لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

بابُ فضلِ السَّلامِ والأمرِ بإفشائه Empty بابُ فضلِ السَّلامِ والأمرِ بإفشائه {الثلاثاء 8 فبراير - 22:57}

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بابُ فضلِ السَّلامِ والأمرِ بإفشائه
عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص رضي
اللّه عنهما أنَّ رجلاً سأل رسولَ اللّه صلى اللّه عليه وسلم : أيُّ
الإِسلام خَيْرٌ ؟ قال : " تُطْعِمُ الطَّعامَ وَتَقْرأُ السَّلام على مَنْ
عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ ". أخرجه البخارى ومسلم.




2 - عن أبي هريرة رضي اللّه عنه عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال : "
خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ آدَمَ على صُورَتِهِ طُولُهُ سِتُّونَ
ذِرَاعاً فَلَمَّا خَلَقَهُ قال : اذْهَبْ فَسَلِّمْ على أُولَئِكَ :
نَفَرٍ مِنَ المَلائِكَةِ جُلُوسٍ فاسْتَمِعْ ما يُحَيُّونَكَ فإنَّهَا
تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرّيَّتِكَ فقال : السَّلامُ عَلَيْكُمْ فَقالُوا
: السَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهُ فَزَادُوهُ : وَرَحْمَةُ اللَّهِ
". أخرجه البخارى ومسلم.



3 - عن البراء بن عازب رضي اللّه عنهما قال : أمرنا رسولُ اللّه صلى اللّه
عليه وسلم بسبع : بعيادةِ المريض واتِّباعِ الجنائز وتشميتِ العاطسِ ونصرِ
الضعيفِ وعوْنِ المظلومِ وإفشاءِ السَّلامِ وإبرارِ القَسَم . أخرجه
البخارى ومسلم ، وهذا لفظ إحدى روايات البخاري.



4 - عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال : قال رسول الله صلى اللّه عليه وسلم :
" لا تَدْخُلُوا الجَنَّةَ حتَّى تُؤْمِنُوا وَلا تُؤْمِنُوا حتَّى
تحابُّوا أوْلا أدُلُّكُمْ على شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحابَبْتُمْ ؟
أفْشُوا السَّلامَ بَيْنَكُمْ ". أخرجه مسلم.



5 - عن عبد اللّه بن سلام رضي اللّه عنه قال : سمعتُ رسولَ اللّه صلى اللّه
عليه وسلم يقول : " يا أيُّهَا النَّاسُ أفْشُوا السَّلامَ وأطْعِمُوا
الطَّعامَ وَصِلُوا الأرْحامَ وَصَلُّوا وَالنَّاسُ نِيامٌ تَدْخُلُوا
الجَنَّةَ بِسَلامٍ " أخرجه الدارمي فى مسنده والترمذي فى جامعه وابن ماجه
فى سننه وغيرهم بالأسانيد الجيدة ، وقال الترمذي : حديث صحيح.(1)



6 - عن أبي أُمامةَ رضي اللّه عنه قال : أمَرَنَا نبيُّنا صلى اللّه عليه وسلم أن نُفشيَ السَّلامَ. رواه ابن ماجه وابن السنى. (2)



7 - عن إسحاق بن عبد اللّه بن أبي طلحة أن الطُّفيلَ بن أُبيّ بن كعب
أخبرَه أنه كان يأتي عبدَ اللّه بن عمر فيغدو معه إلى السوق قال : فإذَا
غدوْنا إلى السوق لم يمرّ بنا عبدُ اللّه على سَقَّاطٍ ولا صاحبِ بَيْعَةٍ
ولا مِسكين ولا أحدٍ إلاَّ سلَّم عليه ، قال الطُّفيلُ : فجئتُ عبدَ اللّه
بن عمر يوماً فاستتبعني إلى السوق ، فقلتُ له : ما تصنعُ بالسوق وأنتَ لا
تقفُ على البيْعِ ولا تسألُ عن السِّلعِ ولا تسومُ ولا تجلسُ في مجالس
السوق ؟ قال : وأقولُ اجلسْ بنا هاهنا نتحدّثْ ، فقال لي ابن عمر : يا أبا
بطن ، وكان الطفيلُ ذا بطن إنما نغدو من أجل السلام نُسَلِّم على مَن
لقيناه. أخرجه مالك فى الموطأ. (3)


قال النووى : وروينا هذا في غير البخاري مرفوعاً إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم.

8 - وفي صحيح البخاري عنه قال : وقال عمّار رضي اللّه عنه : ثلاثٌ من
جَمعهنّ فقد جمعَ الإِيمانَ : الإِنصافُ من نفسك ، وبذلُ السَّلام للعالم ،
والإِنفاقُ من الإِقتار.

وقال أيضاً : قد جمعَ في هذه الكلمات الثلاث خيراتِ الآخرة والدنيا ، فإنَّ
الإِنصافَ يقتضي أن يؤدّي إلى اللّه تعالى جميع حقوقه وما أمره به ويجتنب
جميع ما نهاه عنه ، وأن يؤدّي إلى الناس حقوقهم ولا يطلب ما ليس له ، وأن
ينصف أيضاً نفسه فلا يوقعها في قبيح أصلاً ، وأما بذلُ السلام للعالم
فمعناه لجميع الناس فيتضمن أن لا يتكبر على أحد وأن لا يكون بينه وبين أحد
جفاء يمتنع من السلام عليه بسببه ، وأما الإِنفاق من الإقتار فيقتضي كمال
الوثوق باللّه تعالى والتوكل عليه والشفقة على المسلمين إلى غير ذلك نسأل
اللّه تعالى الكريم التوفيق لجميعه.

----------------


(1) وهو حديث حسن وقال الحافظ : أخرجه أحمد والطبراني والحاكم.
(2) وفي الزوائد : إسناده صحيح رجاله ثقات ، وحسّنه الحافظ.
(3) قال الحافظ : وهو موقوف صحيح . ومعنى " سَقَّاط " : بائع السَّقْط من المتاع وهو الرديء.
(4) قال الحافظ في الفتح : حدّث به عبد الرزاق عن معمر موقوفاً على عمّار ،
وحدّث به بآخرة فرفعه إلى النبي صلى اللّه عليه وسلم ، كذا أخرجه البزار
في مسنده وابن أبي حاتم في العلل كلاهما عن الحسن بن عبد اللّه الكوفي ،
وكذا رواه البغوي في شرح السنّة من طريق محمد بن كعب الواسطي . (الفتوحات
الربانية) ، " والإِقتار " : القِلّة وقيل : الافتقار.

=============


المصدر: كتاب الأذكار المنتخبة من كلام سيد الأبرار صلى الله عليه وسلم. (الموسوعة الشاملة)
للإمام الحافظ شيخ الإسلام محيى الدين أبى زكريا يحيى بن شرف النووى – ت676هـ -.



بابُ فضلِ السَّلامِ والأمرِ بإفشائه PrintButton
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى