لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

طلبت منه الطلاق قبل الدخول لسوء التفاهم بينهما ، فهل له أخذ كل شيء أعطاها إياه ؟ Empty طلبت منه الطلاق قبل الدخول لسوء التفاهم بينهما ، فهل له أخذ كل شيء أعطاها إياه ؟ {السبت 12 فبراير - 21:38}

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
طلبت منه الطلاق قبل الدخول لسوء التفاهم بينهما ،
فهل له أخذ كل شيء أعطاها إياه ؟

أنا مكتوب كتابي وأريد الطلاق لسوء التفاهم بينا وكثرة الكذب منه ، فهل يجوز له
أخذ كل شيء من ذهب وموبايل وهدايا ، وحق بياض الشقة ، علي الرغم من أنه اللي استعجل
على الدهان ولم يحدث دخلة .





الجواب :
الحمد لله
ليس مجرد سوء التفاهم بين الزوجين ، أو حصول
بعض ما يستكره من الأخلاق ، يكون دافعا صحيحا لطلب الطلاق ؛ وذلك أن الأمر في أوله
لا بد وأن يعتريه بعض التنغيص ؛ لاختلاف الشخصيتين ، وكون كل واحد من الزوجين ربما
كان يؤمل في أحسن من ذلك ، ويرغب فيما هو أرضى لنفسه في أمر من أعظم أمور حياته ،
والذي هو مشروع العمر .
فإن كان ما يحدث هو من الاختلاف الذي يمكن احتماله ،
واعتاد الناس مثله : فينبغي للمرأة العاقلة أن تتأنى في طلب الطلاق ، والسعي فيه ،
لأنه أمر مرغوب عنه في الشرع من حيث الأصل ، وإنما شرع لحاجة العباد إليه ، فينبغي
أن يقتصر به على أضيق نطاق .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

"فَإِنَّ الْأَصْلَ فِي الطَّلَاقِ الْحَظْرُ ؛ وَإِنَّمَا أُبِيحَ مِنْهُ
قَدْرُ الْحَاجَةِ " انتهى من "مجموع الفتاوى" (32/293) .
وينظر جواب السؤال
رقم (131271) .


فإذا تبين لك بعد ذلك كله استحالة العشرة معه لخلقه غير المرضي ، أو
لعدم حصول التفاهم بينكما ، وأبيت إلا طلب الطلاق ، فإن طلقك مباشرة : فلك نصف
المهر المسمى في العقد ، ويدخل في ذلك كل ما يعد من المهر عندكم ، واتفقتم عليه
وعلى قدره .
وإن أبى ، فله عند ذلك أن يمتنع عن فسخ النكاح حتى يسترد كل ما
أعطاك إياه ؛ لأن الفرقة حصلت من قِبَلك.
سئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
:
إذا عقد رجل على فتاة ، ثم اكتشفت فيه أشياء لا ترضيها ، فطلبت منه فسخ العقد
، وذلك قبل الدخول بها ، وقد استلمت منه المهر وما يسمى بالشبكة ( وهو مجموعة من
الأساور والقلائد الذهبية ) ؛ فهل تعيد له كل ذلك ؟
فأجاب :
" في هذه الحالة
يجب عليها أن تعيد عليه كل ما دفع إليها ؛ لأن الفرقة جاءت من قبلها قبل الدخول ،
فإن سمح لها بشيء منه فلا بأس " انتهى .
"المنتقى من فتاوى الفوزان" (56 /2)


وأما دهان الشقة فلا علاقة لك به أصلا ، وسواء أكان هو الذي استعجل أم
استعجلت أنت ، وسواء كانت الفرقة من ناحيتك ، أو من ناحيته هو ، فلا علاقة لك بشقته
، وما أنفقه فيها ، أو وما جهزه من أثاث ، فكل هذا يلزمه هو ، ولا تتحملين شيئا منه
.
وإذا استحكم الخلاف على شيء بينكما فالذي يفصل في الأمر حينئذ هو القاضي
الشرعي .
وينظر جواب السؤال رقم : (34579) .


والله تعالى أعلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى