك في الموطأ بإسناد مرسل وبنقصان في لفظه ، ولفظه : "
أفْضَلُ الدُّعاءِ دعاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ وأفْضَلُ ما قُلْتُ أنا
وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي : لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا
شَرِيكَ لَهُ ".(2)
-----------------
(1) قال الحافظ : هذا حديث غريب أخرجه الترمذي وقال : غريب من هذا الوجه ، ويشهد له حديث الموطأ الذي بعده.
(2) قال ابن عبد البرّ : لا خلاف عن مالك في إرساله ، ولا أحفظ بهذا
الإسناد مسنداً من وجه يُحتج به ، وأحاديث الفضائل لا تحتاج إلى محتجٍّ به ،
وقد جاء مسنداً من حديث عليّ وابن عمرو.
=============
المصدر: انظر كتاب الأذكار المنتخبة من كلام سيد الأبرار صلى الله عليه وسلم. (الموسوعة الشاملة)
للإمام الحافظ شيخ الإسلام محيى الدين أبى زكريا يحيى بن شرف النووى – ت676هـ -.
بابُ الأَذْكارِ في العَشْر الأوّلِ من ذي الحِجّة
قال اللّه تعالى : { وَيَذْكُروا اسْمَ
اللَّهِ فِي أيَّامٍ مَعْلُوماتٍ } [ الحج : 28 ] الآية . قال ابن عباس
والشافعي والجمهور : هي أيامُ العشر.
واعلم أنه يُستحبُّ الإِكثار من الأذكار في هذا العشر زيادةً على غيره ، ويُستحب من ذلك في يوم عَرَفة أكثر من باقي العشر.
" ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ مِنْها في هَذِهِ قالوا : وَلا الجهادُ
فِي سَبيل اللّه ؟ قال : وَلا الجِهادُ إِلاَّ رَجُلٌ خَرَجَ يُخاطِرُ
بنَفْسِهِ وَمالِه فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ " رواه البخارى.
1 - عن ابن عباس رضي اللّه عنهما عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم أنه قال :
وفي رواية الترمذي : " ما مِنْ أيَّامٍ العَمَلُ الصَّالِحُ فِيهنَّ أحَبُّ
إلى اللّه تعالى مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ العَشْرِ " ، وفي رواية أبي داود
مثل هذه إلا أنه قال : " مِنْ هَذِهِ الأيَّام " يعني العشر.
" خَيْرُ الدُّعاءِ دعاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ وَخَيْرُ ما قُلْتُ أنا
وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي : لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا
شَرِيكَ لَهُ لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ على كُلّ شَيْءٍ
قَدِيرٌ " رواه الترمذي ، وضعَّفَ إسناده.(1)
2 - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال :
3 - ورواه الإِمام مالك في الموطأ بإسناد مرسل وبنقصان في لفظه ، ولفظه : "
أفْضَلُ الدُّعاءِ دعاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ وأفْضَلُ ما قُلْتُ أنا
وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي : لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا
شَرِيكَ لَهُ ".(2)
-----------------
(1) قال الحافظ : هذا حديث غريب أخرجه الترمذي وقال : غريب من هذا الوجه ، ويشهد له حديث الموطأ الذي بعده.
(2) قال ابن عبد البرّ : لا خلاف عن مالك في إرساله ، ولا أحفظ بهذا
الإسناد مسنداً من وجه يُحتج به ، وأحاديث الفضائل لا تحتاج إلى محتجٍّ به ،
وقد جاء مسنداً من حديث عليّ وابن عمرو.
=============
المصدر: انظر كتاب الأذكار المنتخبة من كلام سيد الأبرار صلى الله عليه وسلم. (الموسوعة الشاملة)
للإمام الحافظ شيخ الإسلام محيى الدين أبى زكريا يحيى بن شرف النووى – ت676هـ -.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى