ام كلثوم
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أنا عندي صديقة من 18 سنة وفي يوم شككت أنها تتكلم في
التليفون مع شخص ، وخفت عليها لأنها محترمة جدا فحكيت ذلك لأخ لي يصغرني لنجد حلا ،
ولكن بعد فترة تأكدت أنها بريئة وأني استعجلت لما حكيت لأخي . المهم صار أخي يشك في
كل حركة من حركاتي وأصبح لا يطيق أن آتي باسمه . لا أعرف كيف الحل في هذا الموضوع
وهل لي كفارة وماذا أعمل مع أخي ؟.
أنا عندي صديقة من 18 سنة وفي يوم شككت أنها تتكلم في
التليفون مع شخص ، وخفت عليها لأنها محترمة جدا فحكيت ذلك لأخ لي يصغرني لنجد حلا ،
ولكن بعد فترة تأكدت أنها بريئة وأني استعجلت لما حكيت لأخي . المهم صار أخي يشك في
كل حركة من حركاتي وأصبح لا يطيق أن آتي باسمه . لا أعرف كيف الحل في هذا الموضوع
وهل لي كفارة وماذا أعمل مع أخي ؟.
الحمد لله
إذا كنت تكلمت في صديقتك ، خوفا وحرصا عليها ، ورغبة في إنقاذها فلا حرج عليك ،
لكن كان ينبغي التريث والتأني وترك الاستعجال ، ولا يلزمك كفارة ولا غيرها ، إلا أن
تكوني قد استرسلت في الحديث عنها بما تكره ، فيجب عليك التحلل من غيبتها ، فإذا كان
قد بلغها ما قلتيه عنها فإن عليك أن تعتذري لها وتطلبي منها العفو والصفح ، وإن
كانت لم يبلغها ما قلتيه عنها فلا تخبريها بذلك بل أكثري من الدعاء لها والاستغفار
والثناء عليها وذكر حسناتها أمام من تكلمت في شأنها أمامهم . ونسأل الله أن يعفو
عنا وعنك. انظر : إجابة السؤال رقم (6308)
.
وأما ما تعانينه من شك أخيك في تصرفاتك ، فإن علاجه يكون بسؤال الله تعالى أن
يهديه وأن يصرف عنه ذلك ، ثم بالتزامك أمر الله تعالى في الحجاب وغض البصر ومجانبة
الرجال الأجانب ، والإكثار من نوافل الصلاة والصوم والصدقة ، ومحاولة الحديث معه ،
ومصارحته ، وتحذيره من ظن السوء بك.
ولاشك أن أخاك إن رأى عليك الاستقامة الواضحة ، ذهب عنه الشك ، وانتفت من قلبه
الريبة إن شاء الله تعالى .
والله أعلم .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى